دبي – الوطن:

أعلنت “قمة المليار متابع” التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد، عن فتح باب المشاركة في برنامج “الاستثمار مع صناع المحتوى” التابع لقمة المليار متابع، والذي يعد الأول من نوعه، ويستهدف توفير التمويل والدعم المالي للشركات الناشئة والأفراد ممن يمتلكون أفكاراً ريادية في صناعة المحتوى لطرحها أمام لجنة تحكيم مكونة من نخبة من كبار المستثمرين والشركات، التي تتولى بدورها رعاية الفكرة والاستثمار فيها.

ويستمر استقبال المشاركات في البرنامج حتى 20 سبتمبر الجاري، وسيتم تدشين فعالياته خلال النسخة الثالثة من قمة المليار متابع التي تنطلق في الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل؛ حيث سيجمع بين الشركات الناشئة والأفراد المتخصصين في صناعة المحتوى ونخبة من المستثمرين على مدار ثلاثة أيام من العروض الحية والمناقشات المثمرة.

وتمر تصفيات البرنامج بثلاث مراحل، تتضمن الأولى اختيار 25 متقدماً من الشركات الناشئة في صناعة المحتوى والأفراد من صناع المحتوى أصحاب الأفكار الريادية؛ لعرض أفكارهم بصورة مباشرة أمام لجنة التحكيم المكونة من كبار المستثمرين والخبراء العالميين، فيما تجمع الثانية 10 مشاركات، وتشهد المرحلة الأخيرة منافسة مشاركتين على المركزين الأول والثاني للحصول على فرص استثمارية واعدة.

ويتيح البرنامج للمتقدمين عرض أفكارهم بصورة مباشرة أمام أعضاء لجنة التحكيم ومناقشة إمكانية نجاحها في السوق، بالإضافة إلى دراسة متطلبات الدعم والتمويل.

ويأتي برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى التابع لقمة المليار متابع، في إطار حرص القمة على تعزيز الابتكار ودعم ريادة الأعمال في مجال صناعة المحتوى، حيث توفر القمة عبر البرنامج منصة حيوية تجمع المبدعين والمستثمرين والخبراء في صناعة المحتوى لتبادل الأفكار والابتكارات والتعاون في مشاريع تسهم في دفع عجلة النمو في هذا القطاع الواعد، وتتيح الفرصة لأصحاب المشاريع الريادية لعرض مشاريعهم أمام جمهور واسع، الأمر الذي يمكنهم من الحصول على التمويل والدعم اللازمين.

 

منصة تفاعلية

وأكدت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، أن برنامج “الاستثمار مع صناع المحتوى” التابع لقمة المليار متابع، الأول من نوعه، يوفر منصة تفاعلية تساعد صناع المحتوى وأصحاب الشركات الناشئة في صناعة المحتوى على تحقيق طموحاتهم وتمنحهم الفرصة لتجاوز التحديات التي تواجههم أثناء رحلتهم مع عالم ريادة الأعمال؛ إذ يوفر بيئة متكاملة تم تصميمها بعناية لتمكين المشاركين من تطوير أفكارهم.

وقالت: “يجسد البرنامج التزام قمة المليار متابع بتقديم الدعم لأصحاب الأفكار الريادية في صناعة المحتوى خلال رحلتهم نحو الريادة في السوق الإعلامي؛ إذ يفتح آفاقاً جديدة لأصحاب المشاريع للنمو والتطور في القطاعات المختلفة، ويمنحهم فرصة استثنائية لإبراز تجاربهم وأفكارهم أمام نخبة من المستثمرين، وبما يعزز قدراتهم على تقديم مشاريع تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة”.

وأضافت: يبدأ “الاستثمار مع صناع المحتوى” التابع لقمة المليار متابع في تنفيذ برنامجه الطموح بمجرد الانتهاء من استقبال طلبات المشاركة في 20 سبتمبر الجاري واختيار 25 مشاركة من أصحاب الأفكار الريادية، ستنضم إلى برنامج إرشادي وتدريبي تنظمه قمة المليار متابع لتكون جاهزة لعرض أفكارها ومشاريعها أثناء انعقاد القمة، وبما يتيح لها فرصة الحصول على دعم إستراتيجي يساعدها على النمو والتوسع.

 

تقييم دقيق

ويستقبل “برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى” المشاركات من الشركات الناشئة والأفراد من صناع المحتوى أصحاب الأفكار الريادية من حول العالم، ويشترط في الشركات المتقدمة أن تكون مسجلة قانونياً، وأن يكون عمر المشارك 18 عاماً فما فوق، ويمكن لكل شركة ناشئة تقديم عرض واحد، حيث ستخضع جميع المشاركات لعملية تقييم دقيقة لضمان تماشيها مع متطلبات البرنامج وأهدافه.

