دبي – وام – الوطن:

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، أن مشروع مترو دبي يمثل ثقافة الإمارة القائمة على الجودة والالتزام بالمواعيد.

وقال سموه، أمس، عبر حسابه الرسمي في «إكس»: «15 عاماً مرت منذ افتتاح مترو دبي، نقل خلالها 2.4 مليار مسافر في أكثر من 4.

3 ملايين رحلة، ونسبة الالتزام بمواعيد رحلاته بلغت 99.7%، ونريدها 100% بإذن الله، الالتزام بالمواعيد ثقافة، وفضيلة، وقيمة حضارية نبيلة».

وأضاف سموه: «مشروع مترو دبي، يمثل ثقافة دبي، القائمة على الجودة والالتزام بالمواعيد وخلق أفضل بيئة للعيش والعمل في العالم، وشكرنا وتقديرنا لجميع العاملين في مترو دبي لجهودهم في الحفاظ على هذه القيمة الحضارية».

 

ويصادف اليوم الاثنين التاسع من سبتمبر، الذكرى السنوية الخامسة عشرة، لتشغيل مترو دبي، حيث افتتحه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في تاريخ 9/9/2009، ليسهم هذا المشروع الإستراتيجي في ربط مختلف المناطق الحيوية في إمارة دبي، ويوفر تنقّلا سهلا ومستداما لسكان وزوار الإمارة، ويلبي متطلبات النمو السكاني والعمراني الذي تشهده المدينة.

وحقّق “مترو دبي” خلال مسيرته نجاحات كبيرة على مستوى الكفاءة التشغيلية، والدقة في الالتزام بمواعيد الرحلات، وتطبيق أعلى معايير السلامة العالمية.

 

وسجّل المترو نمواً مستمراً في عدد مستخدميه، إذ بلغ عددهم خلال 15 سنة قرابة 2.4 مليار راكب، وبات المترو الخيار الأول لنقل الكثير من السكان والزوار، حيث يقدر متوسط عدد الركاب بنحو 730 ألف راكب يومياً، وبلغت نسبة الالتزام بمواعيد جدول الرحلات 99.70%، وهي نسبة تفوق المستهدف في تحقيق أعلى معايير السلامة العالمية والكفاءة التشغيلية في الالتزام بدقة مواعيد الرحلات، التي بلغت منذ تشغيل المترو حتى سبتمبر الجاري، قرابة 4.3 ملايين رحلة، فيما بلغ عدد الكيلومترات المقطوعة 26.8 مليون كيلومتر.

 

العمود الفقري

وقال معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: “يُعدُ مترو دبي إحدى الأفكار السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في توفير بنية تحتية عالمية المستوى لمنظومة النقل الجماعي، تسهم في تعزيز مكانة مدينة دبي مركزاً عالمياً للمال والأعمال، نظراً لأهمية نظام المترو في تحقيق وتوفير متطلبات النمو السكاني والعمراني الذي تشهده المدينة، وقد أراد سموّه أن يكون المترو هو العمود الفقري لنظام مواصلات عالي الكفاءة والاعتمادية لربط مختلف المناطق الحيوية في الإمارة، وتوفير إمكانية التنقّل السهل والآمن للركاب، حيث وجّه سموّه بأن تكون مرافق المترو على أعلى مستوى من الرقي وتكامل الخدمات والإبداع في التصميم.

وأكد معاليه أن مترو دبي، حَظِيَ برعاية كريمة ودعم لا محدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وبمتابعة مستمرة من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، في إطار اهتمام سموّهم بأن تكون منظومة النقل الحضاري في دبي نموذجاً عالمياً متطوراً يُقتدى به في كافة جوانبها وضمن مختلف مكوناتها.

 

نجاحات متوالية

وأضاف معالي الطاير: “سجّل مترو دبي نجاحات متوالية خلال مسيرته ومنذ افتتاحه في التاسع من سبتمبر 2009، وحتى شهر سبتمبر الجاري، حيث زاد طول خطوط المترو من 52 كيلومترا، إلى قرابة 90 كيلومتراً، وارتفع عدد المحطات من 10 محطات إلى 53 محطة، وكذلك عدد القطارات المشغلة من 79 قطاراً إلى 129 قطاراً، وارتفع عدد مستخدمي المترو من 20 ألف راكب في العاشر من سبتمبر 2009، إلى 767 ألف راكب يومياً في 3 سبتمبر 2024. ووصل عدد ركاب المترو في بعض الأيام مثل رأس السنة الميلادية وفي أيام الأعياد والمناسبات الكبرى، إلى 900 ألف راكب في اليوم الواحد، كما ساهم مترو دبي في توفير فرص العمل للمواطنين، حيث يقدر عدد المواطنين العاملين في الشركة المشغلة لمترو دبي 228 موظفاً”.

وأشار إلى أن مترو دبي حافظ على مكانته أطول مشروع مترو في العالم دون سائق، بينما يظل أحد أهم مشروعات هيئة الطرق والمواصلات في دبي ومنظومة النقل الجماعي في الإمارة، كما حافظ على مكانته العالمية في مجالات السلامة واتباع الحلول الفعّالة الصديقة للبيئة وتعزيز أسس الاقتصاد الأخضر أيضاً، مع تحقيق الكفاءة التشغيلية والدقة في مواعيد الرحلات.

 

مؤشرات إيجابية

وأعرب معالي مطر الطاير عن سعادته بالمؤشرات الإيجابية للنمو المستمر في عدد مستخدمي مترو دبي، التي تؤكد أن الاستثمارات الضخمة التي ضختها حكومة دبي في تطوير البنية التحتية لقطاع النقل الجماعي، أثبتت نجاحها وفاعليتها، وساهمت في دعم مسيرة التنمية التي تشهدها إمارة دبي، وتعزيز الحركة الاقتصادية، والأنشطة السياحية، وزيادة التنافسية العالمية للإمارة في استقطاب وتنظيم الأحداث والفعاليات العالمية، مثل المعارض والمؤتمرات والاجتماعات الدولية، ولعل أهمها فوز مدينة دبي باستضافة معرض إكسبو 2020، إلى جانب المحافظة على البيئة وخفض التبعات المالية للاختناقات المرورية، وخفض الطلب على استخدام المركبات الخاصة والتحول نحو استخدام وسائل النقل الجماعي، كما ساهم المترو في إحداث تحول وتطور في ثقافة المجتمع تجاه وسائل النقل الجماعي، حيث بدأ الناس يتلمسون فوائد ومزايا منظومة النقل الجماعي، ومنها الراحة النفسية والجسدية، في التنقل بكل يسر وسهوله، وتقليل نفقات الوقود وصيانة المركبات.

 

الشركاء الإستراتيجيين

وتقدّم معالي المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، بالشكر للشركاء الإستراتيجيين الذين كان تعاونهم وجهودهم سبباً في نجاح الهيئة في تشغيل مترو دبي بنجاح، وفي مقدمة هؤلاء الشركاء القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في الإدارة العامة لأمن المواصلات، وشركة (كيوليس إم إتش آي)، التي تتولى تشغيل المترو، كما تقدّم بالشكر لمستخدمي مترو دبي، الذين أصبح المترو خيارهم الأول في التنقل بين مختلف مناطق إمارة دبي على التزامهم باللوائح والقوانين التي تنظم عملية استخدام المترو، وحفاظهم على مرافق المشروع، حيث لم تسجل طيلة السنوات الماضية أية أعمال إخلال أو إتلاف متعمد لمرافق المترو، وأثنى معاليه على موظفي هيئة الطرق والمواصلات، وخصّ بالشكر موظفي مؤسسة القطارات، على جهودهم في الإشراف والمتابعة على عملية تشغيل المترو.

 

 

نمو متصاعد

شهد عدد ركاب مترو دبي، نمواً مستمراً منذ تشغيله، حيث بلغ عدد الركاب في الفترة من شهر سبتمبر حتى نهاية ديسمبر من عام 2009 (أربعة أشهر)، 6 ملايين و89 ألف راكب، ارتفع إلى 38 مليونا و89 ألف راكب عام 2010، ثم ارتفع عام 2011 إلى 69 مليونا وألف راكب، وشهد عام 2012، قفزة في عدد الركاب ليصل إلى 109 ملايين و49 ألف راكب، وعام 2013 وصل عدد الركاب إلى 137 مليونا و76 ألف راكب، ليرتفع عام 2014 إلى 164 مليونا و31 ألفا.

وعام 2015 ارتفع عدد مستخدمي مترو دبي إلى 178 مليونا و65 ألف راكب، وعام 2016 إلى 191 مليونا و33 ألف راكب، وتجاوز حاجز الـ 200 مليون و75 ألف راكب عام 2017، ليسجل عام 2018 النسبة الأعلى في عدد الركاب منذ تدشين المشروع بمعدل 204 ملايين و41 ألف راكب، وعام 2019 وصل عدد الركاب إلى 202 مليون و98 ألف راكب.

