بعد عملية إطلاق النار من الأردني ماهر الجازي.. تعرّف على تاريخ معبر الكرامة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
معبر الكرامة.. بعد حادث معبر اللنبي-الكرامة اليوم الأحد، أمسى معظم الناس في العالم العربي يتابعون النتائج المترتبة على هذه العملية وردود أفعال المقاومة الفلسطينية، حيث طرح الكثير سؤال: لماذا سمي هذا المعبر بالكرامة؟.. التفاصيل في السطور التالية.
لماذا سمّي معبر الكرامة بهذا الاسم؟بُني جسر الكرامة عام 1885، عندما كان الأردن وفلسطين تحت الحكم العثماني، وفي بداية الأمر كان سمِّي على اسم الجنرال إدموند آلانبي، القائد العسكري البريطاني الذي احتل فلسطين لأول مرة بعد الحرب العالمية الأولى، وعرف بعدها بمعبر اللنبي، ولكنه أطلق عليه بعد ذلك جسر الملك حسين من قبل الأردنيين، وبـ «معبر الكرامة» من قبل الفلسطينيين.
معبر الكرامة هو المنفذ الوحيد للفلسطينيين إلى الأردن، حيث يربط بين الأردن والضفة الغربية المحتلة، ويدار من قبل سلطة المطارات الإسرائيلية ولا يحق للإسرائيليين المرور عبره.
والفئات المتاح لها استخدام معبر الكرامة-جسر الملك حسين هم أبناء الضفة الغربية من حملة التصاريح والهويات وجوازات السفر الفلسطينية من حملة بطاقات الجسور الخضراء والزرقاء «أبناء قطاع غزة»، حسب مديرية الأمن العام الأردني.
كما أن الأردنيون من حملة التصاريح الإسرائيلية «لمّ الشمل» وجوازات السفر الأردنية الدائمة بأرقام وطنية ويحملون بطاقات إحصاءات جسور صفراء، يستطيعون استخدام جسر الملك حسين.
يذكر أن الأردني ماهر الجازي وهو سائق شاحنة من الأردن نفّذ عملية إطلاق نار على إسرائيليين في معبر الكرامة عند وصوله البوابة.
وأفاد إسعاف الاحتلال الإسرائيلي مقتل 3 إسرائيليين في عملية إطلاق النار في «معبر اللنبي - الكرامة» بين الأردن والضفة الغربية، الذي يبعد 60 كيلومترا عن العاصمة عمّان، وقرابة 5 كيلومترات عن مدينة أريحا شرقي وسط الضفة الغربية، وأعلن جيش الاحتلال مقتل منفذ العملية.
من جانبه أعلن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية إغلاق جسر الملك حسين أمام حركة السفر إثر إغلاقه من الجانب الآخر لإشعار آخر، وأهاب بمستخدمي الجسر التقيّد ومتابعة وسائل الإعلام حول أيّ تغيّر في حركة السفر والتي سيعلن عنها أولا بأول.
اقرأ أيضاًالقيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 3 مسيرات ومنظومتي صواريخ للحوثيين
القاهرة الإخبارية: إصابة شابين برصاص الاحتلال بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية دهـس جنوب الخليل
من أبطال طوفان الأقصى.. أبو عبيدة يبارك للشهيد الأردني على عملية معبر الكرامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر الكرامة حادث معبر اللنبي الكرامة عملية معبر اللنبي الكرامة ماهر الجازي جسر الملک حسین معبر الکرامة معبر اللنبی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدمر نفقا شمالي غزة.. وحماس تكشف تفاصيل عملية رفح
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، أنها فجرت منزلًا مفخخًا استُخدم لاستهداف قوة إسرائيلية خاصة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في وقت قال فيه الجيش الإسرائيلي إنه دمر نفقًا ممتدًا في شمال القطاع.
وذكرت الكتائب في بيان أن عناصرها قاموا بتفجير منزل كانت قد أعدته مسبقًا، بعد دخول قوة إسرائيلية إلى منطقة أبو الروس شرقي رفح، مؤكدة وقوع إصابات في صفوف القوات المستهدفة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تعليق فوري على هذا الإعلان.
في وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان إن قوات الفرقة 252 تواصل عملياتها في شمال قطاع غزة، مشيرًا إلى تدمير نفق بطول 1.2 كيلومتر وعلى عمق 20 مترًا تحت الأرض، تم اكتشافه خلال الأيام الماضية.
وأضاف أدرعي أن القوات عثرت قرب مسار النفق على مستودع أسلحة، يحتوي على نحو 20 عبوة ناسفة وقاذفة صواريخ مضادة للدروع ووسائل قتالية أخرى، قال إنها كانت معدة لاستهداف القوات الإسرائيلية.
وبحسب البيان، فقد رصدت طائرة مسيّرة تابعة للجيش مجموعة من "المخربين" أثناء زرع عبوة ناسفة قرب القوات، ما دفع سلاح الجو إلى استهدافهم.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع منذ استئنافها في 18 مارس، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، والذي تعثرت الجهود لتمديده.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأسبوع الماضي تنفيذ أكثر من 600 غارة جوية منذ استئناف العمليات، قال إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 250 من عناصر الفصائل الفلسطينية المسلحة.