أبوظبي – الوطن:

حينما يكون تعزيز البحث العلمي المستقل هدفاً، ونشر المعرفة غاية، والتحليل الدقيق طريقاً، فإننا أمام مؤسسة تدرك أهمية رسالتها ومكانتها العالمية والمجتمعية.

وإذا كان نجاح أي مؤسسة بحثية لا يقاس بعمرها الزمني، بل بما حققته من نجاحات، وما قدمته من عطاءات علمية، فإنه يحق لمركز تريندز للبحوث والاستشارات أن يفخر بما أنجزه على أرض الواقع خلال عشر سنوات.

فالمركز الذي يحتفي الاثنين 9 /9 /2024 بذكرى مرور 10 سنوات على تأسسيه (اليوبيل البرونزي)، سطر لنفسه صرحاً شامخاً في عالم البحث العلمي والمعرفة، وحفر مكانة متميزة بين مراكز الأبحاث العالمية.

وبدءاً من رؤيته الطموحة عام 2014 وانطلاقاً من رؤيته ورسالته في عهد التمكين والتجديد عام 2019 وحتى اليوم، استطاع مركز تريندز أن يترك بصمة واضحة في المشهد البحثي، مساهماً في طرح الحلول وسبر أغوار القضايا، مقدماً الرؤى والاستشارات لمواجهة التحديات ومساهماً فعّالاً في صنع المستقبل.

وقد انطلق مركز تريندز منذ التأسيس حاملاً رؤية طموحة تتمثل في أن يكون مركزاً بحثياً فكرياً مستقلاً، يسعى إلى تقديم فهم أعمق وتحليل أدق لمختلف القضايا والتطورات التي تشهدها المنطقة والعالم.

وقد تمكن المركز من تحقيق هذه الرؤية من خلال مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منهاتعزيز البحث العلمي، من خلال إنتاج أبحاث ودراسات رصينة تغطي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبناء شبكة علاقات من خلال 15 فرعاً ومكتباً عبر قارات العالم، و285 شراكة وتعاوناً مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية العالمية، وتنظيم الفعاليات العلمية المتخصصة وتقديم الاستشارات والرؤى والتوصيات المبنية على الأدلة العلمية، ونشر المعرفة عبر الكتب والمقالات والدراسات، وتنظيم الدورات التدريبية وغيرها.

 

الإنجازات بالأرقام

وخلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، استطاع مركز تريندز أن يحقق العديد من الإنجازات الملموسة، تجسدت في أكثر من 864 ورقة بحثية، و874 تقريراً ودراسة خاصة، إضافة إلى نشرات وتقارير دورية يومية وأسبوعية وشهرية بلغت 2274 و863 مقالاً، وأكثر من 283 إصداراً علمياً متنوعاً، وأكثر من 81 دورة تدريبية متخصصة، و82 استطلاعاً للرأي العام، و63 دراسة استشارية خاصة، و225 فعالية علمية، و58 مشاركة في معارض الكتب حول العالم. وإضافة إلى ذلك كله، تم بناء شراكات بحثية مع أكثر من 258 مؤسسة ومركزاً فكرياً وجامعة وشركة على مستوى العالم، وتنظيم 239 فعالية بحثية إقليمياً وعالمياً، و15 مكتباً مع حلول نهاية 2024 في قارات العالم الأربع و63 حلقة بودكاست مع ضيوف من بقاع العالم كافة، كما تم التفاعل مع 12 برلماناً دولياً.

 

فخورون ونطمح للمزيد

وفي هذا السياق قال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز: “نحن فخورون بالإنجازات التي حققناها حتى الآن، ولكننا نطمح إلى تحقيق المزيد، ونسعى إلى أن نكون شركاء استراتيجيين في بناء مستقبل أفضل لمنطقتنا والعالم.”

وأضاف أن المركز يسعى في المرحلة المقبلة إلى تعزيز مكانته كمرجع عالمي في مجال الأبحاث الاستراتيجية، التي تتصل بقضايا المستقبل، مثل الذكاء الاصطناعي.

وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي أن ما حققه المركز من نجاح خلال هذه السنوات، وما يسعى لتحقيقه في المستقبل، ما كان ليتحقق لولا الجهود التي بذلها فريق العمل، والدعم الكبير من قبل شركائه من مؤسسات بحثية وإعلامية وحكومية وخاصة.

وأكّد الدكتور العلي أن «تريندز» يفخر اليوم بأن معظم موظفيه من الشباب المواطنين من الجنسين، وقد حققوا كفاءة وجدارة في مجالات العمل كلها، سواء البحثية أو التدريبية أو الإدارية.

وأوضح أنه في استعراض موجز لحصاد المركز خلال السنوات الماضية، نلاحظ بوضوح مستوى التطور الذي حققه «تريندز»، كما يتبين في الوقت نفسه الثقة المتزايدة التي يحظى بها لدى الباحثين والشركاء والمؤسسات الفكرية من مختلف مناطق العالم.

 

البحث العلمي

يشكل البحث العلمي العمود الفقري لعمل مركز تريندز، حيث يسعى المركز من خلال أبحاثه إلى تقديم تحليلات معمقة للقضايا الإقليمية والدولية، وتوفير رؤى استشرافية للمستقبل. وخلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، استطاع مركز تريندز أن يحقق العديد من الإنجازات الملموسة، تجسدت في الإصدارات المختلفة من كتب ونشرات وتقارير وغيرها إضافة إلى مشاركة المركز في 238 مؤتمراً وندوة خلال السنوات الثلاث الأخيرة فقط و225 حلقة نقاشية و258 محاضرة، إضافة إلى مشاركات إعلامية في أكثر من 143 فعالية إعلامية.

وتتنوع مجالات البحث في المركز لتشمل السياسة، والاقتصاد، والاجتماع، والثقافة، والأمن، وغيرها. ويتميز البحث العلمي في تريندز بجودته العالية واعتماده على منهجيات علمية صارمة، مما يجعله مرجعاً موثوقاً به لصنّاع القرار والباحثين والجمهور العام.

 

مرجع مهم

يشكل مركز تريندز للبحوث والاستشارات مرجعاً دولياً من خلال تخصصه في دراسة وتحليل واقع ومستقبل جماعات الإسلام السياسي وسبل مواجهتها. وقد أصدر في السنة الأخيرة مؤشراً فريداً من نوعه يتصل بنفوذ الاخوان المسلمين على المستوى الدولي وقد أطلق في عدة دول وبعدة لغات.كما أصدر عدة أعداد من سلسلة “مؤشر قوة جماعة الإخوان المسلمين”، وأخذ المركز على عاتقه مهمة إصدار موسوعة خاصة عن جماعة الإخوان المسلمين مكونة من 35 كتاباً، أصدر منها إلى الآن 12 كتاباً، تُرجم بعضها إلى 15 لغة، بالإضافة إلى الدراسات التي تنشر على مدار الساعة وتتناول مختلف أبعاد هذا الموضوع، إضافة إلى المحاضرات والندوات التي تكشف زيف هذه الحركات وخطر الإسلام السياسي عموماً.

 

التدريب

يمثل التدريب في مركز تريندز استثماراً استراتيجياً في بناء القدرات البشرية وتطوير الكفاءات، وتزامناً مع اليوبيل البرونزي لـ”تريندز” تم قبل أسبوعيين إطلاق معهد تريندز الدولي للتدريب لكي يكون ذراع المركز في مجال التدريب والتطوير. وقد تمكن المعهد من تحقيق قفزة نوعية في برامجه التدريبية من خلال الشراكة الاستراتيجية مع مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، والتي تعد من أبرز المؤسسات الأكاديمية في هذا المجال على مستوى العالم.

ويقدم المركز باقة متنوعة من البرامج التدريبية التي تستهدف شرائح مختلفة من المهتمين بالشأن العام والباحثين والهيئات والجهات الحكومية والخاصة وصناع القرار، وذلك بهدف تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة في عالم اليوم. وتغطي هذه البرامج مجموعة واسعة من الموضوعات، بدءاً بالبحث العلمي وأساليبه ومنهجياته إلى الإعلام والتحليل والأسس النظرية للبحوث والدراسات الاستراتيجية.

 

تمكين الشباب

يولي مركز تريندز اهتماماً كبيراً بتمكين الشباب الإماراتي وتطوير قدراتهم، حيث يتميز بنسبة توطين مرتفعة تصل إلى 52%، مما يعكس اهتمامه بالكوادر الوطنية. وذلك من خلال توفير فرص التدريب والعمل للخريجين الجدد، ودعم الأبحاث التي يقوم بها الشباب، وتنظيم ورش العمل والندوات التي تساهم في تطوير مهاراتهم.

ويساهم المركز، بالشراكة مع مبادرة نافس، بشكل فعّال في دعم جهود التوطين في دولة الإمارات من خلال التركيز على بناء الكفاءات الوطنية في مجال البحث العلمي والدراسات الاستراتيجية، وقد فاز بجائزة الريادة في سوق العمل في تتويج لهذه الجهود.

 

مكاتب “تريندز” الخارجية

وتعزيزاً لحضوره العالمي، وتلبية احتياجات عملائه المتنوعة، أنشأ مركز تريندز شبكة واسعة من الفروع والمكاتب الخارجية التي تغطي مختلف القارات، حيث افتتح 7 مكاتب في كل من دبي والقاهرة وبكين والرباط وتركيا ومونتريال وكيب تاون. ويعتزم مع نهاية هذه العام رفعها إلى 15 مكتباً بفتح 8 مكاتب جديدة في كل من سيول وطوكيو وجاكارتا وعمّان وموسكو وبرلين وسان بولو ومدينة العين.

وتساهم هذه المكاتب في تعزيز التعاون البحثي مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية، وتسهيل عملية جمع البيانات وتحليلها، وتقديم خدمات استشارية مخصصة لعملاء المركز في تلك المناطق. كما تساهم هذه المكاتب في نشر الوعي بأبحاث المركز وإصداراته، وتعزيز مكانته كمرجع عالمي في مجال الأبحاث الاستراتيجية. وقد أثبتت هذه المكاتب فاعليتها في توسيع نطاق تأثير المركز، وزيادة عدد شركائه، وتحسين جودة أبحاثه، مما يساهم في تحقيق أهداف المركز في بناء مستقبل أفضل لمنطقتنا والعالم.”

 

باروميتر “تريندز”

تعد إدارة الباروميتر العالمي التابعة لمركز تريندز أداة قيمة لقياس اتجاهات الرأي العام حول القضايا المحلية والإقليمية والدولية. فهي توفر عبر استطلاعات الرأي والمسوحات التي تقوم بها رؤى عميقة حول آراء الناس في مختلف المجالات، مما يساعد صنّاع القرار والباحثين على فهم التحديات والفرص التي تواجه المجتمع.

 

 

معارض الكتب

يسعى مركز تريندز إلى توسيع نطاق انتشار أبحاثه وإصداراته من خلال المشاركة الفاعلة في معارض الكتب العالمية التي بلغت حتى اليوم أكثر من 58 مشاركة فعّالة واستراتيجية.

ويعتمد المركز استراتيجية متنوعة لنشر إصداراته، حيث يشارك في معارض الكتب المتخصصة، وينشر إصداراته على منصات البيع الإلكترونية العالمية.

 

جولات بحثية

سواء أطلقنا اسم “تريندز جلوبال” أو “عالمية تريندز”، فإننا نشير إلى مؤسسة طموحة تسعى إلى أن تكون لاعباً رئيسياً في الساحة العالمية. وقد شملت جولات تريندز القارة الآسيوية وأفريقيا وأوروبا وأمريكا، وشملت عدة دول وستتواصل بمساعدة الذراع الرئيسية الجديدة وهي مكاتب تريندز العالمية الـ 15 مع نهاية 2024.

 

شراكات “تريندز”

يمتلك مركز تريندز شبكة واسعة من الشراكات تتجاوز 258 شراكة محلية وإقليمية ودولية. وتتنوع شراكات المركز لتشمل مراكز فكرية أكاديمية، ومؤسسات حكومية، ومنظمات دولية، وشركات وهيئات حكومية وخاصة.

وتهدف هذه الشراكات إلى تبادل الخبرات والمعرفة، وبناء جسور التعاون والعمل المشترك، مما يساهم في تعزيز مكانته كمرجع علمي موثوق به على المستويين الإقليمي والدولي، ويعزز قدرته على الوصول إلى قاعدة واسعة من المعرفة والخبرات.”

 

 

مشاركات علمية

وقد تمكن “تريندز” من وضع اسمة ضمن أهم مراكز البحث في المنطقة والعالم وبات قبلة للعديد من القنوات التلفزيونية والصحف العالمية، حيث يساهم باحثو مركز تريندز بشكل فعّال في الحوار الفكري والثقافي على الصعيدين العربي والدولي، ويشاركون بانتظام في المؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية التي تنظمها المؤسسات الأكاديمية والبحثية والمنظمات الدولية.

