فتح باب المشاركة في “برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى” التابع لقمة المليار متابع
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دبي – الوطن:
أعلنت “قمة المليار متابع” التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد، عن فتح باب المشاركة في برنامج “الاستثمار مع صناع المحتوى” التابع لقمة المليار متابع، والذي يعد الأول من نوعه، ويستهدف توفير التمويل والدعم المالي للشركات الناشئة والأفراد ممن يمتلكون أفكاراً ريادية في صناعة المحتوى لطرحها أمام لجنة تحكيم مكونة من نخبة من كبار المستثمرين والشركات، التي تتولى بدورها رعاية الفكرة والاستثمار فيها.
ويستمر استقبال المشاركات في البرنامج حتى 20 سبتمبر الجاري، وسيتم تدشين فعالياته خلال النسخة الثالثة من قمة المليار متابع التي تنطلق في الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل؛ حيث سيجمع بين الشركات الناشئة والأفراد المتخصصين في صناعة المحتوى ونخبة من المستثمرين على مدار ثلاثة أيام من العروض الحية والمناقشات المثمرة.
وتمر تصفيات البرنامج بثلاث مراحل، تتضمن الأولى اختيار 25 متقدماً من الشركات الناشئة في صناعة المحتوى والأفراد من صناع المحتوى أصحاب الأفكار الريادية؛ لعرض أفكارهم بصورة مباشرة أمام لجنة التحكيم المكونة من كبار المستثمرين والخبراء العالميين، فيما تجمع الثانية 10 مشاركات، وتشهد المرحلة الأخيرة منافسة مشاركتين على المركزين الأول والثاني للحصول على فرص استثمارية واعدة.
ويتيح البرنامج للمتقدمين عرض أفكارهم بصورة مباشرة أمام أعضاء لجنة التحكيم ومناقشة إمكانية نجاحها في السوق، بالإضافة إلى دراسة متطلبات الدعم والتمويل.
ويأتي برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى التابع لقمة المليار متابع، في إطار حرص القمة على تعزيز الابتكار ودعم ريادة الأعمال في مجال صناعة المحتوى، حيث توفر القمة عبر البرنامج منصة حيوية تجمع المبدعين والمستثمرين والخبراء في صناعة المحتوى لتبادل الأفكار والابتكارات والتعاون في مشاريع تسهم في دفع عجلة النمو في هذا القطاع الواعد، وتتيح الفرصة لأصحاب المشاريع الريادية لعرض مشاريعهم أمام جمهور واسع، الأمر الذي يمكنهم من الحصول على التمويل والدعم اللازمين.
منصة تفاعلية
وأكدت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، أن برنامج “الاستثمار مع صناع المحتوى” التابع لقمة المليار متابع، الأول من نوعه، يوفر منصة تفاعلية تساعد صناع المحتوى وأصحاب الشركات الناشئة في صناعة المحتوى على تحقيق طموحاتهم وتمنحهم الفرصة لتجاوز التحديات التي تواجههم أثناء رحلتهم مع عالم ريادة الأعمال؛ إذ يوفر بيئة متكاملة تم تصميمها بعناية لتمكين المشاركين من تطوير أفكارهم.
وقالت: “يجسد البرنامج التزام قمة المليار متابع بتقديم الدعم لأصحاب الأفكار الريادية في صناعة المحتوى خلال رحلتهم نحو الريادة في السوق الإعلامي؛ إذ يفتح آفاقاً جديدة لأصحاب المشاريع للنمو والتطور في القطاعات المختلفة، ويمنحهم فرصة استثنائية لإبراز تجاربهم وأفكارهم أمام نخبة من المستثمرين، وبما يعزز قدراتهم على تقديم مشاريع تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة”.
وأضافت: يبدأ “الاستثمار مع صناع المحتوى” التابع لقمة المليار متابع في تنفيذ برنامجه الطموح بمجرد الانتهاء من استقبال طلبات المشاركة في 20 سبتمبر الجاري واختيار 25 مشاركة من أصحاب الأفكار الريادية، ستنضم إلى برنامج إرشادي وتدريبي تنظمه قمة المليار متابع لتكون جاهزة لعرض أفكارها ومشاريعها أثناء انعقاد القمة، وبما يتيح لها فرصة الحصول على دعم إستراتيجي يساعدها على النمو والتوسع.
تقييم دقيق
ويستقبل “برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى” المشاركات من الشركات الناشئة والأفراد من صناع المحتوى أصحاب الأفكار الريادية من حول العالم، ويشترط في الشركات المتقدمة أن تكون مسجلة قانونياً، وأن يكون عمر المشارك 18 عاماً فما فوق، ويمكن لكل شركة ناشئة تقديم عرض واحد، حيث ستخضع جميع المشاركات لعملية تقييم دقيقة لضمان تماشيها مع متطلبات البرنامج وأهدافه.
ودعت قمة المليار متابع أصحاب الشركات الناشئة في صناعة المحتوى والأفراد من صناع المحتوى إلى التقدم عبر الموقع الإلكتروني للقمة (www.1billionsummit.com)؛ لاختيار المشاريع الأفضل للعرض ضمن أجندة قمة المليار متابع في يناير المقبل.
ويتولى فريق متخصص عملية فرز طلبات المشاركة في البرنامج حيث سيجري اختيار أفضل 25 متقدماً من الشركات الناشئة والأفراد من صناع المحتوى ممن يمتلكون أفكاراً ريادية للمشاركة في البرنامج، وسيتم توجيه الدعوة لهم لتقديم أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة أمام لجنة تحكيم من كبار الخبراء والمستثمرين، والذين سيقدمون الدعم والتوجيه للشركات المختارة بهدف تعزيز نجاحها في السوق.
