أمير الكويت يقبل استقالة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أفادت صحف كويتية، يوم الأحد، أن أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، قبل استقالة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط، الدكتور عماد محمد عبد العزيز العتيقي.
ووفقًا لمرسوم أميري صدر عن الديوان، تم تعيين نورة سليمان سالم الفصام، وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، لتولي منصب وزير النفط بالوكالة إلى جانب مهامها الحالية.
ولم تتوفر أي تفاصيل إضافية حول أسباب استقالة العتيقي، ما ترك الباب مفتوحًا للتكهنات حول خلفيات القرار. ومع ذلك، أثار التعديل الوزاري اهتمام الأوساط السياسية والاقتصادية في البلاد، في ظل التحديات التي تواجه قطاع النفط الكويتي.
وتأتي هذه الاستقالة في وقت تشهد فيه الكويت تغييرات حكومية متكررة، مما يعكس الحراك الدائم داخل الإدارة الكويتية لمواكبة التحديات الداخلية والخارجية.
القيادة الوسطى الأمريكية تعلن تدمير 3 مسيرات ومنظومتين صاروخيتين للحوثيين
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، اليوم، أنها تمكنت من تدمير ثلاث طائرات مسيرة ومنظومتين صاروخيتين تابعتين لجماعة الحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية. وأفادت وكالة رويترز، نقلاً عن مصادر عسكرية أمريكية، بأن العمليات تمت في إطار الدفاع عن القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وأكدت القيادة الوسطى أن هذه الهجمات تأتي ردًا على التهديدات المستمرة التي تشكلها جماعة الحوثيين على الأمن الإقليمي، وأن القوات الأمريكية تعمل على تعزيز الجاهزية لحماية الحلفاء والشركاء في المنطقة.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة تواصل مراقبة الوضع عن كثب، مع التأكيد على التزامها بدعم الاستقرار الإقليمي وردع أي تهديدات تمس مصالحها أو مصالح حلفائها.
قائد الحرس الثوري الإيراني: الكيان الصهيوني محاصر من العراق واليمن ولبنان وكابوس ردنا يجعله يترقب ليلاً ونهارا
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن الكيان الصهيوني يعيش حالة من الحصار الاستراتيجي، حيث يحيط به تهديد من عدة جبهات تشمل العراق واليمن ولبنان. وفي تصريحات صحفية اليوم، شدد سلامي على أن إسرائيل باتت تعيش في حالة من الترقب المستمر خوفًا من الرد الإيراني، والذي وصفه بالكابوس الذي يجبرها على الاستعداد ليلًا ونهارًا.
وأضاف سلامي أن المقاومة في المنطقة في حالة من الجهوزية القصوى للرد على أي عدوان إسرائيلي، مشيرًا إلى أن محور المقاومة يتوسع ويزداد قوة يوماً بعد يوم. وأوضح أن هذه التطورات الاستراتيجية جعلت إسرائيل في وضع صعب، حيث لا تملك حرية التحرك كالسابق، بسبب الحصار الذي يحيط بها من مختلف الاتجاهات.
واختتم قائد الحرس الثوري الإيراني تصريحه بأن الأيام المقبلة ستكشف عن مدى قوة محور المقاومة وقدرته على مواجهة التحديات الإقليمية، مؤكداً أن إيران لن تتهاون في الدفاع عن شعوب المنطقة ضد أي تهديدات إسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح استقالة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط
إقرأ أيضاً:
بيان من رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني حول الوضع في السودان
تواصل حكومة جمهورية كينيا مراقبة الوضع السياسي والأمني المتطور في جمهورية السودان عن كثب. إن الصراع في السودان الذي استمر لمدة اثنين وعشرين شهرًا حتى الآن، لا يزال يدمر دولة كانت، قبل أربع سنوات فقط، تسير على مسار إيجابي من الاستقرار والديمقراطية والازدهار لشعبها. ومن المؤسف أن العملية الديمقراطية في السودان انقطعت
مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية وشؤون المغتربين
جمهورية كينيا
الأربعاء، 19 فبراير 025*
نيروبي، كينيا
بيان بشأن الوضع في جمهورية السودان
1. تواصل حكومة جمهورية كينيا مراقبة الوضع السياسي والأمني المتطور في جمهورية السودان عن كثب. إن الصراع في السودان الذي استمر لمدة اثنين وعشرين شهرًا حتى الآن، لا يزال يدمر دولة كانت، قبل أربع سنوات فقط، تسير على مسار إيجابي من الاستقرار والديمقراطية والازدهار لشعبها. ومن المؤسف أن العملية الديمقراطية في السودان انقطعت وتحولت الأزمة الناتجة إلى حرب داخلية مدمرة.
