دعت زعيمة أقصى اليمين الفرنسي مارين لوبان، اليوم الأحد، الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إجراء استفتاء بهدف وضع حد للأزمة السياسية في فرنسا.

وحثت لوبان (56 عاما) على أن يشمل الاستفتاء قضايا رئيسية مثل الهجرة والأمن، مشيرة إلى أن سماع رأي الفرنسيين بشأن هذه المسائل قد يساعد في الخروج من المأزق السياسي.

وعيّن ماكرون الخميس ميشال بارنييه (73 عاما) رئيسا للوزراء، سعيا للمضي قدما بعد الانتخابات المبكرة التي جرت في يوليو/تموز الماضي وأسفرت نتائجها عن برلمان منقسم يفتقر لأغلبية مطلقة.

ويرى محللون أن البلاد مقبلة على فترة من عدم الاستقرار، إذ يُنظر إلى بارنييه -المنتمي إلى يمين الوسط- على أنه ضعيف سياسيا ويعتمد على دعم "التجمع الوطني" الذي تتزعمه لوبان والمناهض للاتحاد الأوروبي وللهجرة.

???? « Macron démission ! »

À Paris, la foule clame sa colère et demande la démission du chef de l’État.

« L’élection a été volée au peuple français », a déclaré Jean-Luc Mélenchon. 55% des Français sont d’accord avec lui.#MarcheDestitution pic.twitter.com/JjkWk6I9a4

— L’insoumission (@L_insoumission) September 7, 2024

رفض ومظاهرات

ويواجه رئيس الوزراء الجديد رفضا من "الجبهة الشعبية الجديدة" (يسار) صاحبة أكبر كتلة في الجمعية الوطنية، رغم افتقارها لأغلبية مطلقة.

وأثناء زيارة إلى منطقة هينان-بومون (شمال)، وهي من معاقل أقصى اليمين، قالت لوبان إنها ستراقب من كثب كل تحركات بارنييه الذي تولى سابقا حقيبة الخارجية وكان كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي خلال مفاوضات خروج بريطانيا من التكتل (بريكست).

وأظهر استطلاع للرأي -نشرت نتائجه الأحد- أن الفرنسيين راضون إلى حد كبير عن اختيار ماكرون لرئيس الوزراء، لكنهم يعتقدون أن بارنييه لن يستمر طويلا في منصبه الجديد.

يذكر أن أكثر من 100 ألف من أنصار الجبهة اليسارية في مختلف أنحاء فرنسا تظاهروا أمس السبت للاحتجاج على تعيين بارنييه والتنديد بما يعتبرونه "استيلاء ماكرون على السلطة".

وبمشاركة ملحوظة من نواب حزب "فرنسا الأبية" الذي يتزعمه جان لوك ميلانشون، حمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها "ماكرون استقالة" و"ضد استبداد ماكرون".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

ليتوانيا تقترح جعل العلاقات بين أوروبا وترامب أكثر سلاسة

قال وزير الدفاع الليتواني لوريناس كاسشيوناس، أمس السبت، إن الدول الأوروبية يجب ألا تكرر خطأ إنشاء حاجز بينها وبين الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بل يجب أن تتعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وبافتراض أن ترامب سيواصل تطبيق ما وصفه لوريناس كاسشيوناس بـ "منهج التعاقد في علاقاتنا"، عرض كاسشيوناس مجالات يمكن أن تتعاون فيها أوروبا مع الرئيس الجديد، مثل المزيد من الاستثمارات في الدفاع وشراء الأسلحة الأمريكية من قبل الدول الأوروبية، والتعاون في مواجهة الصين وإيران.

????????MoD @LKasciunas at the #PragueDefenceSummit to share ???????? perspective on Europe‘s defence & deterrence architecture, industry, spending, peace through strength approach

„2% is history, 3% should be a floor. Lithuania is already in the 3% league and will move forward”@IISS pic.twitter.com/fFyvwqLrlP

— Lithuanian MOD ???????? (@Lithuanian_MoD) November 9, 2024

وأوضح كاسشيوناس لوكالة أسوشيتد برس: "ما فعلناه اتسم بالخطأ بعض الشيء في المرة السابقة، عندما فاز (على هيلاري كلينتون)، وكان ذلك غير متوقع، وتمثل في أننا بنينا تجاهه جداراً أخلاقياً".

وأضاف: "أعتقد أنه لم يكن الطريق الصحيح".

وكان وزير الدفاع الليتواني يتحدث على هامش تجمع لمدة 3 أيام في براغ؛ يركز على القدرات العسكرية الأوروبية وعبر الأطلسية.

مقالات مشابهة

  • القطراني يناقش مع بن شرادة مستجدات الوضع السياسي وسبل الخروج من الأزمة
  • بريطانيا تقترح مشروع قرار على مجلس الأمن لوقف القتال في السودان
  • يعشق إسرائيل وشعبها .. تعرف على سفير أمريكا الجديد لدى تل أبيب الذي اختاره ترامب
  • ستارمر يلتقي ماكرون لمناقشة دعم أوكرانيا بعد فوز ترامب
  • بعد فوز ترامب.. رئيس وزراء بريطانيا يجتمع مع ماكرون
  • ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل
  • شخصيات يهودية فرنسية تدعو ماكرون لمنع سموتريتش من دخول فرنسا
  • لـبعث رسائل أخوة.. ماكرون: سأحضر مباراة فرنسا وإسرائيل
  • السعداوي: الاستفتاء الذي يجري الحديث عنه هو خطوة عشوائية.. والرئاسي وحكومته طرفان في الأزمة السياسية
  • ليتوانيا تقترح جعل العلاقات بين أوروبا وترامب أكثر سلاسة