معايير محددة
وستعمل لجنة التحكيم التي تتكون من كبار المستثمرين والخبراء العالميين، على اختيار الشركات الناشئة في صناعة المحتوى والأفراد من صناع المحتوى للمشاركة في البرنامج بناءً على عدد من المعايير من بينها: جدوى الفكرة المعروضة، وجودة العرض التسويقي، والإمكانات السوقية، والابتكار والإبداع في فكرة المشروع، والقابلية للتوسع والنمو، ومدى التأثير الاجتماعي والاقتصادي، وجودة التنفيذ والتخطيط، وكذلك الفريق المؤسس وقدرته على القيادة والتطوير، كما سيتم تقييم إمكانات المشروع المالية ومدى قدرته على تحقيق الربحية وجذب الاستثمارات المستقبلية.
وسيتم في نهاية البرنامج اختيار أفضل مشاركتين في المركزين الأول والثاني من الشركات الناشئة في صناعة المحتوى أو الأفراد من صناع المحتوى ممن يمتلكون أفكاراً ريادية، وتأثيراً إيجابياً؛ لتحصلا على فرص واعدة للاستثمار والشراكات والتعاون.
حشد جماهيري
ويستهل البرنامج فعالياته في اليوم الأول من انطلاق النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، حيث ستقوم الشركات الناشئة والأفراد من صناع المحتوى بعرض الأفكار أمام جمهور القمة، ولجنة التحكيم التي تناقش بدورها المشاركين عن جدوى المشاريع والفرص الاستثمارية المستقبلية التي توفرها ومن ثم تخضع كافة المشاركات للتصويت من قبل اللجنة والجمهور لاختيار أفضل 10 مشاركات.
فيما يشهد اليوم الثاني، استعراض أفكار المشاركات العشر التي وقع عليها الاختيار في اليوم الأول، أمام لجنة التحكيم بهدف اختيار مشاركتين للصعود للمرحلة النهائية التي تنطلق في ثالث أيام القمة والتي ستُجرى منافساتها على شكل مبارزة ثنائية، حيث سيتحدى المشاركان بعضهما في موضوعات وعناصر محددة.
يذكر أن قمة المليار متابع التي تنطلق نسختها الثالثة تحت شعار “المحتوى الهادف” تسعى إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على جميع منصات التواصل الاجتماعي؛ لمناقشة كيفية إسهام الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
وتترجم القمة، إستراتيجية دولة الإمارات في أن تكون حاضنة لمبدعي العالم عبر استقطاب أبرز صنّاع المحتوى في العالم وممثلي كبريات شركات مواقع التواصل الاجتماعي في منصة واحدة، وفي الوقت نفسه تحويل تجارب وخبرات المشاركين في الحدث إلى دروس ومهارات يتبادلونها مع صنّاع المحتوى الجدد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد للشحن ” تمدد شراكتها مع “الصناعة” لتقديم أسعار مخفضة لشركات “المحتوى الوطني”
أعلنت الاتحاد للشحن، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابع للاتحاد للطيران تمديد مذكرة التفاهم مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بهدف تضمين أسعار مخفضة للشحن الجوي للمنتجات الوطنية على متن رحلاتها، تستفيد منه الشركات الحاصلة على شهادة برنامج المحتوى الوطني التابع للوزارة، ما يعزز التزام الشركة بدعم المنتجات الوطنية، وتعزيز تنافسية الصناعات الإماراتية في الأسواق الدولية.
وقع المذكرة بحضور سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ستانيسلاس بران، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الشحن التجاري لدى الاتحاد للشحن وسلامة العوضي، مدير إدارة برنامج المحتوى الوطني في الوزارة وتتضمن تقديم أسعار مخفضة للشحن الجوي عبر أسطول طيران الاتحاد.
وبموجب المذكرة، تواصل الاتحاد للشحن تقديم خصم بقيمة 25% على تعرفة الشحن الجوي للشركات المسجلة في برنامج المحتوى الوطني في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ما يمكّن الشركات الوطنية في دولة الإمارات من توسيع نطاق عملياتها داخل الدولة والوصول إلى المزيد من الأسواق الدولية.
وأكد وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة سعي الوزارة من خلال الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار) إلى تنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز القدرة التنافسية للقطاع الصناعي في دولة الإمارات.
وأوضح أن برنامج المحتوى الوطني يعد ركيزة أساسية لتمكين القطاع وتعزيز مرونة واستدامة سلاسل الإمداد، وتنافسية الصناعات الوطنية، وسيعزز تمديد الاتفاقية من القدرات التصديرية للشركات المحلية.
وأضاف أن مجموعة الاتحاد للطيران تعد أحد الشركاء الاستراتيجيين للوزارة، ومن أوائل المنضمين إلى برنامج المحتوى الوطني منذ العام 2021 ومنحت أولوية الشراء لديها للموردين المحليين والشركات الصناعية في دولة الإمارات ما يعكس حرص الشركات الوطنية الرائدة، مثل طيران الإتحاد على دعم توجهات الدولة نحو تحقيق التنمية الصناعية والاقتصادية المستدامة.
من جانبه، قال بران إن الاتحاد للشحن ملتزمة بتوفير بيئة عمل داعمة للمصنّعين والشركات في دولة الإمارات، من خلال تقديم حلول لوجستية متخصصة تتماشى مع أهداف برنامج المحتوى الوطني في الدولة.
وأوضح أن هذا التعاون يسلط الضوء على التزام الاتحاد للشحن بتعزيز مستهدفات “مشروع 300 مليار” ويوفر الفرصة للشركات الصناعية والخدمية في دولة الإمارات للوصول إلى المزيد من الأسواق العالمية، بما ينسجم مع رؤية أبوظبي في التنويع الاقتصادي والاستدامة طويلة الأمد”.وام