نجح علماء أستراليون في تحقيق إنجاز بعد تمكنهم من زراعة خلايا دم بالمختبر، الأمر الذي يحدث ثورة طبية هائلة في مجال علاج سرطان الدم.

وقد يمكن الإنجاز العلماء، من انهاء الحاجة إلى متبرعين بنخاع العظم.

وقام فريق من معهد أبحاث الأطفال في مردوخ بأستراليا بإنشاء خلايا دم جذعية مزروعة في المختبر تشبه تلك الموجودة في البشر، وأثبتت قدرتها على البقاء على قيد الحياة.



ويذكر أن الاكتشاف أشعل الآمال في تحسين خيارات العلاج للأشخاص المصابين بسرطان الدم واضطرابات الدم الخطيرة والأطفال المصابين بالأورام الذين يحتاجون إلى علاج كيميائي صارم.

وخلال تلك الدراسة، تم حقن الفئران التي تعاني من نقص المناعة بخلايا جذعية دموية بشرية معدلة في المختبر، ووجدت الدراسة أن خلايا الدم الجذعية أصبحت نخاعا عظميا وظيفيا بمستويات مماثلة لتلك التي شوهدت في عمليات زرع خلايا دم الحبل السري، وهو معيار مثبت للنجاح.


وقالت الأستاذة المساعدة إليزابيث نج، إن خلايا الدم الجذعية التي نصنعها في الطبق سوف تكون مطابقة تماما للمريض حتى لا يعاني من الكثير من الآثار الجانبية التي عانت منها ريا، على سبيل المثال.

وأضاف الأستاذة المساعدة أنه على الرغم من أن الدراسات على الحيوانات "ليست مثالية" فإن العلاجات المستقبلية قد تنطوي على أخذ عينة من جلد المريض أو دمه أو شعره، وإعادة برمجة خلاياه ثم نقلها مرة أخرى إلى المريض.

واردفت "نأمل في الواقع أن يكون العلاج ناجحاً، وأن يكون التعافي ناجحاً للغاية وأن يتمكن المرضى من استئناف حياتهم الطبيعية بسرعة كبيرة جداً".


يذكر أن عام 2022 شهد المرة الأولى على الإطلاق، التي يتم فيها بنجاح نقل خلايا الدم المصنوعة بالمختبر والمعزولة من خلايا جذعية لمتبرع بالغ إلى متطوعين، وهو ما يمثل خطوة مهمة لتحسين علاج المرضى الذين يعانون من احتياجات معقدة لنقل الدم، لحملهم أنواعا نادرة منه.

ونظر لصعوبة توفير تلك الأنواع، أجرت الخدمة الصحية الوطنية للدم ونقل الأعضاء "إن إتش إس بي تي" (NHSBT)، وهي هيئة تابعة لوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بالمملكة المتحدة، تجربة ودراسات على متطوعين أصحاء، أطلق عليها اسم "ريستور" (RESTORE)، لتقييم التعافي بعد نقل جرعة صغيرة من خلايا الدم الحمراء الجديدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة علاج سرطان الدم الدم المصنوعة علاج سرطان الدم المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خلایا الدم

إقرأ أيضاً:

من صديق إلى عدو| ترامب ينقلب على زيلينسكي ويشعل الجدل.. هل تنتهي الحرب؟

في تطور جديد يعكس مواقفه المثيرة للجدل، شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومًا حادًا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، محمّلاً إياه مسؤولية استمرار الحرب في أوكرانيا. تصريحات ترامب أثارت ردود فعل واسعة، لا سيما مع تأكيده أن روسيا باتت تمتلك "أوراقًا رابحة" تجعل موقفها التفاوضي أقوى. تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول موقف الولايات المتحدة من الحرب في أوكرانيا ومستقبل التحالفات الدولية.

ترامب: زيلينسكي جرّ الولايات المتحدة إلى حرب لا يمكن الانتصار فيها

أكد ترامب في مقابلاته الأخيرة مع وسائل الإعلام الأميركية أن روسيا باتت في موقع قوة نتيجة سيطرتها على مساحات واسعة من الأراضي الأوكرانية، مما يمنحها أفضلية في أي مفاوضات مستقبلية. وأضاف قائلاً: "الروس يريدون إنهاء الحرب، لكنهم يمتلكون زمام المبادرة، بينما أوكرانيا أصبحت دولة محطمة بسبب سياسات زيلينسكي".

ترامب، الذي طالما أبدى تحفظات على تقديم دعم غير مشروط لأوكرانيا، لمّح إلى أن الولايات المتحدة تُستدرج إلى حرب لا يمكن الانتصار فيها، وهو ما يتماشى مع موقفه المتشدد بشأن تقليص الدعم العسكري والمالي لكييف.