2. تصاعد الصراع إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والأمنية في العالم. ولكن للأسف، لم يتحقق سوى تقدم ضئيل في جهود الحل، مما يعرضها لخطر التحول إلى صراع منسي.
3. واليوم، نزح ما يقدر بنحو 11 مليون شخص، معظمهم من الأطفال والنساء. والتأثير الإقليمي للأزمة عميق، حيث تتحمل البلدان المجاورة، بما في ذلك كينيا، مسؤولية إدارة أزمة اللاجئين في ظل البنية الأساسية الإنسانية المجهدة بالفعل.
4. تتطلب الأزمة في السودان اهتمامًا إقليميًا وعالميًا عاجلاً. وبفضل أوراق اعتمادها كممكن للسلام في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم، تظل كينيا في طليعة السعي إلى إيجاد حلول للأزمة الإنسانية في السودان. وبصفتنا دولة، التزمنا بمليوني دولار أمريكي للمبادرات العالمية والإقليمية لتخفيف الوضع الإنساني المزري في السودان.
5. استضافت كينيا تاريخيًا اللاجئين وطالبي اللجوء من البلدان المتضررة من الصراع في المنطقة وخارجها، وهي حاليًا موطن للعديد من اللاجئين السودانيين، وخاصة من مجموعات المجتمع المدني، بما في ذلك التنسيق السوداني للقوى الديمقراطية المدنية (تقادم). ونحن نفعل هذا بما يتماشى مع التزاماتنا الدولية المنصوص عليها في الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، فضلاً عن العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وغير ذلك من صكوك القانون الدولي.
6. لقد أسست كينيا تاريخاً في تيسير الحوار بين الأطراف المتنازعة من الدول المجاورة والإقليمية، بما في ذلك توفير المساعي الحميدة التي شهدت توقيع اتفاقيات السلام في كينيا. والواقع أن بروتوكول ماشاكوس الذي حظي بإشادة عالمية في عام 2002، والذي أنهى الحرب الأهلية الثانية في السودان، قد تم إبرامه في كينيا. وعندما تقدم كينيا هذه المساحة، فإنها لا تفعل ذلك بدوافع خفية. وذلك لأننا نعتقد أنه لا يوجد حل عسكري للنزاعات السياسية.
7. يجب إعطاء الأولوية للحاجة إلى تحقيق توازن دقيق بين الأهداف الأمنية والعودة إلى الحكم المدني في السودان لتحقيق الديمقراطية والازدهار لشعب السودان. وفي هذا الصدد، تتوافق كينيا مع ميثاق الاتحاد الأفريقي بشأن التغيير غير الدستوري للحكومة وقرار الاتحاد الأفريقي الصادر في 27 أكتوبر 2021 بتعليق عضوية السودان في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي بما في ذلك انتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي التي انتهت للتو.
8. نلاحظ أن هذه ليست المرة الأولى التي تسعى فيها الجماعات في السودان إلى إيجاد حلول لأزمتها من خلال الاستفادة من المساعي الحميدة للدول المجاورة. في الواقع، في يناير 2024، اجتمعت الأطراف وأصحاب المصلحة في الصراع السوداني في دولة مجاورة لرسم طريق للمضي قدمًا في الحوار الشامل والعودة إلى الحكم المدني. إن طرح قوات الدعم السريع والجماعات المدنية السودانية لخارطة طريق وقيادة مقترحة في نيروبي يتوافق مع دور كينيا في مفاوضات السلام التي تلزمها بتوفير منصات غير حزبية لأطراف الصراع للسعي إلى الحلول.
9. ولذلك، تؤكد كينيا تضامنها مع شعب السودان وهو يحدد مصيره والحكم السياسي المستقبلي من خلال الحوار الشامل. وتثق كينيا في أن الشعب السوداني سيجد حلاً سريعاً للوضع الحالي، وبطريقة تصون أمنه وأمن المنطقة. ومن جانبها، تظل كينيا مستعدة، بشكل فردي وجماعي من خلال الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والاتحاد الأفريقي وغيرهما من الآليات الإقليمية، لدعم أي جهود يتفق عليها شعب السودان، لضمان استقرار وازدهار بلده ومنطقة القرن الأفريقي بأكملها.
*موساليا مودافادي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين*