مقاومة الدمازين: انتهاكات واعتقالات تعسفية ضد أعضاء المقاومة بالنيل الأزرق
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أدانت لجان مقاومة الدمازين الانتهاكات الأمنية والاعتقالات التعسفية التي يتعرض لها الثوار وأعضاء لجان المقاومة والمتطوعين في تقديم المساعدات الإنسانية داخل إقليم النيل الأزرق..
التغيير: الدمازين
قالت لجان مقاومة الدمازين، عبر بيانها الصادر اليوم الأحد، إن الخلية الأمنية قامت باعتقال وجدي عمر البدوي، عضو لجان مقاومة الدمازين، في 24 أغسطس 2024، إضافة إلى اعتقال يحي هاشم قبله.
وأكدت اللجان، عبر بيان صحفي الأحد، أن هؤلاء الأعضاء قد أُطلق سراحهم بعد التحقيق معهم. كما أشارت إلى اعتقال محمد مبارك، عضو لجان مقاومة الروصيرص، نهاية أغسطس الماضي، مؤكدة أنه تعرض للاعتقال المتكرر منذ اندلاع الحرب.
وأكد البيان أن الخلية الأمنية تستمر في ممارسة ضغوطها على عدد من الثوار، وسط تواطؤ الأجهزة الأمنية مع عناصر من النظام السابق ومليشيات “الجنجويد”. وأضافت اللجان أن تلك الممارسات الكيدية تستهدف عرقلة الجهود الإنسانية ومضايقة النشطاء السياسيين في الإقليم.
وطالبت لجان مقاومة الدمازين، حكومة الأمر الواقع في إقليم النيل الأزرق بوقف استغلال قانون الطوارئ لتصفية الحسابات السياسية، وإطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفياً أو تقديمهم لمحاكمات عادلة، مع تحميلها مسؤولية سلامة وأمن جميع كوادر المقاومة والمتطوعين.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
وتسببت في مقتل آلاف المدنيين وتشريد الآلاف. وتواصلت الدعوات من قبل منظمات حقوقية بضرورة حماية المدنيين ووقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
المونتير أحمد حافظ: تراب الماس أقرب الأفلام لقلبي.. والفيل الأزرق تنفيذه صعب
تحدث المونتير أحمد حافظ عن كواليس عمله بمهنة المونتاج خاصة في بداية مشواره الفني، وذلك في جلسة حوارية اليوم بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ45.
وقال «حافظ» خلال الندوة بمهرجان القاهرة السينمائي: «أول محطة في حياتي شاهدني بها المخرج هادي الباجوري وأنا عندي 16 سنة، هو أول واحد شغلني وله الفضل في ذلك واستعان بي وقتها بسبب غياب المونتير الخاص بي».
لا يوجد مخرج سهل تعاملت معهوأضاف أحمد حافظ: «أقرب فيلم لي ومن قلبي هو فيلم تراب الماس أحببته بشدة، خاصة أنَّ معظم عملي كان مع مخرجين صعبين، فأنا أتمنى العمل مع مخرج سهل، فخلال مشواري الفني لا يوجد أي مخرج سهل اشتغلت معاه، لكن أصعب فيلم بالنسبة لي هو الفيل الأزرق كان صعب في تنفيذه، لأننا كنا نحاول نفهمه في أثناء المونتاج».
العلاقة بين الممثل والمونتيرقال المونتير أحمد حافظ، إنَّ علاقته بالممثل دائمًا يحكمها الشاشة، ولا يمكن أن تتدخل العلاقات الشخصية في مونتاج عمل فني، مستشهدًا بأن ذلك حدث مع زوجته الفنانة جميلة عوض، التي قالت له نصا «إنت بتحذف من مشاهدي ليه؟».
وعلقت الفنانة جميلة عوض على حديثه قائلة خلال الندوة «أنا كنت حاسة إنه مقصوص مشاهدي من فيلم الضيف، وتحدثت معه بشأن ذلك، رغم أننا لم يكن بينا علاقة في ذلك التوقيت، ليرد علي وقتها قائلا السؤال ده بيعصبني».