علاقة ترامب وزيلينسكي: توتر متزايد وعدم ثقة

لم يكن الخلاف بين ترامب وزيلينسكي وليد اللحظة، بل تعود جذوره إلى فترة رئاسة ترامب، عندما طلب زيلينسكي مستندات تتعلق بفساد عائلة بايدن، مما خلق فجوة عميقة بين الطرفين.

يرى محللون أن تصريحات ترامب الأخيرة تعكس استمرار هذا التوتر، لا سيما أن موقفه المتحفظ تجاه أوكرانيا لا يحظى بالإجماع داخل الحزب الجمهوري. فبينما يفضل بعض الجمهوريين مواصلة دعم كييف، يتبنى ترامب سياسة انعزالية تركز على "أميركا أولاً".

الجدل حول علاقة ترامب وبوتين: تحالف غامض أم استراتيجية براغماتية؟

إلى جانب مواقفه تجاه زيلينسكي، تثير علاقة ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين العديد من التساؤلات. فبينما يرى البعض أن ترامب يسعى لتعزيز المصالح الأميركية عبر نهج براغماتي، يعتقد آخرون أن مواقفه تميل لصالح روسيا على حساب الحلفاء التقليديين.

في هذا السياق، أشار الباحث السياسي عبد الحسين إلى أن "هناك علاقة غامضة بين ترامب وبوتين، وهو ما يثير انتقادات حتى داخل أوساط الحزب الجمهوري". وأضاف أن ترامب يفضل التعامل مع "الشخصيات القوية" مثل بوتين، وهو ما يعتبره البعض مؤشرًا على انحيازه للأنظمة السلطوية.

تراجع الدعم الأميركي لأوكرانيا وسط تصاعد الغضب الداخلي

تزامنت تصريحات ترامب مع تصاعد حالة الغضب في الداخل الأميركي بشأن حجم الدعم المقدم لأوكرانيا، خاصة مع عدم وضوح مصير مليارات الدولارات التي تم تخصيصها لكييف. حتى أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك دعا إلى فتح تحقيق حول هذه المساعدات، بعد إقرار زيلينسكي بعدم معرفته بمصير حوالي 100 مليار دولار منها.

من جهة أخرى، أشارت تقارير إلى أن ترامب استشاط غضبًا بعد وصف زيلينسكي لرؤيته للحرب بأنها "قائمة على الأخبار الكاذبة"، مما زاد من حدة التوتر بين الطرفين.

هل يسعى ترامب لإعادة رسم خريطة التحالفات الدولية؟

أثارت تصريحات ترامب تساؤلات واسعة حول مستقبل العلاقات الدولية، خاصة في ظل تلميحاته إلى تغيير طبيعة التحالفات التقليدية للولايات المتحدة. الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اتهم ترامب بمحاولة "تصوير نفسه كإمبراطور عالمي"، داعيًا إياه إلى احترام سيادة الدول وعدم التدخل في سياساتها الداخلية.

لكن بعض المراقبين يرون أن نهج ترامب في السياسة الخارجية ليس سوى امتداد لطبيعته البراغماتية التي تسعى لتحقيق أقصى المكاسب للولايات المتحدة، حتى لو كان ذلك على حساب الحلفاء التقليديين. وكما يشير عبد الحسين، فإن "ترامب يتعامل مع روسيا بشكل أكثر مرونة مقارنة بتعامله مع أوروبا، لأنه يرى أن الأوروبيين ضعفاء في سياساتهم الدفاعية".

مع تصاعد الخلافات بين ترامب وزيلينسكي، تبقى التساؤلات قائمة حول مستقبل الدعم الأميركي لكييف، وما إذا كانت مواقف ترامب قد تساهم في إحداث تغيير جذري في سياسات واشنطن الخارجية. وبينما يسعى زيلينسكي للحفاظ على دعم الغرب، يواصل ترامب توجيه انتقاداته الحادة، في مؤشر على أن العلاقة بين الطرفين قد تشهد مزيدًا من التوتر في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة تكشفها أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية بعد العثور على سيارته التي كان يمتلكها
  • كيف ينعكس الصمت على العلاقة الزوجية؟
  • حملة مجتمعية للتبرع بالدم في صلالة
  • من صديق إلى عدو| ترامب ينقلب على زيلينسكي ويشعل الجدل.. هل تنتهي الحرب؟
  • من بودكاست «أول الخيط».. خطوات لمنع نشوب الحرائق في المنزل والعمل
  • الدعاء المستجاب وقت نزول المطر لقضاء الحاجة.. ردده الآن
  • دواء لضغط الدم علاج واعد لنقص الانتباه وفرط النشاط
  • أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
  • علاقة غرامية تنتهي بسجن شاب
  • «صحة دبي» تعتمد معايير جديدة للتبرع بالأعضاء والأنسجة