“اللافي” و”الكوني” يناقشان مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة التطورات السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الوطن|متابعات
اجتمع النائبان بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي وموسى الكوني اليوم مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، بحضور نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية.
وتناول الاجتماع آخر المستجدات السياسية في ليبيا وسبل تعزيز العملية السياسية من خلال حوار وطني شامل يسعى إلى التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة.
من جانبها، أكدت ديكارلو دعم الأمم المتحدة لمسار المصالحة والعدالة الانتقالية الذي يقوده المجلس الرئاسي، مشددة على ضرورة استمرار هذه الجهود بالتوازي مع التحضير لإجراء الانتخابات.
من جهتهما، أشاد النائبان بدور البعثة الأممية في دعم المسار السياسي السلمي، مؤكدين على أهمية تحقيق توافق إقليمي يعزز التوافق الداخلي لحل الأزمة السياسية في البلاد.
الوسوم#عبد الله اللافي المسار السياسي ستيفاني خوري ليبيا موسى الكونيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عبد الله اللافي المسار السياسي ستيفاني خوري ليبيا موسى الكوني
إقرأ أيضاً:
اتفاق أممي تونسي على ضرورة الاستقرار في ليبيا
حسن الورفلي (بنغازي، القاهرة)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: أزمة «المركزي الليبي» مستمرة انتشال جثث 6 مهاجرات قبالة سواحل تونساتفقت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية لدى ليبيا، ستيفاني خوري، مع وزير الخارجية التونسي، محمد النفطي، على ضرورة الاستقرار في ليبيا، والدفع بالعملية السياسية إلى الأمام. جاء ذلك خلال لقاء جمع خوري مع النفطي في العاصمة تونس، حيث جرت مناقشة العلاقات التونسية الليبية المهمة، وفق ما نشرته خوري عبر حسابها الرسمي بمنصة «إكس».
فيما أكد وزير خارجية تونس التزام بلاده بمواصلة دعم جهود الأمم المتّحدة في ليبيا وولاية البعثة الأمميّة، وأبدى استعدادَ بلاده التّام للمساهمة في ما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة من أجل الوصول إلى حلّ سياسي دائم ليبي ليبي، بما يمكّن من استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها.
وقدمت خوري الشكر لتونس على دعمها عملَ البعثة الأممية في ليبيا، ومساندتها العملية التي تيسرها تونس لتقريب وجهات النظر بين الليبيين.
وفي سياق آخر، كشفت المجلة الصادرة عن القيادة العسكرية الأميركية لقارة أفريقيا، «أفريكوم»، أن إجمالي المساعدات التي قدمتها الحكومة الأميركية إلى ليبيا منذ عام 2011 تجاوز 900 مليون دولار أميركي. وأضافت المجلة أن هذه المساعدات تتضمن نحو 275 مليون دولار قدمت للمساعدة الإنسانية. وشددت المجلة على أهمية التعاون بين الجانبين، كما اتضح خلال كارثة درنة مطلع سبتمبر من العام الماضي، حيث أوضح تقرير مشترك صادر عن البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن الكارثة تطلبت 1.8 مليار دولار لإعادة الإعمار والتعافي.