الوطن|متابعات

اجتمع النائبان بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي وموسى الكوني اليوم  مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، بحضور نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية.

وتناول الاجتماع آخر المستجدات السياسية في ليبيا وسبل تعزيز العملية السياسية من خلال حوار وطني شامل يسعى إلى التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة.

كما تطرق اللقاء إلى ملفات الحوكمة المحلية وإدارة النفقات المالية، وجهود المصالحة الوطنية.

من جانبها، أكدت ديكارلو دعم الأمم المتحدة لمسار المصالحة والعدالة الانتقالية الذي يقوده المجلس الرئاسي، مشددة على ضرورة استمرار هذه الجهود بالتوازي مع التحضير لإجراء الانتخابات.

من جهتهما، أشاد النائبان بدور البعثة الأممية في دعم المسار السياسي السلمي، مؤكدين على أهمية تحقيق توافق إقليمي يعزز التوافق الداخلي لحل الأزمة السياسية في البلاد.

  الوسوم#عبد الله اللافي المسار السياسي ستيفاني خوري ليبيا موسى الكوني

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: عبد الله اللافي المسار السياسي ستيفاني خوري ليبيا موسى الكوني

إقرأ أيضاً:

“فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل

توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» ولادة أسراب أخرى من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل، وسجلت معالجة السلطات الليبية 322 هكتارا من المناطق التي توجد بها مجموعات من الجراد.

وأكدت”فاو” في بيان لها، “وجود مجموعات من الجراد البالغ الناضج وبعض الأسراب الصغيرة تتكاثر في الجنوب الغربي والوسط والشمال الغربي والشرق، حيث جرت معالجة 322 هكتارًا (1-18 مارس)”.

وبدأ انتشار الجراد الصحراوي في ديسمبر بمنطقة الساحل الأفريقي، وامتد إلى شمال القارة خلال شهري فبراير ومارس، كما جاء في تنبيه أطلقته «فاو» موجه لدول ليبيا والجزائر وتونس.

وحذرت «فاو» من حدوث التكاثر الربيعي في وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، إذ ستولد مجموعات صغيرة من الجراد ابتداء من بداية أبريل. وقد تُؤدي هذه المجموعات إلى انتشار أسراب صغيرة جديدة من مايو إلى يونيو لكن ستهاجر نحو منطقة الساحل في يونيو ويوليو.

وتابعت أنه “في بعض مناطق شمال مالي والنيجر وتشاد، وكذلك في جنوب الجزائر، من المتوقع أن ينتهي التكاثر الشتوي، مما يُولّد مجموعات وأسرابًا صغيرة قد تستمر في الهجرة شمالًا خلال شهري مارس وأبريل”.

ودعت منظمة «فاو» لفهم الوضع بشكل أفضل ومنع تفاقمه، إلى إجراء مسوحات وعمليات مكافحة في جميع المناطق المحتملة. كما طالبت الهيئة الدولية حكومات المنطقة بإجراء عمليات مسح ومكافحته في شمال القارة في المنطقة الغربية خلال فصل الربيع، في حين ستكون هناك حاجة إلى تكثيف جهود مكافحة الجراد في منطقة الساحل خلال فصل الصيف.

وقد حذر تقرير سابق لمنظمة الأغذية والزراعة من قدرة هذه الحشرة الصغيرة، التي تتحرك في أسراب تصل إلى المليارات أو حتى التريليونات، على الانتشار على مساحات واسعة من الأراضي، تسبب أضراراً كارثية للمراعي والمحاصيل.

تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لسرب صغير من الجراد أن يلتهم في يوم واحد الكمية نفسها من الغذاء التي يتناولها 35 ألف شخص أو أن يلحق الضرر بنحو 100 طن من المحاصيل على مساحة كيلومتر مربع من الحقول. وأكد التقرير نفسه أن غزو الجراد يشكل تهديدا رئيسيا للأمن الغذائي، ويؤدي في أسوأ السيناريوهات إلى المجاعة والتشريد.

مقالات مشابهة

  • تيته تبحث في تونس مع سفيرة كندا دعم العملية السياسية في ليبيا
  • الصين تدعم البعثة الأممية بدفع «العملية السياسية إلى الأمام»
  • “فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل
  • «تيته» تبحث مع سفيرة كندا التطورات السياسية وتأثيرها على ليبيا
  • تونس: ملتزمون بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا
  • بوريطة يستقبل المبعوث الشخصي للأمين العام ضمن جولة قبيل اجتماع لمجلس الأمن
  • بوريطة يتباحث بالرباط مع ستافان دي ميستورا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية
  • الخارجية التونسية: النفطي أكد لتيتة استعداد بلاده لدعم جهود المصالحة في ليبيا
  • تونس تؤكّد مواصلة دعم جهود الأمم المتّحدة في ليبيا  
  • المشيطي: الخلاف المكتوم بين أعضاء المجلس الرئاسي يشكل خطورة على العملية السياسية