ويتناول الباحثون في مشاركاتهم مجموعة واسعة من القضايا المعاصرة التي تشغل الرأي العام، مثل الأمن الإقليمي، والتطرف، والتنمية المستدامة. كما يسعى الباحثون إلى إيصال صوت المركز وأبحاثه إلى جمهور أوسع من خلال المشاركة في البرامج التلفزيونية والإذاعية، مثل قناة أبوظبي وسكاي نيوز والعربية وcnn والحرة، ونشر المقالات والتحليلات بشكل دوري أسبوعي وشهري في الصحف والمجلات المحلية والعربية والدولية، مثل صحيفة الاتحاد والوطن وصحيفة الشرق الأوسط والواشنطن بوست ومجلة ذا هيل وغيرها.

 

مجلسا “تريندز” الاستشاري والعلمي والأكاديمي

يمثل مجلسا “تريندز” الاستشاري والعلمي والأكاديمي ركيزة أساسية لدعم عمل المركز وتوجيهه نحو تحقيق أهدافه الاستراتيجية. ويتكون المجلسان من نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف التخصصات والجنسيات، مما يضمن تنوع الآراء والرؤى.

يساهم هذا التنوع في إثراء النقاش حول القضايا المطروحة، وتبني أفضل الممارسات العالمية. ويعمل المجلسان على توفير التوجيه الاستراتيجي اللازم للمركز، وضمان جودة الأبحاث التي ينتجها. يسعى المجلسان إلى توجيه المركز نحو المستقبل، من خلال تشجيع الابتكار وتبني أحدث الأساليب البحثية.”

 

جوائز تريندز

وتقديراً لجهود “تريندز” واعترافاً بموقعه العالمي والريادي يشهد مسار مركز تريندز حصاداً غنياً بالجوائز والأوسمة التي تؤكد مكانته الرائدة في عالم الأبحاث والدراسات الاستراتيجية.

فخلال العقد الماضي، تمكن المركز من حصد العديد من الجوائز المرموقة، وعلى رأسها جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل تقديراً لجهوده في استقطاب الشباب المواطن، كما حصل على جائزة أفضل مركز بحثي ناشئ من معهد لورد بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، وصنف ضمن المراكز العشرة الأوائل العالمية في نشر المعرفة والتصدي لجائحة كورونا من المعهد نفسه، كما حصل “تريندز” ورئيسه التنفيذي على جائزتي السلام من المجلس الإسلامي العالمي (GIC)، كما حصد مركز تريندز جائزة الاستدامة في  معرض أبوظبي الدولي للكتاب على مدى سنتين، وتوج بجائزة أفضل جناح عالمي في معرض نيروبي الدولي للكتاب، تقديراً لجهود المركز البحثية، وما تضمنه الجناح من نتاج بحثي متنوع وازن يحوي رؤية عالمية مستشرقة للأحداث، وحقق أرقاماً قياسية في موسوعة غينيس، وحصل على شهادة الجودة (الآيزو) لأكثر من 6 سنوات متتالية، وتم تصنيفه ضمن المراتب العشر الأولى في التصنيف العالمي لمراكز البحث والتفكير، إضافة إلى تصدر دراساته مشهد المنتج البحثي والفكري المنشور على منصات النشر العلمي العالمية، واختيار رئيسة التنفيذي عضواً بالمجلس الاستشاري لأكاديمية الإمارات للهوية والجنسية، وعضواً في كل من المجموعة البحثية وكلية القانون بجامعة الشارقة، كما حصل المركز على 260 ميدالية، حيث تعد هذه الجوائز تتويجاً لجهوده المتواصلة وتعكس الثقة التي اكتسبها.

 

“تريندز” والإعلام

تشكل إدارة الإعلام ومختبر تريندز الذكي في “تريندز للبحوث والاستشارات” ركيزة أساسية في إيصال ونشر نتاج “تريندز” البحثي والمعرفي عبر الوسائل الإعلامية الفعلية والافتراضية ومواقع التواصل الاجتماعي كافة عبر طرق عدة وهوية إعلامية واضحة مدعمة بأنواع التكنولوجيا كافة، من تصميم وإخراج وإبداع.

وقد تم تطوير عمل منصات التواصل الاجتماعي، وإطلاق مجموعة من المبادرات العلمية والمنصات الإلكترونية المحدثة و«قاعة تريندز الكبرى للمؤتمرات»، في التوسعة الجديدة لمقره في أبوظبي، كما أطلق المركز تطبيقه الذكي (تريندز آب) المتطور وبودكاست تريندز، الذيبات اليوم قبلة لضيوف “تريندز” المرموقين وذوي الخبرة والرأي العالمي، إضافة إلى مكتبة تريندز الإلكترونية والتقليدية، ومنصة وجائزة تريندز هاب للبحث العلمي، وموقع تريندز  الإلكتروني بحلته الجديدة، وفق تصاميم عصرية مبتكرة، تحاكي الحداثة، وتمزج بين التقنيات الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي مع الخبرات البحثية، وطموح الشباب الإماراتي اللامحدود. كما تم توسيع وتعزيز منصة “واتس آب المعرفة” الفريدة من نوعها والتي تحظى بمتابعة العديد من الأشخاص والجهات ووصل عدد متابعيها حتى الآن إلى أكثر من مليوني شخص.

 

الجاهزية للمستقبل

وفي المجال الإداري، الذي هو عصب “تريندز” وطريقه إلى النجاح، فقد وضعت الخطة الاستراتيجية لقطاع الموارد البشرية، المواطن على رأس اهتماماتها، وقد تمكن المركز هذا العام من تحقيق مستهدفات التوطين، كما حصد جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل للعام 2023 عن فئة الجاهزية للمستقبل تقديراً لجهوده وتبنيه الشباب وتمكينهم، إضافة إلى بيئة العمل بجوانبها كافة، كما تم رفع تصنيفه في وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى الفئة الماسية.

كما عمل المركز على تطوير الهيكل التنظيمي وتحديثه بما يناسب الأهداف المرجوة والمحددة، ورفع الأداء وتحسين بيئة العمل وسعادة الموظفين، وتطبيق سياسات الحوكمة، وتقارير الأداء بشكل دوري، بما يؤكد الطابع المؤسسي لمركز تريندز، ويمكنه من المضي في تحقيق أهدافه بخطى واثقة وعلمية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“سايبك” يختتم فعالياته معززاً مكانة الإمارات مركزا عالميا للابتكار

اختتمت اليوم في أبوظبي فعاليات الدورة الثالثة من مؤتمر سايبك 2024، الهادف لتعزيز السلامة العامة والوقاية من الحرائق في دول الخليج.

وشهد المؤتمر، الذي نظمته شركة سيبكا المزودة لحلول الأمن والسلامة وتقنيات الحماية من الحرائق وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تحت شعار “الابتكار من أجل تعزيز السلامة” حضورا لافتا من الشركاء والخبراء، مسلطا الضوء على الدور الحيوي للحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في إرساء مستقبل أكثر أمانًا.

وجمع الحدث على مدار يومين خبراء ومحترفين من الأسواق الإقليمية والعالمية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في مختلف القطاعات، بما في ذلك أنظمة إدارة المباني، وأنظمة الجهد المنخفض، والحلول السمعية والبصرية، بالإضافة إلى أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف، وتقنيات الإضاءة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.وام


مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي “اللغة العربية وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة” بالقنيطرة
  • بنك بوبيان الراعي البلاتيني لبطولة “بريمير بادل العالمية P1” بمشاركة أفضل اللاعبين المحترفين والمُصنفين عالمياً
  • “سايبك” يختتم فعالياته معززاً مكانة الإمارات مركزا عالميا للابتكار
  • المنتخب العراقي في المركز (54) عالمياً
  • اجتماعات تحضيرية مكثفة بسوهاج للإعداد لانعقاد ملتقى ربط خطة البحث العلمي بالإنتاج
  • “وكالة الشارقة الأدبية” تستقبل 59 طلباً للترجمة وتوسع حضور الأدب العربي عالمياً
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 614 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري ينظم ملتقى التسامح السنوي ” جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع “
  • “العنقري” يشارك في القمة العالمية حول مساهمة الأجهزة العليا للرقابة المالية في الرقمنة والاستدامة
  • COP29 .. شراكة بين “العالمية للاقتصاد الأخضر” وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي