بأكثر من 94% من الأصوات.. تبون يفوز بولاية رئاسية ثانية في الجزائر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الجديد برس:
فاز الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بولاية رئاسية ثانية، بعد حصوله على أكثر من 94% من أصوات الناخبين، بحسب ما أعلنت السلطة الوطنية للانتخابات في البلاد، اليوم الأحد.
وقال رئيس السلطة الوطنية للانتخابات، محمد شرفي، إن تبون حصل في الانتخابات التي أجريت أمس السبت، وبعد فرز الأصوات، على 5 ملايين و329 ألف و253 صوتاً، وهو ما نسبته 94.
وأكدت السلطة في الجزائر مشاركة 5 ملايين و630 ألف و196 ناخب في العملية الانتخابية، من أصل نحو 24 مليون ناخب.
وتفوق تبون باكتساح على كل من عبد العالي حساني شريف رئيس حركة “مجتمع السلم” الإسلامية، الذي حصل على 178797 صوتا، بنسبة 3.17%، وتلاه يوسف أوشيش السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية.
ودُعي للمشاركة في هذه الانتخابات المبكرة نحو 24 مليون ناخب في القوائم الانتخابية في 58 ولاية.
وجرت عمليات فرز الأصوات أمام وسائل الإعلام وبحضور ممثلين عن المرشحين، بعد أن أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة مساء أمس بالتوقيت المحلي (19:00 ت.غ)، بعد تمديد فترة التصويت لساعة.
وتُعدّ هذه ثاني انتخابات رئاسية تجري تحت إشراف كلي لسلطة مستقلة للانتخابات بعد استحقاق 2019، بعدما كانت تتم في السابق تحت إشراف وزارة الداخلية وصلاحيات أقل للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تبون: لا يمكن افتراس الجزائر عبر “هاشتاغ”
الجزائر – أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر محمية من محاولات زعزعة استقرارها مشيرا إلى أن من المستحيل التأثير عليها أو النيل منها عبر الحملات الإلكترونية واستخدام “الهاشتاغات”.
وقال تبون اليوم الثلاثاء خلال لقاء الحكومة مع الولاة في قصر الأمم بنادي الصنوبر في الجزائر العاصمة: “سنحمي هذا البلد الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، فلا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ”.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت تصدر وسم (هاشتاغ) بعنوان “أنا مع بلادي”، حيث توحد الجزائريون داخل وخارج الوطن للدفاع عن استقرار بلادهم والرد على حملة إلكترونية مضادة حاولت ضرب استقرار البلاد.
وجاءت حملة (هاشتاغ) “أنا مع بلادي” ردا على حملة أخرى انتشرت على مواقع التواصل تحت وسم (هاشتاغ) “مارانيش راضي”، التي زعمت أن الجزائريين ناقمون على نظام الحكم في البلاد والأوضاع المعيشية.
فأطلق الجزائريون حملة أوسع ردا على ذلك باستخدام هاشتاغ “أنا مع بلادي”، شارك فيها فنانون، وإعلاميون، ومثقفون، إلى جانب مواطنين من مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز الوحدة الوطنية وإظهار دعمهم الكامل لأمن واستقرار الجزائر.
وأكد الجزائريون من خلال هذه الحملة دعمهم المطلق لبلادهم ورفضهم القاطع لأي محاولة من شأنها أن تهدد أمنه واستقراره.
المصدر: الشروق