ودعت قمة المليار متابع أصحاب الشركات الناشئة في صناعة المحتوى والأفراد من صناع المحتوى إلى التقدم عبر الموقع الإلكتروني للقمة (www.1billionsummit.com)؛ لاختيار المشاريع الأفضل للعرض ضمن أجندة قمة المليار متابع في يناير المقبل.

ويتولى فريق متخصص عملية فرز طلبات المشاركة في البرنامج حيث سيجري اختيار أفضل 25 متقدماً من الشركات الناشئة والأفراد من صناع المحتوى ممن يمتلكون أفكاراً ريادية للمشاركة في البرنامج، وسيتم توجيه الدعوة لهم لتقديم أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة أمام لجنة تحكيم من كبار الخبراء والمستثمرين، والذين سيقدمون الدعم والتوجيه للشركات المختارة بهدف تعزيز نجاحها في السوق.

 

معايير محددة

وستعمل لجنة التحكيم التي تتكون من كبار المستثمرين والخبراء العالميين، على اختيار الشركات الناشئة في صناعة المحتوى والأفراد من صناع المحتوى للمشاركة في البرنامج بناءً على عدد من المعايير من بينها: جدوى الفكرة المعروضة، وجودة العرض التسويقي، والإمكانات السوقية، والابتكار والإبداع في فكرة المشروع، والقابلية للتوسع والنمو، ومدى التأثير الاجتماعي والاقتصادي، وجودة التنفيذ والتخطيط، وكذلك الفريق المؤسس وقدرته على القيادة والتطوير، كما سيتم تقييم إمكانات المشروع المالية ومدى قدرته على تحقيق الربحية وجذب الاستثمارات المستقبلية.

وسيتم في نهاية البرنامج اختيار أفضل مشاركتين في المركزين الأول والثاني من الشركات الناشئة في صناعة المحتوى أو الأفراد من صناع المحتوى ممن يمتلكون أفكاراً ريادية، وتأثيراً إيجابياً؛ لتحصلا على فرص واعدة للاستثمار والشراكات والتعاون.

 

حشد جماهيري

ويستهل البرنامج فعالياته في اليوم الأول من انطلاق النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، حيث ستقوم الشركات الناشئة والأفراد من صناع المحتوى بعرض الأفكار أمام جمهور القمة، ولجنة التحكيم التي تناقش بدورها المشاركين عن جدوى المشاريع والفرص الاستثمارية المستقبلية التي توفرها ومن ثم تخضع كافة المشاركات للتصويت من قبل اللجنة والجمهور لاختيار أفضل 10 مشاركات.

فيما يشهد اليوم الثاني، استعراض أفكار المشاركات العشر التي وقع عليها الاختيار في اليوم الأول، أمام لجنة التحكيم بهدف اختيار مشاركتين للصعود للمرحلة النهائية التي تنطلق في ثالث أيام القمة والتي ستُجرى منافساتها على شكل مبارزة ثنائية، حيث سيتحدى المشاركان بعضهما في موضوعات وعناصر محددة.

يذكر أن قمة المليار متابع التي تنطلق نسختها الثالثة تحت شعار “المحتوى الهادف” تسعى إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على جميع منصات التواصل الاجتماعي؛ لمناقشة كيفية إسهام الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.

وتترجم القمة، إستراتيجية دولة الإمارات في أن تكون حاضنة لمبدعي العالم عبر استقطاب أبرز صنّاع المحتوى في العالم وممثلي كبريات شركات مواقع التواصل الاجتماعي في منصة واحدة، وفي الوقت نفسه تحويل تجارب وخبرات المشاركين في الحدث إلى دروس ومهارات يتبادلونها مع صنّاع المحتوى الجدد.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الوطني الاتحادي” يتبنى عددا من التوصيات بشأن سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي

 

تبنى المجلس الوطني الاتحادي برئاسة معالي صقر غباش رئيس المجلس، خلال جلسته التاسعة من دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر، التي عقدها اليوم في قاعة زايد بمقر المجلس بأبوظبي، عددا من التوصيات خلال مناقشة موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي لتأصيل المحتوى وترسيخ الهوية الوطنية، بحضور معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير دولة لشؤون المجلس الوطن الاتحادي، ومعالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس الإمارات للإعلام.

