نهيان بن مبارك يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق الوطن و”الذكاء الاصطناعي”
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، توقيع مذكرة تفاهم بين الصندوق، ومكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد.
وقع مذكرة التفاهم، سعادة الدكتور عبد الرحمن المحمود، الخبير بمكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، نيابة عن معالي وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، وسعادة ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن عن الصندوق، وذلك لتطوير العمل بالمبادرات والمشاريع والأنشطة التي ينظمها صندوق الوطن، لتعزيز الهوية الوطنية وتمكين أبناء وبنات الوطن في المجالات المختلفة.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عقب التوقيع المذكرة، أن صندوق الوطن منفتح على التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة، لما فيه صالح أبناء وبنات الإمارات، وما يحقق أهدافه الإستراتيجية، التي تتطابق مع رؤية حكومتنا الرشيدة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وقال معاليه إن التعاون مع وزارة الدولة للذكاء الاصطناعي، يركز على تطوير مبادرات صندوق الوطن والاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في التدريب، من خلال التعاون في تصميم البرامج التدريبية التي تركز على هذه التقنية لتعزيز المهارات والقدرات الوطنية، وتطوير برامج تفاعلية تعتمد عليها، لتعزيز فهم القيم الوطنية الإماراتية وتقوية ارتباط الشباب بها، إضافة إلى التعاون في كل ما يتعلق ببرامج صندوق الوطن في مجال الابتكار وريادة الأعمال، ودعم مشروعات ريادة الأعمال، من خلال توفير المشورات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وتعريف رواد الأعمال على أدواته، التي تساعد في إدارة مشاريعهم وتحسين كفاءتها، وتمكين التوظيف، بإبراز الفرص الوظيفية في هذا المجال عن طريق الشركاء، وتحليل احتياجات السوق.
وأكد معاليه أهمية التعاون للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الهوية الوطنية والقيم الإماراتية، عبر تصميم حملات توعية ومبادرات مبتكرة، وتطوير ورش تفاعلية تعتمد على تلك التقنيات؛ لتعزيز فهم الشباب للقيم الوطنية الإماراتية.
وأعرب معاليه عن أمله في أن يثمر التعاون بين الجانبين، عن نتائج واضحة على أرض الواقع يستفيد مها أبناء وبنات الوطن كافة، مثمنا جهود وزارة الدولة للذكاء الاصطناعي، ورغبتها في دعم مبادرات الصندوق في هذا المجال.
من جانبه، أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن بناء قدرات المواهب الوطنية في مجالات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يمثل عاملا مهما في تعزيز فرصهم المستقبلية، ويدعم ترسيخ مجتمع قائم على المعرفة والابتكار، ويسهم في تحقيق مستهدفات إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.
وقال إن التعاون مع صندوق الوطن، يمثل شراكة إستراتيجية، لتعزيز القدرات الوطنية، وتمكين الشباب الإماراتي من المهارات والمعارف التي تؤهلهم ليكونوا روادا في المستقبل، وهو ما يتم من خلال مبادرات مبتكرة تركز على التعليم، ودعم ريادة الأعمال، وتعزيز الهوية الوطنية والقيم الإماراتية، مؤكدا أهمية الشراكة في فتح آفاق جديدة لتطوير منظومة تعليمية مبتكرة، تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتدعم جهود تعزيز قدرة شباب الإمارات على فهم التكنولوجيا المتقدمة والاستفادة من تطبيقاتها في المجالات المختلفة.
من جهة أخرى، قال سعادة ياسر القرقاوي، إن التوجه إلى الاستفادة من تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أصبح ضرورة حتمية لتطوير القدرات وتنمية المشروعات، مؤكدا حرص الصندوق على إدماج تلك التطبيقات في العديد من البرامج التدريبية التي يقدمها للشباب، لتمكينهم من سوق العمل، وتنمية قدراتهم لاقتحام مجال ريادة الأعمال، إضافة على تعزيز الهوية الوطنية، وقيم الولاء، والانتماء للوطن والقيادة.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم مع وزارة الدولة للذكاء الاصطناعي، تعد إضافة حقيقية لقدرات الصندوق في هذا المجال الحيوي. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد يشهد توقيع اتفاقية إطلاق منصة التحوّل الرقمي
دبي (وام)
شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية لإطلاق «منصة التحول الرقمي والابتكار الرياضي»، بهدف تسريع عملية التحول الرقمي في القطاع الرياضي بالدولة تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.
وتمثل المنصة نقلة نوعية في مسيرة تطوير القطاع الرياضي، من خلال إنشاء كيان متخصص برئاسة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، لتولي قيادة عملية تسريع التحوّل الرقمي، عبر تبنّي تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دعم الرياضيين والاتحادات والأندية الرياضية، بما يعزز حوكمة الأداء.
وفي هذه المناسبة، قال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم إن «إطلاق منصة التحول الرقمي والابتكار الرياضي تمثل خطوة جديدة ومهمة في مسيرة تطوير القطاع الرياضي في الدولة، كما ترسم ملامح مرحلة جديدة للقطاع ترتكز على المعرفة والتكنولوجيا، وتعزز دور الرياضة في التنمية الوطنية وتدعم مسيرة الحركة الأولمبية».
وأضاف سموه: «تعد المنصة ركيزة أساسية في جهودنا نحو تعزيز الابتكار واعتماد أحدث التقنيات لدفع عجلة التحول الرقمي في القطاع الرياضي، بما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، من خلال توفير البيئة المناسبة لتمكين الرياضيين والمؤسسات الرياضية من الاستفادة من الحلول الذكية التي تعزز الأداء وترتقي بمستوى الرياضة في الدولة إلى آفاق جديدة، حيث إن الاستثمار في التقنيات الحديثة يعزز تنافسية قطاعنا الرياضي على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويسهم في تحقيق الريادة والتميز الرياضي لدولة الإمارات، وذلك تحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة في جعل الرياضة ركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة».
حضر مراسم توقيع اتفاقية التعاون معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ووقّعها كل من غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، وفارس محمد المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية. ويؤسس هذا التعاون لبنية رقمية رياضية متكاملة تستند إلى البيانات، وتدعم ريادة الدولة في المجال الرياضي على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي إن التحوّل الرقمي لم يعد خياراً، بل ضرورة لتحقيق الاستدامة والتقدم في القطاع الرياضي، مشيراً إلى أن المنصة ستوفر بيئة متكاملة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحليل الأداء، وتطوير المواهب، وتبسيط العمليات، بما يسهم في رفع الكفاءة وترسيخ الحوكمة الذكية.
وأضاف: «بدأنا فعليا بوضع الإطار التنفيذي لهذا التحوّل الطموح، حيث يعكس إطلاق المنصة التزام الوزارة بتوحيد رؤية القطاع الرياضي وتعزيز تكامل السياسات، عبر برامج مدروسة تعزز تنافسيته، وتحقق أثراً اقتصادياً ومجتمعياً مستداماً».
وتهدف منصة التحول الرقمي والابتكار الرياضي إلى إنشاء بنية تحتية متكاملة تشمل أنظمة متقدمة لإدارة بيانات الرياضيين، وتحليل الأداء، ومنصات لاكتشاف المواهب. وتشمل أبرز مخرجاتها: تقديم حلول رقمية ذكية للأندية والاتحادات وتحليل البيانات الضخمة لاتخاذ قرارات دقيقة قائمة على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار وريادة الأعمال في تكنولوجيا الرياضة. كما ستُطلق المنصة برامج تدريبية متخصصة تستهدف بناء القدرات الرقمية للكوادر الإدارية والفنية في الأندية والاتحادات، لتعزيز كفاءتهم في التحليل الرقمي وحوكمة البيانات والتكنولوجيا الرياضية الحديثة.
شراكات استراتيجية
وستعتمد المنصة على شراكات استراتيجية مع جهات رياضية وطنية ودولية، وفي مقدمتها اللجنة الأولمبية الوطنية، ولجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي، ولجنة الإمارات لرعاية المواهب، بالإضافة إلى الشراكة مع القطاع الخاص والشركات التكنولوجية لتطوير حلول رياضية مبتكرة.
ومن المقرر خلال الأسابيع القادمة الإعلان عن الهوية المؤسسية للمنصة، وتشكيل مجلس إدارتها الذي يضم نخبة من الخبراء في مجالي الرياضة والتكنولوجيا. ويعكس إطلاق المنصة التزام دولة الإمارات بمواصلة ريادتها العالمية في بناء مستقبل رياضي قائم على المعرفة والابتكار والبيانات.