فعالية طلابية في مديرية القبيطة بلحج احتفاء بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أحيت مدرسة 26 سبتمبر في منطقة دياش – عُزلة اليوسفين بمديرية القبيطة في لحج، اليوم، فعالية طلابية بذكرى المولد النبوي الشريف – على صاحبه وآله أفضل الصلاة والتسليم.
وفي الفعالية، التي حضرها مدير الإرشاد وعدد من القيادات التربوية والشخصيات الاجتماعية أشارت الكلمات إلى أن هذه الذكرى العزيزة محطة للتزوّد بالخير والمكارم التي تحلى بها الحبيب المصطفى، وهي فرصة للجميع أن يعيشها ؛ حباً وفرحاً واقتداء بصاحبها -عليه وآله الصلاة والسلام- والتوقف عند أعظم شخصية على مر التاريخ خير خلق الله الصادق الأمين، والرحمة المهداة، وشفيع أمته يوم النشور.
وعبَّرت الكلمات عن أهمية الاحتفال بهذه المناسبة التي تحظى بمكانة عزيزة وغالية في نفوس اليمنيين، وتعكس مدى ارتباطهم العريق برسول الله.. مشددة على ضرورة أن تكون هذه الذكرى متميِّزة من حيث التنظيم والحضور، والحشد له في مختلف الساحات والفعاليات القادمة.
فيما استعرضت كلمات المعلمين والطلاب محطات من السيرة النبوية العطرة، وجوانب من مآثر الرسول الأعظم – صلى الله عليه وآله وسلم – وفضائله وشمائله ومكارم أخلاقه.
تخلل الفعالية، بحضور قيادات تربوية وكوادر تعليمية، قصائد وفقرات، عبّرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مديرية التحرير تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة نت/..
نظمت التعبئة العامة في مديرية التحرير بأمانة العاصمة، مساء اليوم، فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار “شهيد القرآن”.
وخلال الفعالية، تحدث عضو رابطة علماء اليمن، العلامة خالد موسى، عن مناقب ومآثر الشهيد القائد، وسيرته الإيمانية والجهادية، التي أهلته لتنفيذ مشروع المسيرة القرآنية، مشيراً إلى أن المسيرة المباركة لم تصل إلينا الا بفضل التضحيات الجسيمة التي سطرها الرعيل الأول بدمائهم الزكية.
وقال العلامة موسى: “المسيرة القرآنية لم تخبُ بفقد الشهيد القائد كما أراد لها قاتلوه، بل ازدادت ألقا وعنفوانا، وها هي تنتشر أكثر فأكثر بمرور الوقت، وبإمكانها استيعاب الأمة كلها”.
وأكد أن صمود وثبات وانتصار الشعب اليمني بوجه العدوان، ومواقفه المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة إحدى ثمرات هذه المسيرة المباركة.
ودعا موسى، الجميع إلى الالتفاف حول المشروع والمسيرة القرآنية، كونها تمثل المخرج من الأزمة والمخاطر المحيطة بالأمتين العربية والإسلامية.