تامر أمين: "تجار السجائر يستغلون أزمة كل عام وبيلعبوا على نفسية الخرمان"
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
وصف الإعلامي تامر أمين، ما يحدث في سوق السجائر في مصر بأنه فوضى كبيرة، مؤكدًا أن "التدخين مضر بالصحة والجميع يعلم ذلك، لكنها في النهاية السجائر سلعة، يجب ضبط أسواقها".
تجار السجائر يستغلون الأزمةوقال تامر أمين، خلال مقدمة حلقة اليوم الخميس، من برنامجه "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، إن التجار يستغلون الأزمة الحالية للسجائر، لدرجة أنهم يقومون بعمل مزاد على عبوة السجائر.
وأضاف: "والمزاد له تأثير مباشر على نفسية الخرمان، وأصبح الآن هناك استغلال بين المستهلكين لهذه السلعة"، لافتًا إلى أن بيع عبوة السجائر غير خاضع للتسعير أو الرقابة على الإطلاق، وإنما حسب قرار للتاجر.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرامسعر العبوة حسب شكل العميلواتهم تامر أمين، التجار بأنهم أصبحوا الآن يحددون قيمة العبوة من خلال هيبة وشكل العميل، موضحًا أنه كلما ارتفع المستوى الاجتماعي والمادي للمستهلك قام التاجر برفع سعر العبوة ومضاعفة قيمتها.
الشرقية للدخان: اكتشفنا تخزين التجار كميات كبيرة من السجائر (فيديو) مفاجأة بشأن كتابة سعر السجائر عليها وموعد انتهاء الأزمة (فيديو) أزمة كل عامونوه بأن هذه الأزمة تتكرر في هذا التوقيت من كل عام، لافتًا إلى أن التجار يقومون بتخزين السجائر لإحداث فجوة بين العرض والطلب، ليبدأوا برفع سعر العبوة.
ودارت مشادة كلامية على الهواء بين الإعلامي تامر أمين ورئيس الشركة الشرقية للدخان، الذي أعرب عن اعتزازه باستمرار المواطن في الطلب على السجائر من الشركة رغم تضاعف أسعارها، معتبرًا أن ذلك نجاح للشركة، فيما اعتبره تامر أمين سيكون بوابة لتهريب السجائر من الخارج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تامر أمين السجائر التدخين تامر أمین
إقرأ أيضاً:
معطيات إسرائيلية تكشف تأثير الحرب على نفسية جنود الجيش
كشف مؤتمر "المنعة النفسية" الذي عقده "الائتلاف الإسرائيلي للصدمة" عن معطيات "مقلقة" تُظهر الآثار النفسية العميقة للحرب على "الجيش الإسرائيلي".
وفقًا للمعطيات التي عُرضت خلال المؤتمر، زاد عدد المتوجهين إلى مراكز الرعاية النفسية أربعة أضعاف، بينما قفزت أنشطة هذه المراكز عشرة أضعاف.
وكتب مراسل الشؤون الاجتماعية والصحة في موقع "والاه" الإسرائيلي، أفيحاي حاييم، أن مراكز الرعاية النفسية أصبحت عنصرًا رئيسيًا في النظام الصحي الإسرائيلي، خاصة مع تزايد الأحداث الأمنية واستمرار القتال، مما يتطلب توسيع الخدمات وتعزيز القوة البشرية في هذا المجال.
وعرضت المسؤولة في "الائتلاف الإسرائيلي للصدمة"،كارين كابيتكا هوبرمان، أرقاما منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية على غزة، تمثلت في زيادة بنسبة 800 بالمئة في عدد المرشدين والمعالجين النفسيين، وتقديم 290 ألف ساعة من العلاج في الوحدات العيادية، ومشاركة 8 الاف و900 شخص في ورشات علاجية، و72 ألف مشارك في إجراءات مجتمعية.
كما أظهرت البيانات أن 28 بالمئة من سكان ما يُسمى بـ"غلاف غزة" يتلقون علاجًا نفسيًا، بينما بلغ عدد الإسرائيليين الذين يتلقون العلاج في أطر مختلفة 34 ألفا و83 شخصًا.
وقال وزير الصحة الإسرائيلي، أوريئيل بوسو، خلال المؤتمر: "إن عدد المعالجين والمعالجين والفروع التي أُقيمت هو دليل على مستوى الحاجة والعمل الذي أُنجز. الاستجابة التي تُقدّم في مراكز المنعة تثبت أهميتها الهائلة لنظام الصحة والدولة بأكملها".
وأكد أن نظام الدعم النفسي يُعد "عنصرًا حاسمًا في التعامل مع الآثار العاطفية للحرب"، مشيرًا إلى أن الوزارة لا تعتزم إيقاف جهودها في هذا المجال.
يأتي ذلك في وقت أقرت فيه هيئة البث الإسرائيلية العام الماضي أن عدد متلقي العلاج النفسي تضاعف ثلاث مرات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما أظهرت بيانات صادرة عن شعبة إعادة التأهيل في وزارة الحرب الإسرائيلية في آب/أغسطس الماضي أن أكثر من ثلث الجنود المستبعدين من القتال تم إقصائهم لأسباب نفسية وعقلية.
وتشير التقارير إلى أنه يتم إخراج أكثر من 1000 جندي شهريًا من غزة لتلقي العلاج، حيث يعاني 35% منهم من اضطرابات عقلية، و27% من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
ويحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي التكتّم بشأن أعداد الجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية، خشية تأثير ذلك على معنويات القوات وامتناع الجنود عن العودة إلى جبهات القتال، إضافة إلى تجنب الوصمة الاجتماعية التي قد تلحق بالجنود المصابين، إذ يُنظر إليهم في أوساطهم كمتخاذلين.
وتعد ظاهرة تفشي الأمراض النفسية بين جنود جيش الاحتلال ليست جديدة، حيث يعاني الجنود من آثار نفسية عميقة بعد كل حرب يشنها الجيش على الفلسطينيين، نتيجة المجازر التي يرتكبونها بحق المدنيين والعنف المفرط الذي يرافقها.
ففي عام 2003، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن إحصائيات صادرة عن قسم التأهيل في جيش الاحتلال تظهر أن حالات الانتحار بين الجنود تجاوزت أعداد القتلى خلال العمليات العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة. ووفقًا للتقرير، انتحر 43 جنديًا إسرائيليًا خلال ذلك العام.
وفي عام 2021، كان الانتحار السبب الرئيسي للوفاة بين جنود الجيش الإسرائيلي، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلاً عن بيانات عسكرية أظهرت أن 11 جنديًا على الأقل انتحروا في ذلك العام.