وعلى الرغم من جائحة كوفيد-19 (كورونا)، التي اجتاحت العالم عام 2020، نقل مترو دبي 113 مليونا و63 ألف راكب في ذلك العام، وارتفع الرقم إلى 151 مليونا و26 ألف راكب في عام 2021، وسجّل المترو رقماً قياسياً في عدد الركاب عام 2022، وصل إلى 225 مليونا و142 ألف راكب، واستمر عدد الركاب في النمو عام 2023 ليصل إلى 260 مليونا و34 ألف راكب، بينما بلغ عدد الركاب منذ بداية العام الجاري، حتى نهاية شهر أغسطس الماضي (ثمانية أشهر)، 175 مليونا و460 ألف راكب.

 

مسار 2020

في 29 يونيو 2016 اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ترسيّة عقد مشروع مسار 2020 لتمديد الخط الأحمر لمترو دبي من محطة “جبل علي” إلى موقع معرض إكسبو 2020، على تحالف «إكسبولينك»، الذي يضم شركات فرنسية وإسبانية وتركية بتكلفة 10.6 مليار درهم.

وفي الخامس من سبتمبر من العام ذاته، وضع سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم حجر الأساس لمشروع (مسار 2020) إيذاناً ببدء الأعمال الإنشائية في المشروع. وفي الثامن من يوليو عام 2020، دشّن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التشغيل الرسمي لمسار 2020 لمترو دبي، البالغ طوله 15 كيلومتراً، منها 11.8 كيلومتر فوق مستوى سطح الأرض، و3.2 كيلومتر تحت مستوى سطح الأرض، بإجمالي سبع محطات، منها محطة تبادلية مع الخط الأحمر، ومحطة في موقع إكسبو، وثلاث محطات علوية، ومحطتان تحت مستوى الأرض، ويخدم مناطق ذات كثافة سكانية عالية، يصل تعدادها لأكثر من 270 ألف نسمة، مثل الحدائق، وديسكفري جاردنز، والفرجان، وعقارات جميرا للجولف، ومجمع دبي للاستثمار، وتقدر المدة الزمنية للرحلة من مرسى دبي، إلى محطة مترو إكسبو بنحو 16 دقيقة فقط، وتبلغ الطاقة الاستيعابية (لمسار 2020) نحو 46 ألف راكب في الساعة في الاتجاهين.

 

الخط الأزرق

استمراراً لجهود هيئة الطرق والمواصلات في تطوير منظومة النقل الجماعي، اعتمد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 23 نوفمبر عام 2023، مسار الخط الأزرق لمترو دبي بطول 30 كيلومتراً، وإجمالي 14 محطة، ويخدم مناطق حيوية يتوقع أن يصل عدد سكانها لنحو مليون نسمة وفقاً لخطة دبي الحضرية 2040.

ويُعد الخط الأزرق خامس المشاريع الإستراتيجية في مجال المواصلات العامة، التي شملت الخطين الأحمر والأخضر لمترو دبي، وترام دبي، ومسار 2020 لمترو دبي، كما يُعد من أكبر المشاريع الإستراتيجية في قطاع النقل للمرحلة القادمة، ويسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وأهداف خطة دبي الحضرية 2040، في جعل دبي: (المدينة الأفضل للحيـاة فـي العالم)، وتعزيز تنافسية دبي العالمية مركزاً جاذباً للفعاليات العالمية، كما يسهم في تحقيق الربط والتكامل مع الخطين الأحمر والأخضر لمترو دبي، إضافة إلى توفير ربطٍ مباشرٍ بين مطار دبي الدولي، وتسع مناطق حيوية واقعة على طول الخط، حيث يتوقع أن يتراوح زمن الرحلة بين 10 و25 دقيقة.

الخط الأزرق ينفرد بعدد من السمات البارزة، فهو يضم أول جسر لمترو دبي يعبر فوق خور دبي، يبلغ طوله 1300 متر، ومحطتين أيقونيتين، الأولى في مرسى خور دبي، والثانية في واحة دبي للسيليكون (المركز الحضري الخامس)، وتتميزان بتصاميمها المعمارية الفريدة، وهما من تصميم الشركة الرائدة عالمياً سكيدموري أوينغس وميريل (SOM)، وكذلك وجود أكبر محطة نفقيه انتقالية لشبكة المترو، تزيد مساحتها على 44 ألف متر مربع، وتقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 350 ألف راكب يومياً، كما يتفرد الخط الجديد باعتباره أول مشروع نقل مطابق لمواصفات المباني الخضراء: (الفئة البلاتينية).

 

دقة التشغيل

يعد مركز التحكم في عمليات القطارات، أحد أكثر مراكز التحكم تطوراً في العالم، وتجري من خلاله إدارة عملية التشغيل اليومي لخدمة مترو دبي على الخطين الأحمر والأخضر على مدار الساعة (24/7)، التي تتطلب مستوى عاليا من الدقة والسرعة، وتحقيق أعلى مستويات السلامة والأمان، وراحة الركاب. وساهم المركز في تحقيق مترو دبي أعلى معايير السلامة العالمية، والكفاءة التشغيلية في الالتزام بدقة مواعيد الرحلات، وحقق سرعة أكبر في تنفيذ عمليات الصيانة واتخاذ القرارات، وتقليل إمكانية حدوث الأعطال.

تجري عبر مركز التحكم عمليات الإشراف ومراقبة حركة القطارات، وأداء الأنظمة الآلية بتحرك القطارات وأنظمة الاتصالات والمحولات الكهربائية في القطارات ومحطات المترو، كما يدير المركز نظام معلومات الركاب ودخول القطارات إلى المسار والتحكم في تشغيل وإيقاف القطار، كما روعي في التصميم والتنفيذ مراقبة التحكم البيئي والإشراف على أنظمة السلامة والإطفاء والتهوية والتكييف في الأنفاق والمحطات والقطارات، والتأكد من عمل المكابح والأبواب والمحركات في كل قطار.

 

 

 

– محطات مهمة في مسيرة “مترو دبي”.

21 مارس 2006: دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، الأعمال الإنشائية في مشروع مترو دبي في حفل رسمي أقيم في مدينة جميرا بدبي. 29 يوليو 2006: صب أول عمود خرساني للجسر العلوي لمترو دبي بين التقاطعين السادس والسابع على شارع الشيخ زايد. 10 يناير 2007: دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أعمال الحفر الأساسية لأنفاق مشروع مترو دبي، معلناً انطلاق أعمال الحفر من محطة الاتحاد باتجاه خور دبي وصولاً إلى محطة برجمان. 20 سبتمبر 2008: دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التشغيل الفني التجريبي لمترو دبي على المسار الاختباري. 9/9/2009: أعطى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إشارة البدء للتشغيل الرسمي للخط الأحمر، الذي انطلق بعشر محطات. 9/9/2011: دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التشغيل الرسمي للخط الأخضر لمترو دبي. 29 يونيو 2016 : اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ترسيّة عقد مشروع مسار 2020 لتمديد الخط الأحمر لمترو دبي. 5 سبتمبر 2016: وضع سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم حجر الأساس لمشروع (مسار 2020). 8 يوليو 2020، أعطى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إشارة البدء للتشغيل الرسمي لمسار 2020 لمترو دبي. 23 نوفمبر 2023: اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مسار الخط الأزرق لمترو دبي بطول 30 كيلومتراً.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القوائم القصيرة للدورة الـ 19

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية، القوائم القصيرة للدورة الـ 19 والمرشحة لفروع "الآداب"، و"أدب الطفل والناشئة"، و"الترجمة"، و"التنمية وبناء الدولة"، و"الفنون والدراسات النقدية"، و"الثقافة العربية في اللغات الأخرى"، و"تحقيق المخطوطات"، وضمت القوائم أعمالاً مميزة ومتنوعة من مختلف أنحاء العالم.

واعتمدت الهيئة العلمية للجائزة القوائم القصيرة، خلال اجتماع برئاسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام للجائزة، وحضور أعضاء الهيئة وهم، سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، والأستاذ يورغن بوز من ألمانيا، والدكتورة ناديا الشيخ من لبنان، والأستاذ مصطفى السليمان من الأردن.

كما ضمّت الهيئة أعضاء جدداً هم الدكتور خالد المصري من الأردن/ الولايات المتحدة الأميركية، والدكتورة ريم بسيوني من مصر، والدكتورة منيرة الغدير من السعودية، والمترجم والأكاديمي التركي الدكتور محمد حقي صوتشين، وبحضور عبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.

وتضمنت القائمة القصيرة لفرع الآداب ثلاثة أعمال هي، "أبو الهول" لأحمد مراد من مصر، و"ثلاثية أسفار مدينة الطين" لسعود السنعوسي من الكويت، و"هند أو أجمل امرأة في العالم" لهدى بركات من لبنان - فرنسا.

بينما ضمت القائمة القصيرة لفرع أدب الطفل والناشئة ثلاثة أعمال هي، "ميمونة وأفكارها المجنونة!" لشيرين سبانخ من الأردن، و"طيف سَبيبة" للطيفة لبصير من المغرب، و"ثعلب الديجيتال" لهجرة الصاوي من مصر.

كما تضمنت القائمة القصيرة لفرع الترجمة ثلاثة أعمال هي ،"ألف ليلة وليلة: كتاب الحب"، ترجمته من العربية إلى الألمانية كلوديا أوت من ألمانيا، و"هروشيوش" لبولس هروشيوش، ترجمه من العربية إلى الإنجليزية ماركو دي برانكو من إيطاليا، و"شيطان النظرية: الأدب والحس المشترك" للكاتب أنطوان كومبانيون، ترجمه من الفرنسية إلى العربية حسن الطالب من المغرب.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية» يطلق حملة مجتمعية لدعم القراءة المستدامة «خزانة الكتب» تقدم 800 عنوان جديد

واحتوت القائمة القصيرة لفرع الفنون والدراسات النقدية ثلاثة أعمال هي، "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي" للدكتور سعيد العوادي من المغرب، و"الشعر والنبوة: أبو الطيب المتنبي بالشعر" للدكتورة ريتا عوض من فلسطين، و "سامراء العمرانية: قراءة في عمارة الحاضرة العباسية وتخطيطها" للدكتور خالد السلطاني من العراق.

وشملت القائمة القصيرة لفرع التنمية وبناء الدولة ثلاثة أعمال هي "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة" للأستاذ الدكتور محمد بشاري من الإمارات العربية المتحدة، و"في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية: نقد المقاربة الثقافوية للثقافة العربية الإسلامية" لحسام الدين درويش من سوريا / ألمانيا، و" المدن والتجارة في الحضارة العربية والإسلامية" للأستاذ الدكتور مجد الدين خمش من الأردن.

كما احتوت القائمة القصيرة لفرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى ثلاثة أعمال هي، "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر" لأندرو بيكوك من بريطانيا وكتاب "صعود الكتاب العربي" للكاتبة بياتريس غروندلير، من ألمانيا و كتاب "تاريخ الزجل الشرقي: الشعر العربي باللهجات العامية من شرق العالم العربي- من بداياته حتى نهاية عهد المماليك" للكاتب هاكان أوزكان من تركيا.

أما القائمة القصيرة لفرع تحقيق المخطوطات فتضمنت ثلاثة أعمال هي، "أخبار النساء" لرشيد الخيون من العراق/ المملكة المتحدة، و"شرح القصائد المعلقات" لصالح الجسار من المملكة العربية السعودية، و"الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة" للدكتور أحمد جمعة عبد الحميد من مصر ، فيما تقرر حجب فرعي "المؤلف الشاب" و"النشر والتقنيات الثقافية" لهذا العام.

وكانت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 19، استقبلت أكثر من 4 آلاف ترشيح، من 75 دولة منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، بينها 5 دول تشارك للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، وهو ما يؤكد ريادة الجائزة ومكانتها العالمية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • ثلاثة أعمال مغربية تتأهل للجائزة القصيرة في جائزة الشيخ زايد للكتاب 2025
  • أحمد مراد وسعود السنعوسي يصلان إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القوائم القصيرة للدورة الـ 19
  • مكتوم بن محمد: القضاء يرسخ مكانة دبي كأفضل وجهة للحياة والعمل والاستثمار
  • مكتوم بن محمد: المنظومة القضائية تعكس استقرار دبي وترسخ مكانتها كأفضل وجهة للحياة والعمل
  • حميد بن راشد يتقبل التعازي في وفاة الشيخ سعيد بن راشد النعيمي
  • النقل تكشف أحدث تصوير جوي لأعمال تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية
  • قصور الثقافة بشرم الشيخ تحتفي بالذكرى 36 لرفع العلم على طابا
  • حميد بن راشد النعيمي يتقبل تعازي حاكم الفجيرة والشيوخ في وفاة الشيخ سعيد بن راشد
  • مكتوم بن محمد: رمضان محطةٌ روحية تعزز فينا قيم الإحسان والتراحم