في إطار الأبحاث التي تهدف إلى الوقاية من مرض الزهايمر، تم اكتشاف عامل جديد قد يساهم في تحفيز هذا المرض. وفقاً لدراسة أجراها باحثون من جامعة راش في الولايات المتحدة، فإن الضوء الاصطناعي في الأماكن الخارجية خلال الليل قد يكون له تأثير سلبي على الصحة العقلية، خاصة بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً.

نشرت الدراسة في مجلة “Frontiers in Neuroscience”، وأظهرت أن التعرض للضوء الاصطناعي في الليل، مثل الأضواء العامة والإعلانات المضيئة، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. يتسبب الضوء الاصطناعي في تعطيل الساعة البيولوجية للجسم ونظام النوم، مما يؤدي إلى تدهور الذاكرة ووظائف العقل.

كما أظهرت الدراسة أن التعرض للضوء الاصطناعي في الليل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر أكثر من عوامل أخرى مثل استهلاك الكحول، الأمراض المزمنة للكلى، والسمنة. وقد اقترح الباحثون، مثل روبين فويتز-زوالا، استخدام الستائر المعتمة أو أقنعة النوم لتقليل التأثيرات السلبية للضوء الاصطناعي أثناء الليل.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الإصابة بالزهايمر الزهايمر بالزهايمر مرض الزهايمر الاصطناعی فی

إقرأ أيضاً:

تنظيف الأسنان يحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي (تفاصيل)

كشفت نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة ليدز أن تنظيف الأسنان بالفرشاة قد يساهم في الوقاية من  خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث وجد العلماء رابطا بين بكتيريا معينة توجد في الفم وبين هذه الحالة المؤلمة التي تصيب المفاصل.

وفي الدراسة، تابع فريق البحث 19 شخصا يعتبرون في خطر مرتفع للإصابة بالتهاب المفاصل. ومن بين هؤلاء، تم تشخيص 5 أشخاص بالمرض، وكان أولئك الذين أصيبوا بالتهاب المفاصل يعانون من مستويات مرتفعة بشكل كبير من بكتيريا "بريفوتيلا" (التي تزدهر عادة في الفم) في أمعائهم في الأشهر التي سبقت التشخيص.

وأوضح الفريق أن هذه البكتيريا قد تساهم في ما يعرف بنظرية "الأمعاء المتسربة"، حيث تخرج البكتيريا الضارة من المعدة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعي وإحداث التهابات.

ويعتقد فريق البحث أن هذه النتائج قد تشجّع الأشخاص على الحفاظ على نظافة الفم الجيدة أو تناول البروبيوتيك، وهي أقراص تحتوي على بكتيريا "جيدة" تدعم صحة الأمعاء.

ويعمل العلماء الآن على استكشاف طرق لتقليل مستويات بكتيريا "بريفوتيلا" في الأمعاء لدى المرضى المعرضين للخطر.

وقال الدكتور كريستوفر روني، الباحث الرئيسي في الدراسة: "نظرا لعدم وجود علاج شاف حتى الآن، فإن المرضى المعرضين للخطر قد يشعرون باليأس أو قد يتجنبون إجراء الفحوصات، لكن هذه الدراسة تقدم فرصة جديدة للعمل المبكر لتقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي".

جدير بالذكر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب تورما وألما وتيبسا في المفاصل بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم السليمة. ورغم وجود علاجات فعّالة لتخفيف الأعراض، لا يزال المرض نفسه بلا علاج.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. واقي الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
  • تحذير من أضرار الأظافر الاصطناعية
  • احذر بشدة.. 8 أشياء تزيد من خطر إصابتك بالسرطان
  • تلوث الهواء يزيد احتمالات الإصابة بالتوحد.. كشف جديد
  • تنظيف الأسنان يحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي (تفاصيل)
  • سبب انتشار السرطان في أمريكا.. يصيب 70 ألف شخص سنويا
  • كيف يهدد أسلوب الحياة المعاصر صحتنا؟
  • دراسة حديثة تكشف عن أسلوب الحياة الحديث وتأثيره على الصحة العامة
  • الجلوس لفترات طويلة بدون نشاط يزيد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب
  • احذر .. أطعمة تزيد فرص الإصابة بمرض السكري