روتانا تعاقب هيفاء وهبي بسبب شيرين عبدالوهاب
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
مقاضاة شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، بسبب قيام الشركة بحذف أغنياتها من جميع المنصات، حتى الأغاني التي تعود ملكيتها إليها شخصياً.
وكتبت هيفاء عبر حسابها الرسمي على منصة إكس: “لكل من سألني عن إزالة فيديوهات أغنياتي عن منصة تيك توك بصورة مفاجئة من قبل شركة روتانا.. أقول إنه ليس لدي جواب دقيق عن سبب مسح أغنياتي التي هي من إنتاج الشركة، لأنهم لم يضعوني بالصورة حين اتخذوا هذا القرار الطارئ والسريع بشأني”.
وأضافت: “الغريب أن الشركة أوقفت ومسحت أيضاً أغاني ألبوم (بابا فين)، الذي تعود ملكيته لي شخصياً، ولا يحق لأي شركة إنتاج أن تحذف أغانيه على أي منصة، وهذا يضعها تحت طائلة المساءلة القانونية”.
وأشارت هيفاء وهبي إلى أن مكتب المحاماة الخاص بها في بيروت تحرك للتحقق من هذا الفعل غير القانوني، خاصةً أن شركة روتانا لا تمتلك الألبوم، بل كانت تملك توزيعه لمدة 3 سنوات فقط، و”مع ذلك تحتفظ به إلى الآن”، على حد وصفها.
وربط البعض بين هذا القرار المفاجئ، وبين دعم هيفاء وهبي العلني للنجمة المصرية شيرين عبدالوهاب، التي دخلت في الآونة الأخيرة في نزاع قضائي مع نفس الشركة، وللسبب ذاته، وهو حذف أغانيها من منصات التواصل ويوتيوب، رغم انتهاء العقد المبرم بينهما.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
لماذا رفض محمد عبدالوهاب إنتاج أول أفلام الطفلة فيروز؟
لفتت الطفلة المعجزة « فيروز»، أنظار الجميع منذ ظهورها الأول على الشاشة، إذ تأثرت بالفن منذ نعومة أظافرها بواسطة عائلتها، وعلى الرغم من تنبأ الجميع لها بأنها ستصبح واحدة من ألمع نجمات جيلها، إلا أن رحلتها في عالم الفن لم تدم طويلًا وانتهت في فترة قصيرة، تاركة أثرًا لا يزال محفورًا في أذهان الجمهور.
حظيت الطفلة فيروز التي يصادف اليوم 30 يناير ذكرى وفاتها، ببداية فنية مختلفة عن بنات جيلها، إذ حكت في لقاء تليفزيوني سابق، مدى إعجاب الفنان أنور وجدي بفنها منذ المرة الأولى التي شاهدها على المسرح، لذلك قرر أن تصبح هي بطلة فيلمه «ياسمين» من إنتاج عام 1950، وكان من المفترض أن يكون إنتاجًا مشتركًا بينه والموسيقار محمد عبدالوهاب.
ذكرى ميلاد الطفلة فيروزوقالت إيمان جمجوم ابنة الفنانة فيروز في لقاء سابق مع الإعلامي عمرو الليثي، إنّ الموسيقار محمد عبدالوهاب لم يكن على اقتناع كامل بها، وتراجع ورفض الإنضمام إلى أنور وجدي في إنتاج الفيلم، واستكمل أنور وجدي رحلة الإنتاج وحده، حتى تم عرض الفيلم لأول مرة وحقق نجاحًا كبيرًا، وعندما شاهد عبدالوهاب هذا النجاح، طلب من وجدي أن يشارك في إنتاج فيلمه المقبل مع الطفلة فيروز، لكنه رفض.
أفلام الطفلة فيروزوقدمت بعدها الطفلة فيروز جموعة من الأفلام الناجحة، لتقف إلى جوار مجموعة من كبار الفنانين، من بينهم إسماعيل ياسين، أبرزها «دهب، فيروز هانم، الحرمان، عصافير الجنة»، والأخير قدمته بصحبة شقيقتيها نيللي وميرفت.