دشّن معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، في حفل أقيم مساء اليوم بالرياض، الموقع الإلكتروني لجائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً، وهي أول جائزة تهدف إلى تحويل الأعمال الأدبية إلى أعمال سينمائية من إنتاج الهيئة العامة للترفيه.
وقال آل الشيخ في كلمته خلال الحفل: “سعدنا منذ ثلاثة أيام بإعلان صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رعايته لهذه الجائزة ضمن التعاون الذي تم باتفاقية كبيرة بين الهيئة العامة للترفيه ووزارة الثقافة”.


وأكد معاليه الرغبة في الوصول إلى بنك كامل متكامل من الروايات والسيناريوهات والمحتوى العربي، ليتواكب مع الإنتاجات الضخمة التي ستكون في الوطن العربي بشكل عام، وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص.
وبيّن آل الشيخ في كلمته إلى أن هذه الجائزة مختلفة تماماً من حيث تنوع أعضاء لجنتها وهدفها والناتج عنها، حيث ستكون الفرصة متاحة لكل شاب وفتاة عربية، أو لمن يكتب بالعربية، من عمر 18 عاماً ومافوق”، لافتاً النظر إلى أن المشكلة الكبيرة في الشرق الأوسط، والعالم العربي بشكل خاص، هي محدودية العاملين في قطاع الإنتاج الروائي أو السينمائي، ونطمح أن ينعكس ذلك على تطور الشباب والفتيات العرب.
وفيما يتعلق بديوانية القلم الذهبي، أوضح معالي المستشار أنها ستكون مكان تجمعٍ خاص للأدباء، وعضويتها ستكون مجانية. كما ستكون هناك معايير خاصة لاختيار الأعضاء المستفيدين، حيث ستكون نقطة مشعة طوال العام في الوطن العربي.
من جهته، أعلن رئيس جائزة “القلم الذهبي” الدكتور سعد البازعي، في مؤتمر صحفي أقيم على هامش حفل التدشين الرسمي للجائزة، عن المراحل الرئيسية لها، موضحاً أن فتح باب التقديم للأعمال الأدبية سيبدأ من خلال الموقع الإلكتروني في الـ 15 من سبتمبر الجاري، حتى تاريخ 30 من الشهر الجاري، ثم سيتم الإعلان عن القائمة الطويلة في الـ 30 من نوفمبر المقبل، تليها القائمة القصيرة في الـ 30 ديسمبر 2024، ومن المقرر أن يتم الكشف عن الفائزين وتوزيع الجوائز في حفل كبير يُقام في فبراير 2025، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين وصناع السينما ونجومها.
وأشار إلى أن مسارات الجائزة الستة هي: الجوائز الكبرى مسارات الرواية، السيناريو، أفضل عمل روائي مترجم، أفضل ناشر عربي، وجائزة الجمهور، وذلك بإجمالي قيمة جوائز 740 ألف دولار، وفي مسار الجوائز الكبرى والسيناريو ستكون الجوائز للمركز الأول 100 ألف دولار وإنتاج فيلم سينمائي، والمركز الثاني 50 ألف دولار وإنتاج فيلم سينمائي، والمركز الثالث 30 ألف دولار، أما جوائز مسارات الرواية فستكون 8 بقيمة 25 ألف دولار لكل جائزة، وتشمل أفضل رواية للتشويق والإثارة، وأفضل رواية للغموض والجريمة، وأفضل رواية رومانسية، وأفضل رواية فانتازيا، وأفضل رواية كوميدية، وأفضل رواية تاريخية،وأفضل رواية رعب وأفضل رواية واقعية.
وبيّن رئيس الجائزة أن أفضل عمل روائي مترجم ستكون جائزته 100 ألف دولار، أما أفضل ناشر عربي فسيحصل على 50 ألف دولار، فيما ستكون جائزة الجمهور 30 ألف دولار حيث سيفتح باب التصويت للجمهور على موقع الجائزة في وقت لاحق.
ودعا البازعي خلال المؤتمر الأدباء والكتاب العرب كافة إلى المشاركة في هذه الفرصة الفريدة، التي ستسهم في إثراء المحتوى العربي بأعمال ذات قيمة عالية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القلم الذهبی أفضل روایة ألف دولار

إقرأ أيضاً:

بعد 4 سنوات من اتفاقيات أبراهام.. احتفاء إسرائيلي وزيادة التبادل التجاري العربي

بعد مرور أربع سنوات على توقيع "اتفاقيات أبراهام" بين الإمارات العربية المتحدة والبحرين مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى المغرب والسودان، احتفلت تل أبيب بهذه الذكرى في ظل استمرار حرب الإبادة الوحشية التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس٬ في تصريحات أدلى بها الأحد: إن "إسرائيل ملتزمة بتوسيع دائرة السلام مع دول أخرى في المنطقة"، وفقًا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

Today, we mark 4 years since the Abraham Accords - historic agreements that reflect a shared destiny and have positively transformed the Middle East politically, in security, economically, socially, and educationally.

