أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «تريندز» والسفارة الإماراتية في كوريا الجنوبية يناقشان تعزيز التبادل البحثي والمعرفي سفير اليابان لدى الدولة: «الكونغرس العالمي» فرصة لتعزيز التواصل الإعلامي

نظّم الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، لقاءً تعريفياً لمنتسبي الدفعة الخامسة من برنامج «أطلق»، الذي يأتي برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وذلك بمقر المنطقة الرقمية في ميناء زايد.


وتخللت اللقاء إقامة جلسات عصف ذهني وأنشطة تفاعلية تحت عنوان «التواصل، الثقة، التعاون»، إلى جانب استعراض الخطة التدريبية، وضمت الدفعة الخامسة من البرنامج 87 منتسباً.
وقالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع، تمكنا من تطوير برنامج «أطلق» على مدار دفعاته الخمس ليصبح منصة حاضنة لأصحاب المواهب والكفاءات الإبداعية، استطاعت أن توفر الفرص للخريجين والخريجات المختصين في مجال تقنية المعلومات لتنمية قدراتهم بما يسهم في دفع عجلة نمو الاقتصاد الرقمي.
وأكدت أنّ الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» سيواصل عمله الدؤوب في تنمية قدرات المرأة في جميع القطاعات والمجالات، بما يواكب جهود ورؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح منارة للوعي والمعرفة والتمكين.
ومن جانبها، صرحت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي، الرئيس التنفيذي لبوابة المقطع: «إنّ الاستثمار في بناء الكوادر الوطنية المتخصصة وإعدادهم لتلبية متطلبات وظائف المستقبل يأتي في مقدمة أولويات القطاع الرقمي منذ تأسيسه، وذلك وفق خطة استشرافية لتأهيل جيل قادر على قيادة دفة التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، الأمر الذي يمثل الحاضنة الأساسية في توفير البيئة الداعمة لإنجازات وإبداعات شباب وشابات الوطن».
وتابعت: «سنسعى دائماً لمواصلة تطوير البرنامج التدريبي «أطلق»، عبر تطوير منهجية البحث والتطوير لتوسيع آفاق قدرة المتدربين والمتدربات وتعزيز رأس المال الفكري البشري لدولة الإمارات، مع تعزيز تنافسية الدولة عالمياً في صياغة المستقبل. ونفخر بفتحنا المجال وللمرة الأولى أمام الشباب لتعزيز إمكاناتهم في قطاع التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد النسائي الإمارات الاتحاد النسائي العام أبوظبي الشيخة فاطمة الاتحاد النسائی العام

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقود جهود تطوير نماذج اللغات الكبيرة في المنطقة

