ميتا تشارك كيفية تفاعل واتساب وماسنجر مع تطبيقات المراسلة الأخرى
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تجري Meta تغييرات على WhatsApp وMessenger من أجل إضافة قابلية التشغيل البيني مع تطبيقات الدردشة التابعة لجهات خارجية - في أوروبا، على وجه التحديد - وتشارك الشركة كيف ستعمل في منشور جديد.
بناءً على التقارير السابقة، بدأت Meta العمل على تمكين الدردشات التابعة لجهات خارجية العام الماضي بعد دخول قواعد قانون الأسواق الرقمية (DMA) للكتلة حيز التنفيذ.
بموجب قانون الأسواق الرقمية، يتعين على "الحراس" أو أكبر الشركات والمنصات في الصناعة ضمان قابلية التشغيل البيني مع جهات خارجية نظرًا لأنهم ممنوعون من تفضيل خدماتهم الخاصة.
وقالت الشركة إنها جمعت ملاحظات من الشركاء المحتملين وأصحاب المصلحة الآخرين لمساعدتها في تشكيل التجربة الجديدة.
في البداية، صممت إشعارات جديدة لـ WhatsApp وMessenger من شأنها تنبيه المستخدمين عندما تصبح خدمة تابعة لجهة خارجية متاحة للتكامل.
سيتمكن المستخدمون من اختيار تطبيقات الطرف الثالث التي يريدون تلقي الرسائل منها، ويمكنهم اختيار الحصول على هذه الرسائل في صندوق وارد منفصل.
يمكن لأولئك الذين لا يمانعون في تلقي الرسائل جنبًا إلى جنب مع محادثات Messenger أو WhatsApp اختيار صندوق بريد مشترك بدلاً من ذلك.
ستوفر التطبيقات أيضًا ميزات مراسلة غنية للمحادثات الخارجية، لذا فهي ليست مجرد مسألة نصية. سيتمكن المستخدمون من الرد على رسائل معينة والرد عليها مباشرة، ورؤية مؤشر أثناء قيام الشخص الآخر بالكتابة والحصول على إشعارات القراءة. في العام المقبل، سيتمكنون من إنشاء محادثات جماعية، وفي عام 2027، يمكنهم إجراء مكالمات صوتية وفيديو مع أصدقائهم على تطبيقات أخرى.
وأوضحت Meta: "سيبدأ المستخدمون في رؤية خيار الدردشة الخارجية عندما تقوم خدمة مراسلة خارجية ببناء واختبار وإطلاق التكنولوجيا اللازمة لجعل الميزة تجربة مستخدم إيجابية وآمنة"، لذلك لن يتم دمج تطبيق المراسلة المفضل لدى جميع الأشخاص مع WhatsApp وMessenger. ومع ذلك، قالت الشركة إنها ستواصل التعاون مع خدمات أخرى لتوسيع توافرها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
21 تهمة لأربعينية استغلت تطبيقات مواعدة لاصطياد الأثرياء
استعانت أربعينية في لاس فيغاس بتطبيقات المواعدة على الإنترنت لاصطياد ضحاياها من الرجال المسنين، حيث استدرجتهم للقائهم ثم خدّرتهم لسرقة سياراتهم وأموالهم، ما أسفر عن مقتل أحدهم بعد أن وقع ضحية لهذه "الخطة الرومانسية الخبيثة".
وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، تواجه أورا بلفيس (43 عاماً) السجن المؤبد بسبب 21 تهمة موجخة ضدها، من بينها 7 تهم بالاحتيال عبر الإنترنت، و3 تهم بالاحتيال عبر البريد، و6 تهم بالاحتيال المصرفي، و3 تهم بسرقة الهوية وتهمة اختطاف واحدة أسفرت عن جريمة قتل.
وتحمل فيلبس جنسية مزدوجة من المكسيك والولايات المتحدة، وكانت على رادار مكتب التحقيقات الفيدرالي لمدة عامين، قبل إلقاء القبض عليها.
من جهته، ذكر العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي في لاس فيغاس سبنسر إيفانز بعضاً أن فيلبس استهدفت ضحاياها بأسلوبها الماكر بين عامي 2021 و2022.
ودخل أحد ضحاياها في غيبوبة كادت أن تودي بحياته، لكنه استيقظ منها بعد أسبوع ليكتشف أنه خلال تلك المدة، سرقت منه أجهزته الشخصية وبطاقات البنك، كما باعت أسهماً له بقيمة 3.3 مليون دولار، رغم أنها لم تتمكن من سحب الأموال.
وتوفي ثلاثة آخرين، ووجهت التهمة إليها بالتسبب بمقتل أحدهم.
وفي إحدى جرائمها، خطفت أحد الضحايا عن طريق تخديره بشكل شديد، ثم نقلته عبر الحدود الأمريكية المكسيكية باستخدام كرسي متحرك، ليُكتشف لاحقاً جثته في غرفة فندق بمدينة مكسيكو.
وأكد إيفانز أنّ التحقيقات تكشف تدريجياً عن ضحايا آخرين محتملين لها، لكن بسبب نقص الأدلة، تم نشر معلومات القضية علناً، بما في ذلك الأسماء المستعارة المشتبه بها، وذلك بهدف التعرف على ضحايا إضافيين.
كانت بلفيس تستغل ثقة ضحاياها عبر أسلوب التلاعب الرومانسي ثم تنتقل إلى مرحلة الجريمة، حيث حيث كانت تبدأ بتكوين علاقة معهم عبر تطبيقات مواعدة شهيرة، مستهدفةً الرجال الأثرياء الذين يعيشون بمفردهم ويبحثون عن رفقة.
في المرحلة التالية، كانت تبني الثقة مع ضحاياها من خلال اللقاء معهم في مواعيد متعددة، ثم تقوم بخداعهم عبر تخديرهم باستخدام المهدئات.
وبعد شل حركة ضحاياها، كانت تسرق سياراتهم وتقوم بسحب الأموال من حساباتهم المصرفية، بالإضافة إلى استخدامها لبطاقاتهم الائتمانية لشراء سلع فاخرة ومجوهرات. كما سعت للوصول إلى حسابات الضمان الاجتماعي والتقاعد الخاصة بهم بهدف الاستفادة منها أيضاً.