لوبان تقترح على ماكرون حلا لتجاوز الأزمة السياسية في فرنسا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دعت زعيمة أقصى اليمين الفرنسي مارين لوبان، اليوم الأحد، الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إجراء استفتاء بهدف وضع حد للأزمة السياسية في فرنسا.
وحثت لوبان (56 عاما) على أن يشمل الاستفتاء قضايا رئيسية مثل الهجرة والأمن، مشيرة إلى أن سماع رأي الفرنسيين بشأن هذه المسائل قد يساعد في الخروج من المأزق السياسي.
وعيّن ماكرون الخميس ميشال بارنييه (73 عاما) رئيسا للوزراء، سعيا للمضي قدما بعد الانتخابات المبكرة التي جرت في يوليو/تموز الماضي وأسفرت نتائجها عن برلمان منقسم يفتقر لأغلبية مطلقة.
ويرى محللون أن البلاد مقبلة على فترة من عدم الاستقرار، إذ يُنظر إلى بارنييه -المنتمي إلى يمين الوسط- على أنه ضعيف سياسيا ويعتمد على دعم "التجمع الوطني" الذي تتزعمه لوبان والمناهض للاتحاد الأوروبي وللهجرة.
???? « Macron démission ! »
À Paris, la foule clame sa colère et demande la démission du chef de l’État.
« L’élection a été volée au peuple français », a déclaré Jean-Luc Mélenchon. 55% des Français sont d’accord avec lui.#MarcheDestitution pic.twitter.com/JjkWk6I9a4
— L’insoumission (@L_insoumission) September 7, 2024
رفض ومظاهراتويواجه رئيس الوزراء الجديد رفضا من "الجبهة الشعبية الجديدة" (يسار) صاحبة أكبر كتلة في الجمعية الوطنية، رغم افتقارها لأغلبية مطلقة.
وأثناء زيارة إلى منطقة هينان-بومون (شمال)، وهي من معاقل أقصى اليمين، قالت لوبان إنها ستراقب من كثب كل تحركات بارنييه الذي تولى سابقا حقيبة الخارجية وكان كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي خلال مفاوضات خروج بريطانيا من التكتل (بريكست).
وأظهر استطلاع للرأي -نشرت نتائجه الأحد- أن الفرنسيين راضون إلى حد كبير عن اختيار ماكرون لرئيس الوزراء، لكنهم يعتقدون أن بارنييه لن يستمر طويلا في منصبه الجديد.
يذكر أن أكثر من 100 ألف من أنصار الجبهة اليسارية في مختلف أنحاء فرنسا تظاهروا أمس السبت للاحتجاج على تعيين بارنييه والتنديد بما يعتبرونه "استيلاء ماكرون على السلطة".
وبمشاركة ملحوظة من نواب حزب "فرنسا الأبية" الذي يتزعمه جان لوك ميلانشون، حمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها "ماكرون استقالة" و"ضد استبداد ماكرون".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أول دولة خليجية عظمى تقترح إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر
وأوضح المصدر، المقيم في واشنطن والذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الإمارات تهدف من خلال هذا الاقتراح إلى تعزيز الأمان لحركة السفن في البحر الأحمر وضمان سلامة الملاحة عبر مضيق باب المندب، وهو نقطة العبور الاستراتيجية، من تهديدات الحوثيين.
وأضاف أن الاقتراح يتضمن دمج تحالف "حارس الازدهار"، الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة في نهاية العام الماضي، ضمن تحالف عربي لمواجهة الهجمات المتكررة على السفن التجارية في المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن أبوظبي تسعى من خلال هذا الائتلاف إلى حماية مصالحها الاقتصادية التي تأثرت نتيجة الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
كما أن الإمارات العربية المتحدة، التي أبدت في السابق موقفًا مناهضًا للانضمام لتحالف "حارس الازدهار"، تسعى لتوريط السعودية في هذا التحالف رغم كونها قد اختارت الابتعاد عنه وتبني سياسة تهدئة مع الحوثيين.
يُعتقد أنه يُراد بذلك تعزيز الوضع الاقتصادي للإمارات في ظل زيادة المنافسة بين الدولتين.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في ديسمبر 2023 عن تشكيل تحالف بحري دولي تحت اسم "حارس الازدهار" لدعم الملاحة وضمان الأمن في البحر الأحمر في مواجهة هجمات الحوثيين.
يعتبر "حارس الازدهار" تحالفًا عسكريًا ينضوي تحت مظلة القوات البحرية المشتركة التي تقودها الولايات المتحدة، ويعمل على مكافحة الأنشطة غير المشروعة مثل القرصنة وتأمين حرية الملاحة في المياه الإقليمية.