The Abraham Accords have made peace in the region a reality,… pic.twitter.com/xrGYerOz3P — ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) September 15, 2024
وكتب كاتس عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "اليوم نحتفل بمرور أربع سنوات على اتفاقيات أبراهام، وهي اتفاقيات تاريخية تعكس مصيرًا مشتركًا غيّر الشرق الأوسط للأفضل من الناحية السياسية والأمنية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمية".


وأضاف أن اتفاقيات التطبيع "جعلت السلام في المنطقة واقعًا، وكشفت زيف الفكرة القائلة بأن السلام والازدهار في المنطقة ممكنان فقط تحت شروط معينة، وأثبتت أن الرؤية المشتركة والتعاون هما الطريق نحو مستقبل أفضل للمنطقة".

وأكد كاتس أن "إسرائيل ستظل دائمًا ملتزمة بمواصلة العمل مع شركائها في المنطقة لتحقيق قيم اتفاقيات أبراهام وتوسيع دائرة السلام مع دول أخرى".

من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، عن موقف الإمارات "الرافض لدعم اليوم التالي" للحرب في غزة بدون قيام دولة فلسطينية.

وكتب عبر حسابه على منصة "إكس" السبت الماضي: "الإمارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية".

الامارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية — عبدالله بن زايد (@ABZayed) September 14, 2024
وقال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور بن محمد قرقاش، أن "الإمارات ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره"، معتبرًا أن تصريحات عبد الله بن زايد تعكس قناعة الإمارات بأن الاستقرار في المنطقة مرتبط بحل الدولتين.


تصريح سمو الشيخ عبدالله بن زايد بأن الإمارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي للحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية يعكس موقفنا الثابت والراسخ في دعم الأشقاء الفلسطينيين وقناعتنا بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.

الإمارات ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره. pic.twitter.com/kOSYuYQRCd — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) September 14, 2024
 وأضاف قرقاش في تغريدة عبر منصة "إكس": "الإمارات ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره".

وفي نفس الوقت، نشر معهد اتفاقيات أبراهام للسلام سلسلة تغريدات على منصة "إكس"، ذكر فيها ارتفاع حجم التبادل التجاري بين الاحتلال الإسرائيلي ودول الشركاء في السلام.

#AbrahamAccords ties remain strong ????@Peace_Accords reveals: Israel's ???????? trade with peace partners UAE ????????, Bahrain ????????, Morocco ???????? & Egypt ???????? is up ???? in 2024, as compared to the same period in 2023

Mutually-beneficial cooperation remains key to regional peace & prosperity 1/6 pic.twitter.com/IF8pxOXPj2 — Abraham Accords Peace Institute (@Peace_Accords) September 15, 2024
 وفقًا للأرقام الصادرة عن المعهد لشهر حزيران/ يونيو من هذا العام، بلغ حجم التبادل التجاري بين إسرائيل والإمارات 283.5 مليون دولار، وبينها وبين البحرين 17.9 مليون دولار، ومع المغرب 8.4 مليون دولار، ومع مصر 76 مليون دولار، ومع الأردن 51.5 مليون دولار.

وأشار المعهد إلى أن هذه الأرقام تعكس زيادة ملحوظة، حيث ارتفعت بنسبة 105 بالمئة مع مصر، و22 بالمئة مع الأردن، و2 بالمئة مع الإمارات، و1.5 بالمئة مع البحرين، و40 بالمئة مع المغرب مقارنة بالعام الماضي.

مقالات مشابهة

  • رأس بناس جنة البحر الأحمر.. شواطئ بكر وأفضل مناطق الغوص في العالم
  • بعد 4 سنوات من اتفاقيات أبراهام.. احتفاء إسرائيلي وزيادة التبادل التجاري العربي
  • جمعية المهندسين تدعو المبتكرين للمشاركة بجائزة التميز والإبداع الهندسي
  • شوغون وهاكس يتصدران جوائز إيمي لأفضل مسلسل
  • رئيس هيئة الترفيه يدعو الكتّاب والأدباء إلى تقديم أعمالهم للفوز بجائزة “القلم الذهبي” للأدب الأكثر تأثيراً
  • 160 ألف دولار قيمة جائزة المجلس العربي لشباب العالم
  • إعلام إسرائيلي: رئيس أركان الجيش قال لعائلات جنود محتجزين إن إعادتهم ستكون صعبة
  • اليمن تحصد الجائزة الكبرى وأفضل اخراج عن فيلمي (المرهقون والسطل)
  • رئيس الأساقفة يشارك في احتفال اليوبيل الذهبي لمجلس كنائس الشرق الأوسط
  • وموعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024.. وأفضل رسائل التهنئة