تتصدر دولة الإمارات إقليمياً في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتوليدي باعتباره أحد المكونات الرئيسية للثورة الصناعية الرابعة وترسيخ أقدامها كوجهة للشركات العالمية والإقليمية العاملة في هذا المجال الحيوي.
ودخلت دولة الإمارات مجال تطوير نماذج اللغات الكبيرة مفتوحة المصدر، ضمن خططها الطموحة لتعظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفي سياق مسيرتها لترسيخ الاقتصاد المعرفي وتطوير أنظمة اقتصادية جديدة تواكب المستقبل وذلك وفقاً لورقة بحثية جديدة أعدها ” انترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي.
وبحسب “البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات”، تعد النماذج اللغوية الكبيرة مفتوحة المصدر مثل (Large language model) و (LLMs) أحد أنواع نماذج الذكاء الاصطناعي التي يتم تدريبها على كميات هائلة من النصوص كي تتعلم الأنماط والقواعد والسياقات والدلالات في اللغة كما تستخدم مسرعات لمعالجة البيانات النصية الضخمة لفهم اللغة البشرية ومحاكاتها.
جهود كبيرة
وأشار “انترريجونال” إلى الجهود الكبيرة التي أطلقتها دولة الإمارات ممثلة في العديد من الجهات الحكومية حيث قال عمر العلماء زير دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في تصريح سابق لصحيفة “فايننشال تايمز”: إن الصفقة التي وقعت بين مايكروسوفت للاستحواذ على حصة بـ 1.5 مليار دولار في G42، شركة الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، مجرد بداية لتعاون تقني أكبر بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت “فايننشال تايمز” أن أبوظبي ستستثمر بكثافة في مشاريع الذكاء الاصطناعي في الخارج حيث استقطبت قادة الصناعة مثل: سام ألتمان في شركة “أوبن إيه آي” وجنسن هوانغ في ” إنفيديا” .
وفي السياق، أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي نماذج: «بايميدكس»، و«بالو» و«جلام إم»، و«جيوتشات»، و«موبايل لاما» كنماذج لغوية صغيرة وكبيرة متعددة الوسائط تستخدم التعلّم متعدد الوسائط لمعالجة البيانات وتحليلها من وسائط أو مصادر متعددة تتخطى حدود النصوص لتشمل المقاطع الصوتية والصور، مع التركيز بشكل خاص على قدرات هذه النماذج في اللغة العربية.
“معهد الابتكار التكنولوجي”
ويتيح معهد الابتكار التكنولوجي التابع لـ “مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة” لحكومة أبوظبي، نموذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر (فالكون 40 بي) للاستخدامات البحثية والتجارية والذي يشمل 40 مليار عامل متغير، وهو مدرَّب على تريليون رمز(token)، موفِّراً بذلك إمكانية وصول إلى قدرات متكاملة غير مسبوقة أمام الباحثين والمبتكرين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأعلن معهد الابتكار التكنولوجي عن إطلاق أول منصة متميزة للنماذج اللغوية العربية الكبيرة، وذلك بالتعاون مع منصة “Hugging Face” تحت اسم (OALL) تهدف إلى إنشاء منصة مكرسة لتقييم ومقارنة أداء النماذج اللغوية الكبيرة الخاصة باللغة العربية.
مجموعة ” G42″
وقال مركز ” انترريجونال”: إن مجموعة ” G42″ التي أنشئت في أبوظبي تعد أبرز شركات التكنولوجية الإماراتية الرائدة عالمياً في إنشاء وتطوير تقنيّات الذكاء الاصطناعي والتي أعلنت مؤخراً عن عزمها إطلاق نموذج “ناندا” “NANDA ” كأحدث نموذج لغة كبير للغة الهندية يتكون من 13 مليار بارامتر، والذي دُرِّب على قاعدة بيانات تضم ما يقرب 2.13 تريليون وحدة لغوية، بما في ذلك اللغة الهندية.
وقالت “جي 42”: إن إطلاق نموذج “ناندا” يأتي نتيجة التعاون بين “إنسبشن”، التابعة للمجموعة وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي شركة وسيريبراس سيستمز.
وكانت “جي42” قد أطلقت في أغسطس 2023 نموذج “جيس” أول نموذج لغة كبير مفتوح المصدر ليوفر حلول معالجة اللغة الطبيعية القائمة على العربية، وفتح المجال للوصول إلى قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي للغة الأم لأكثر من 400 مليون من المتحدثين باللغة العربية على مستوى العالم.
ما هي “نماذج اللغات الكبيرة”؟
واستعرضت ورقة “انترريجونال” تعريف العديد من الشركات التقنية والأكاديميات العلمية لمفهوم “نماذج اللغات الكبيرة” المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي حيث ذكرت شركة “Shaip ” العالمية أن نماذج اللغات الكبيرة تعد بمثابة أنظمة ذكاء اصطناعي (AI) متقدمة مصممة لمعالجة وفهم وإنشاء نص يشبه الإنسان استناداً إلى تقنيات التعلم العميق المدربة على مجموعات بيانات ضخمة.
وبحسب موسوعة “ويكيبيديا” فإن النموذج اللغوي الكبير هو نوع من نماذج اللغة يتميز بقدرته على فهم وتوليد اللغة للأغراض العامة باستخدام كم هائل من المعطيات.
ووفقاً لشركة “أمازون ويب سيرفيسز (AWS” العالمية، تعرف نماذج اللغة الكبيرة بكونها نماذج تعليم عميق كبيرة جدًا مدرَّبة مسبقًا على كميات هائلة من البيانات قادرة على التدريب والتعلم الذاتي وتتوفر العديد من التطبيقات العملية لنماذج اللغات الكبيرة مثل: كتابة المحتوى باستثناء GPT-3 وChatGPT، فيما يمكن لنماذج: Claude وLlama 2 وCohere Command وJurassiccan كتابة محتوى أصلي، فيما يقترح نموذج AI21 Wordspice إجراء تغييرات على الجُمل الأصلية لتحسين الأسلوب والصياغة.


مقالات مشابهة

  • «الإمارات الصحية» الثانية في الخدمات الحكومية الرقمية
  • الإصابة تغيب مدافع الهلال عن لقاء الاتحاد
  • راحة للاتحاد قبل لقاء الهلال
  • الإمارات للخدمات الصحية تحصد المركز الثاني في الخدمات الرقمية الحكومية
  • الاتحاد الأفريقي يخطر الزمالك بطاقم تحكيم مباراته أمام الشرطة الكيني بالكونفدرالية
  • الإمارات تقود جهود تطوير نماذج اللغات الكبيرة في المنطقة
  • “كفى” توعي أكثر من 29 ألف شاب في لقاء الاتحاد والوحدة
  • جامعة العين تنظم في أبوظبي مؤتمر “الصحة الرقمية العالمية” 24 سبتمبر
  • الفضاء الرقمي بين التفاهة والمسؤولية ورهان المعالجة
  • بطولة الإمارات لمصارعة الناشئين في أبوظبي 21 سبتمبر