قال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن ضربة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا، الأحد أودت بحياة محمد مرسي نائب مدير الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وأربعة من أفراد عائلته.

وقال الدفاع المدني في بيان إن مقتل مرسي يرفع عدد أفراد الجهاز الذين قتلوا في الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 83.

ولم يصدر أي تعليق بعد من إسرائيل بشأن مقتل مرسي.

وذكر سكان أن قوات إسرائيلية فجرت أيضا عدة منازل في حي الزيتون في مدينة غزة على بعد خمسة كيلومترات من جباليا. وقالت فرق طبية إنها لم تتمكن من الاستجابة لنداءات استغاثة من بعض السكان الذين قالوا إنهم محاصرون داخل منازلهم وبعضهم مصاب.

وقال أحد سكان مدينة غزة، يعيش على بعد نحو كيلومتر واحد من حي الزيتون، "طول الوقت بنسمع انفجارات مستمرة في حي الزيتون، احنا بنعرف انهم (الجيش الإسرائيلي) بيدمروا البيوت هناك، احنا ما بننام من صوت الانفجارات، صوت الدبابات العالي والزنانات (الطائرات المسيرة) اللي ما بتتوقف عن التحليق".

وأضاف لرويترز عبر تطبيق تراسل رافضا نشر اسمه "الاحتلال بينفذ إبادة لحي الزيتون، واحنا خايفين على حياة الناس اللي محاصرة هناك".

وفي وقت لاحق من مساء اليوم الأحد، قالت وزارة الصحة في غزة إن غارات شنها الجيش الإسرائيلي تسببت في مقتل 15 شخصا على الأقل في أنحاء القطاع.

وأشار سكان في وسط قطاع غزة وجنوبه إلى انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات.

وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) في رسالة "نأسف للإعلان عن توقف خدمات الإنترنت المنزلي في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب العدوان المستمر".

وأضافت "طواقمنا تعمل جاهدة على إعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن".

وتواصل إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تبادل الاتهامات بخصوص إفشال جهود الوساطة التي تضطلع بها قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتستعد الولايات المتحدة لتقديم اقتراح جديد، لكن احتمالات إحراز تقدم كبير تبدو ضئيلة في ظل وجود نقاط خلاف كبيرة بين الجانبين.

وفي الوقت نفسه مددت الأمم المتحدة اليوم الأحد حملة تطعيم الأطفال في جنوب غزة لمدة يوم واحد بالتعاون مع سلطات الصحة المحلية قبل أن تنتقل غدا الاثنين إلى شمال القطاع.

وتهدف الحملة إلى تطعيم 640 ألف طفل في غزة بعد ظهور أول حالة شلل أطفال منذ نحو 25 عاما. وسمحت فترات توقف محدودة في القتال للحملة بالاستمرار.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الحملة تحرز تقدما، إذ وصلت إلى أكثر من نصف الأطفال المحتاجين للتطعيم في المرحلتين الأولى والثانية في جنوب ووسط قطاع غزة. وستكون هناك حاجة إلى جولة ثانية من التطعيم بعد أربعة أسابيع من الجولة الأولى.

واندلعت أحدث جولة من القتال في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر عندما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل التي تقول إنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.

وردت إسرائيل منذ ذلك الحين بحملة عسكرية على غزة قالت وزارة الصحة في القطاع إنها أودت بحياة أكثر من 40900 فلسطيني ونزوح جميع سكان غزة تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، كما أوجدت أزمة جوع وأثارت اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، والتي تنفي إسرائيل ارتكابها.

وتعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن أعداد القتلى دون التمييز بين المسلحين والمدنيين، لكن مسؤولي الصحة يقولون إن معظم القتلى مدنيون.

وتقول إسرائيل إن الحرب تسببت في مقتل 340 من جنودها في غزة، وإن ثلث القتلى الفلسطينيين على الأقل من المقاتلين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل 18 شخصا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بلا هوادة، ودون أفق لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 18 شخصاً على الأقل خلال الليل وفجر الاثنين، بينهم 10 قضوا في غارة طالت أحد المنازل في وسط قطاع غزة.

وأكد مصدر طبي في مستشفى العودة “ارتفاع عدد الشهداء إلى 10 وإصابة 15 في استهداف صاروخي لمنزل عائلة القصاص في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة”.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قُتل 6 أشخاص في غارة جوية ثانية خلال الليل طالت منزلاً يعود لعائلة بصل في حي الزيتون بمدينة غزة.

وفي غارة منفصلة، قال الدفاع المدني: «شهيدان وعدد من الجرحى في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة أبو شعر شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، نُقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس جنوب القطاع».

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته «حماس» على جنوب إسرائيل، وتسبب في مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، حسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. وردَّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، ما أسفر عن سقوط أكثر من 41 ألف قتيل على الأقل، وفق وزارة الصحة في غزة.

 وفي الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون إسرائيليون اليوم الاثنين مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في منطقة المعرجات شمال غرب أريحا بالضفة الغربية، واعتدوا على الطلبة والمعلمين، وفقا لما أفادت به مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا

وأضافت أن حالة من الذعر والخوف بين صفوف المواطنين خاصة النساء، والأطفال. وقال الهلال الأحمر في بيان مقتضب، إن طواقمه تعاملت مع 7 إصابات جراء الاعتداء تم نقلهم للمستشفى.

بالفيديو: مشاهد توثق هجوم المستوطنين على مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في المعرجات شمال غرب #أريحا ويعتدون على الطلبة والمعلمين pic.twitter.com/KL0fJVn7VY

— إرتكاز نيوز (@Ertikaznews) September 16, 2024

مشاهد توثق اعتداء مجموعة من المستوطنين على الكادر التعليمي والطلبة في مدرسة عرب الكعابنة الأساسية بالمعرجات شمال غرب أريحا، تحت حماية قوات الاحتلال. pic.twitter.com/6lpUjl3sjw

— فلسطين بوست (@PalpostN) September 16, 2024

مقالات مشابهة

  • لبنان: جريحان من الدفاع المدني جراء قذيفة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا
  • لبنان.. جريحان من الدفاع المدني جراء قذيفة إسرائيلية في بلدة «طيرحرفا»
  • وزارة الصحة: نشجب إصرار العدوّ الإسرائيلي على استهداف فرق الدفاع المدني
  • مقتل 18 شخصا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • مقتل 3 فلسطينيين بينهم امرأة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يرجح مقتل 3 رهائن نتيجة ضربة إسرائيلية على جباليا في نوفمبر
  • إصابة أكثر من 30 شخصًا في ضربة جوية روسية على مدينة خاركيف الأوكرانية
  • غارات جوية تقتل العشرات من ضباط الجيش في الفاشر
  • مخطط الجنرالات.. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة (فيديو)
  • «مخطط الجنرالات».. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة