تحذير.. التعرض للضوء قد يزيد من احتمالية الإصابة بالزهايمر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
في إطار الأبحاث التي تهدف إلى الوقاية من مرض الزهايمر، تم اكتشاف عامل جديد قد يساهم في تحفيز هذا المرض. وفقاً لدراسة أجراها باحثون من جامعة راش في الولايات المتحدة، فإن الضوء الاصطناعي في الأماكن الخارجية خلال الليل قد يكون له تأثير سلبي على الصحة العقلية، خاصة بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً.
نشرت الدراسة في مجلة “Frontiers in Neuroscience”، وأظهرت أن التعرض للضوء الاصطناعي في الليل، مثل الأضواء العامة والإعلانات المضيئة، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. يتسبب الضوء الاصطناعي في تعطيل الساعة البيولوجية للجسم ونظام النوم، مما يؤدي إلى تدهور الذاكرة ووظائف العقل.
كما أظهرت الدراسة أن التعرض للضوء الاصطناعي في الليل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر أكثر من عوامل أخرى مثل استهلاك الكحول، الأمراض المزمنة للكلى، والسمنة. وقد اقترح الباحثون، مثل روبين فويتز-زوالا، استخدام الستائر المعتمة أو أقنعة النوم لتقليل التأثيرات السلبية للضوء الاصطناعي أثناء الليل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الإصابة بالزهايمر الزهايمر بالزهايمر مرض الزهايمر الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحسم الجدل بشأن العلاقة بين الإصابة بسرطان المخ واستخدام الهاتف
زيادة خطر الإصابة بسرطان المخ وعلاقته بكثرة استخدم الهاتف المحمول.. شكوك أثارت ريبة كبيرة خاصة لدى مستخدمي الهواتف، إلا أن منظمة الصحة العالمية، حسمت الجدل بشأن العلاقة بين الإصابة بالسرطان وإشعاع الهاتف المحمول، حسب دراسة نهائية من قبل «المنظمة».
علاقة سرطان المخ باستخدام الهاتف المحمولشكوك كثيرة، دارت حول الارتباط بين إشعاع الهاتف المحمول والإصابة بسرطان المخ، لذلك أصدرت منظمة الصحة العالمية نتائج دراسة كبيرة قادها باحثون من الوكالة الأسترالية للحماية من الإشعاع والسلامة النووية ARPANSA، ومن المرجح أن تضع حدًا للمشكلة.
على الرغم من ارتفاع نسبة استخدام الهاتف المحمول في السنوات الماضية، إلا أنه لم تكن هناك زيادة مقابلة في الإصابة بسرطان المخ أو أي سرطان آخر في الرأس أو الرقبة، حتى الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة أكثر من غيرهم ولمدة أطول من 10 سنوات، وفق الدراسة التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية.
الترددات الراديوية تستخدم في الهواتف والأدوات الطبيةمراجعة وتحليل مشترك للدراسات، التي تُقيم إذا كانت الترددات الراديوية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص، وتشير الترددات الراديوية إلى الطاقة الكهرومغناطيسية، إذ أنها تُستخدم في الهواتف المحمولة والراديو والتلفزيون.
وتستخدم أيضًا في العديد من الاستخدامات الصناعية والطبية، حسب مارك وود، أستاذ فخري لعلم الأوبئة السرطانية في جامعة أوكلاند، وأحد مؤلفي الدراسة.
ومع الاستخدام الهائل للهواتف المحمولة، كان من المتوقع أن يظهر ارتفاعًا كبيرًا في سرطان المخ، وذلك إذا كان الإشعاع المنبعث منها مسببًا للسرطان، إلا أنه غير مسبب للإصابة بالسرطان في الواقع.
لذلك أوضح باحثي الدراسة أن معدلات الإصابة بسرطان المخ ظلت ثابتة إلى حد ما منذ عام 1982، ووفق الوكالة الدولية لبحوث السرطان، فالتعرض للموجات الراديوية من التكنولوجيا اللاسلكية لا يشكل خطرًا على صحة الإنسان.