ومن أهم التوصيات التي أكد عليها المجلس توطين الوظائف القيادية والإشرافية وإعداد قيادات الصف الثاني والثالث في جميع المؤسسات الإعلامية في القطاعين العام والخاص، والاستفادة من خبرات جيل الكفاءات الإعلامية الوطنية المهنية والتراكمية كمستشارين ومدربين في الجهات الإعلامية الحكومية، وإشراكهم في الحلقات النقاشية والورش والمنتديات الإعلامية المنعقدة داخل الدولة وخارجها، وعقد شراكات مع المؤسسات التعليمية والإعلامية والاستعانة بالكفاءات الإعلامية الوطنية لتدريب وتأهيل الطلبة من ذوي القدرات والمهارات على أفضل الممارسات المهنية في مجال الإعلام الحديث المواءمة البرامج الأكاديمية والتطبيقية الحديثة مع المتطلبات المهنية لقطاع الإعلام لتلبية احتياجات سوق العمل.

وتضمنت توصيات المجلس ضرورة إعادة تنظيم الاختصاصات المنوطة بالجهات الإعلامية؛ وذلك للفصل بين اختصاصات كل جهة من الجهات أثناء الممارسة العملية، مع أهمية تحديد جهة إعلامية واحدة ذات مرجعية لجميع الجهات الإعلامية في الدولة، وتفعيل دور المكتب الوطني للإعلام لممارسة الاختصاصات المنوطة به خاصة بعد زيادة عدد موظفيه ودعمه بالكوادر الوظيفية والإمكانيات اللوجستية، وتفعيل الاختصاص المنوط بمجلس الإمارات للإعلام بشأن التنسيق مع الجهات الإعلامية الحكومية في الدولة؛ لمواءمة السياسات الإعلامية الوطنية والمحلية، وبما يضمن دعم الاتحاد وإبراز مفهوم الهوية والوحدة الوطنية، وتشكيل لجنة استشارية من مختلف الجهات المعنية بالهوية الوطنية والكفاءات الإعلامية الوطنية، هدفها تأصيل المحتوى الإعلامي وترسيخ الهوية الوطنية، ووضع أسس وضوابط واضحة لها.

وقبل الشروع في مناقشة موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي لتأصيل المحتوى وترسيخ الهوية الوطنية، وافق المجلس على ملخص تقرير لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام بشأن الموضوع، والذي أشار إلى أن المجلس قد أحال في الجلسة التاسعة من دور الانعقاد العادي الأول في الفصل التشريعي الثامن عشر بتاريخ 24 أبريل 2024م، الموضوع إلى اللجنة لدراسته وتقديم تقرير عنه إلى المجلس.

وأشار التقرير إلى أن اللجنة عقدت لهذا الغرض عددًا من الاجتماعات لدراسة الموضوع العام، وذلك بمقر الأمانة العامة في دبي واطلعت في هذه الاجتماعات على الدراسات والأوراق البحثية المعدة من جانب الأمانة العامة حول الموضوع العام، وعقدت اللجنة عددا من الاجتماعات مع ممثلي وكالة أنباء الإمارات، والمكتب الوطني للإعلام، ومجلس الإمارات للإعلام، ونخبة من الكفاءات الإعلامية الوطنية، وذلك بهدف التعرف على التحديات المتعلقة بالإعلام الحكومي بشأن التنسيق بين الجهات الإعلامية المعنية ووسائلها لتوحيد الرؤية الإعلامية والخطاب الإعلامي للدولة داخلياً وخارجياً، ودوره في تأصيل المحتوى وترسيخ الهوية الوطنية، والحلول الكفيلة بمعالجة هذه التحديات.

وأكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس الإمارات للإعلام، اهتمام كل الجهات الرسمية في دولة الإمارات وحرصها على تعزيز دور الإعلام، مشيرا إلى أنه يوجد تحول كبير في هذا الشأن ولا يزال العمل قائما لتحويل هذا المشهد إلى إعلام يواكب التقدم الذي تشهده الدولة في المجالات كافة، لافتا إلى أهمية الاستفادة من الممارسات الدولية بما ينسجم مع نهج الدولة وخصوصية المجتمع.

بعد ذلك قدم سعادة جمال محمد الكعبي مدير المكتب الوطني للإعلام، وسعادة محمد سعيد الشحي أمين عام مجلس الإمارات للإعلام، عرضين حول إستراتيجية المكتب والمجلس وإنجازاتهما التي تحققت عام 2024م.

وتناول سعادة الدكتور عدنان حمد الحمادي رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام، جهود المجلس والمبادرات التي قدمت، والتعاون في تزويد اللجنة بالمعلومات، وقال “ نلتقي بعد مرور ثمانية أشهر بعد آخر اجتماع للجنة، حيث تم إنجاز الكثير من الإشكاليات والتحديات التي رصدها تقرير اللجنة، ومن بينها إصدار اللائحة التنفيذية وتزويد المكتب الوطني بالموظفين، والاستفادة من الكفاءات الإعلامية الوطنية بخبراتها المتراكمة”.

وأضاف “ نلمس أن هناك تدخلا وازدواجية في الصلاحيات بين المكتب والمجلس، وتم التواصل مع المجلس ووردنا في اللجنة ردا بهذا الشأن وهذا له علاقة بالتشريع ووضوح العبارات المستخدمة”.

وقال معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد في ردوده على أسئلة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي خلال الجلسة إن الإعلام في تطور مستمر ودائم بسبب سرعة التحول إلى الإعلام الرقمي، وحاليا يعمل المكتب والمجلس على تسهيل مهمة الإعلام، وسر نجاح الدولة هو رؤية القيادة والديناميكية والتطوير المستمر لدى مختلف الجهات، وهناك دراسة مقدمة ولا زال النظر فيها قائما.

وأوضح معاليه أن تشكيل مجلس الإمارات للإعلام من أعضاء المنصات الإعلامية المحلية في كل إمارة والتنسيق مستمر ودائم مع مختلف الجهات وفي جميع الإمارات، وبسبب إعادة ومراجعة القوانين والأنظمة هناك مراجعة وتحديث للقانون بما يخدم دولة الإمارات ولا زال هناك تحديث وتطوير للتواصل وتفعيل لدور الأعضاء بشكل أفضل لمواكبة التطور في الإمارات، مشيرا إلى أن هناك مجالس محلية تعمل وتقدم أراءها للمجلس وهناك جلسات تعقد على مستوى عالي وتم عقد أكثر من خمس جلسات مع كافة القطاعات في الإعلام إضافة إلى ذلك نرى أن الإمارات هي أفضل مكان لإقامة مشاريع تخص الإعلام من صناع محتوى وأفلام وكتابة الروايات، وتم دعوة الكثير من المؤسسات الخاصة والعامة لحضور المؤتمر والاستثمار في الدولة.

وأضاف معاليه أن منصات التواصل هي فضاء بلا حدود ونأخذ بعين الاعتبار ممارسات عالمية في هذا الشأن ودور المكتب الوطني للإعلام متابعة منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز الصورة الإيجابية عن الدولة وهناك تعاون مع مختلف الجهات المعنية بشأن هذه المنصات، ولكنها على مستوى العالم غير محوكمة وهناك توجيه إيجابي في هذا الشأن، والمهم التوعية تجاه المجتمع ورقابة الأهالي على الأبناء.

وردا على سؤال حول أن تكون النسبة الأعلى من المواطنين في عملية التعامل مع المنصات والمحتوى قال معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد “ التقينا مع طلبة وخريجين مواطنين وتم تحفيزهم وتم توجيههم إلى التخصصات المطلوبة في الإعلام، وهذا هو التوجه الذي نعمل عليه”.

وفيما يخص المتحدثين الرسميين في الوزارات والجهات الحكومية قال معاليه “ هناك برنامج تم استحداثه بشأن المتحدث الرسمي وفيما يخص الشبكات معظمها خاص ونحن نتابع المحتوى وهناك”.

وأكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد أن سمعة دولة الإمارات في الخارج من أقوى ما يمكن وهذا ما نلمسه خلال زياراتنا العديدة إلى مختلف الدول، وهو يدل على جهود القيادة في هذا الشأن، ونركز على نقل سمعة الدولة إلى الخارج ونهجها وقيمها وهذا ما نقوم به خلال جولاتنا.

وردا على سؤال حول قلة الكوادر الوطنية داخل المؤسسات الإعلامية قال معاليه “ هناك تعاون مع نافس التي تضم أكثر من عشر شركات وتم العمل معهم وتم تخريج ما لا يقل عن 60 شخصا في هذا الصدد، وهناك لجنة تم تشكيلها من 50 خبيرا في كل قطاعات الإعلام من المواطنين لنقل خبراتهم لبناء منظومة جديدة، ونعمل على إنشاء قاعدة بيانات التي تعد النواة لتكون المنظومة الشاملة لكل الإعلام وتكون تحت مظلة واحدة، والعمل مستمر ولا زلنا في تشكيل هذه المنظومة لإعداد نخبة من خيرة أبناء الإمارات ونعمل عليه حاليا، والتوطين جزء من عملنا ونحرص عليه”.

وأضاف معاليه أن الجامعات تدرس باللغتين ونحن بحاجة لمخاطبة العالم وندعم اللغة العربية، والمكتب الوطني للإعلام هو الذي يمثل الدولة في الخارج وهناك تنسيق دائم ومستمر للعمل المشترك والإعلام الجديد هو إعلام صناعة المحتوى وهذا توجه العالم، ويتم متابعة دقة البيانات والمعلومات وما إلى ذلك والعالم مستمر في كيفية بناء منظومته الإعلامية وهي تتطور حسب الطلب، ونحرص على نقل الوسائل الجيدة لنقل المعلومات وهذا من أهم الأمور التي نمكن بها القطاعات.

وحول توحيد عناصر الهوية الإماراتية في المحتوى الإعلامي قال معاليه إن هذا الملف في وزارة الثقافة وهي تعمل في هذا الموضوع ومن خلال التعاون معها ستكون هناك جزئية نعمل عليها مستقبلا.

وبشأن صناعة المحتوى الإعلامي، وتخصيص هذا المحتوى للكفاءات الإعلامية الوطنية قال معاليه “ هناك تواصل مع الجهات الحكومية ومن خلال لجنة خبراء الإعلام نعمل على اخراج مسودة لتغطية هذا الجانب”.

وأكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد أن هناك جهودا جبارة لنشر الوعي المجتمعي منذ تأسيس الدولة لكل الأطياف والمجالات، وهناك برنامج يتم العمل عليه وهو يستهدف كل الأعمار لتعزيز الوعي، وهناك تحديات تواجه مختلف دول العالم، ولكن تعزيز الوعي هو الجانب الوحيد الذي يمكن الاستفادة منه، مشيرا إلى أن مجلس الإمارات للإعلام جهة لتنظيم وترخيص وسائل الإعلام والأنشطة الإعلامية وهناك دور للمؤسسات المحلية للتعامل مع صناع المحتوى.

وأوضح معاليه أن دور المكتب الوطني للإعلام أساسي لإيصال الرسالة محليا وعالميا وهناك تنسيق دائم مع كل المكاتب المحلية في كل إمارة، والمكاتب على المستوى المحلي والاتحادي تعمل بتنسيق مباشر لإيصال الرسالة الخاصة بكل إمارة.

وحول دور المكتب الوطني للاعلام في متابعة المحتوى وهل هناك توجه لإنشاء منصة لمنح تصاريح لصناع المحتوى حسب العمر قال معاليه ” سوف يتم الإعلان عن برنامج “معلن” وفيما يخص المحتوى هناك متابعة لجميع صناع المحتوى وهناك توافق بين المكتب الوطني للإعلام ومجلس الإمارات للإعلام ومختلف الجهات في حوكمة القطاع وسوف يتم فتح بوابة جديدة للتسجيل والتدريب ومشاركة الجميع.

وحول، توظيف الوسائط البصرية التي يستخدمها الاعلام للترويج للفعاليات الوطنية أوضح معاليه أن هذا الدور يرجع للمؤسسات المحلية لكل إمارة وهناك تعاون وتنسيق بهذا الشأن.

وردا على سؤال بشأن، موضوع الرأي والرأي الآخر لرفع وعي المجتمع، ودور الإعلام في هذا الشأن، قال معاليه إنه تم استحداث مجلس مفتوح أسبوعيا نحرص على عقده في كافة الإمارات، ولا يوجد مانع من دراسة ومناقشة أية موضوع وهناك لجان مستحدثة في كل إمارة ويتم من خلالها التعامل مع مختلف الموضوعات.


مقالات مشابهة

  • الليلة.. صناع مسلسل "80 باكو" ضيوف برنامج "يحدث في مصر "
  • صناع مسلسل 80 باكو في ضيافة شريف عامر الليلة
  • 845 مليون دولار استثمارات في الشركات الناشئة بمصر
  • الكشف عن عدد الدول المشاركة في منتدى قازان “روسيا – العالم الإسلامي” المقبل
  • إنجاز عربي أردني جديد.. “فرصة” تفوز بجائزة المحتوى الرقمي العربي من الإسكوا لعام ٢٠٢٥
  • “الوطني الاتحادي” يتبنى عددا من التوصيات بشأن سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي
  • "إيتيدا" تطلق النسخة الأولى من برنامج Invest-IT لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة
  • العُلا تستضيف أول “قمة لصنّاع المحتوى على الإنستغرام” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • “إيفزا دبي” تستعرض الفرص الاستثمارية أمام الشركات الألمانية
  • شركة Seesaw تستحوذ على “المفكرون الصغار” الأردنية الناشئة للتوسُّع في حلول التعليم الإلكتروني باللغة العربية داخل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا