رويترز: ضربة جوية إسرائيلية تقتل مسؤولا كبيرا في الدفاع المدني بغزة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن ضربة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا، الأحد أودت بحياة محمد مرسي نائب مدير الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وأربعة من أفراد عائلته.
وقال الدفاع المدني في بيان إن مقتل مرسي يرفع عدد أفراد الجهاز الذين قتلوا في الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 83.
ولم يصدر أي تعليق بعد من إسرائيل بشأن مقتل مرسي.
وذكر سكان أن قوات إسرائيلية فجرت أيضا عدة منازل في حي الزيتون في مدينة غزة على بعد خمسة كيلومترات من جباليا. وقالت فرق طبية إنها لم تتمكن من الاستجابة لنداءات استغاثة من بعض السكان الذين قالوا إنهم محاصرون داخل منازلهم وبعضهم مصاب.
وقال أحد سكان مدينة غزة، يعيش على بعد نحو كيلومتر واحد من حي الزيتون، "طول الوقت بنسمع انفجارات مستمرة في حي الزيتون، احنا بنعرف انهم (الجيش الإسرائيلي) بيدمروا البيوت هناك، احنا ما بننام من صوت الانفجارات، صوت الدبابات العالي والزنانات (الطائرات المسيرة) اللي ما بتتوقف عن التحليق".
وأضاف لرويترز عبر تطبيق تراسل رافضا نشر اسمه "الاحتلال بينفذ إبادة لحي الزيتون، واحنا خايفين على حياة الناس اللي محاصرة هناك".
وفي وقت لاحق من مساء اليوم الأحد، قالت وزارة الصحة في غزة إن غارات شنها الجيش الإسرائيلي تسببت في مقتل 15 شخصا على الأقل في أنحاء القطاع.
وأشار سكان في وسط قطاع غزة وجنوبه إلى انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات.
وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) في رسالة "نأسف للإعلان عن توقف خدمات الإنترنت المنزلي في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب العدوان المستمر".
وأضافت "طواقمنا تعمل جاهدة على إعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن".
وتواصل إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تبادل الاتهامات بخصوص إفشال جهود الوساطة التي تضطلع بها قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتستعد الولايات المتحدة لتقديم اقتراح جديد، لكن احتمالات إحراز تقدم كبير تبدو ضئيلة في ظل وجود نقاط خلاف كبيرة بين الجانبين.
وفي الوقت نفسه مددت الأمم المتحدة اليوم الأحد حملة تطعيم الأطفال في جنوب غزة لمدة يوم واحد بالتعاون مع سلطات الصحة المحلية قبل أن تنتقل غدا الاثنين إلى شمال القطاع.
وتهدف الحملة إلى تطعيم 640 ألف طفل في غزة بعد ظهور أول حالة شلل أطفال منذ نحو 25 عاما. وسمحت فترات توقف محدودة في القتال للحملة بالاستمرار.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الحملة تحرز تقدما، إذ وصلت إلى أكثر من نصف الأطفال المحتاجين للتطعيم في المرحلتين الأولى والثانية في جنوب ووسط قطاع غزة. وستكون هناك حاجة إلى جولة ثانية من التطعيم بعد أربعة أسابيع من الجولة الأولى.
واندلعت أحدث جولة من القتال في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر عندما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل التي تقول إنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.
وردت إسرائيل منذ ذلك الحين بحملة عسكرية على غزة قالت وزارة الصحة في القطاع إنها أودت بحياة أكثر من 40900 فلسطيني ونزوح جميع سكان غزة تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، كما أوجدت أزمة جوع وأثارت اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، والتي تنفي إسرائيل ارتكابها.
وتعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن أعداد القتلى دون التمييز بين المسلحين والمدنيين، لكن مسؤولي الصحة يقولون إن معظم القتلى مدنيون.
وتقول إسرائيل إن الحرب تسببت في مقتل 340 من جنودها في غزة، وإن ثلث القتلى الفلسطينيين على الأقل من المقاتلين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان: مقتل ثلاثة أشخاص في هجمات إسرائيلية
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة آخرون في لبنان خلال غارات جوية إسرائيلية، على الرغم من وقف إطلاق النار بعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وأفاد مركز الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية بأن شخصين قتلا عندما أطلقت مسيرة إسرائيلية صاروخا على سيارة في بلدة عرب صاليم، كما أصيب خمسة آخرون.
وقالت وسائل الإعلام اللبنانية إن أحد القتلى كان عضوا في وحدة تابعة لحزب الله مسؤولة عن الهجمات بالمسيرات.
وعلى نفس الصعيد، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مسلحاً من سلاح الجو التابع لحزب الله في جنوب لبنان. وكان الرجل قد خرق مراراً اتفاقات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك بإطلاق مسيرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية، حسبما ذكر الجيش الإسرائيلي.
وأضاف مركز الطوارئ في الوزارة أن شخصاً آخر قتل عندما انهار مبنى في قرية عين قانا نتيجة لهجوم إسرائيلي.
ولم تؤكد القوات الإسرائيلية الهجوم في البداية، ولكنها قالت رداً على استفسار إنها تتحقق من المعلومات.
انباء لبنانية تتحدث عن مقتل ثلاثة عناصر في قصف إسرائيلي وقع مساء اليوم في جنوب لبنان بالقرب من قرية جرجوع وجيش الدفاع يعلن انه هاجم عنصرا من حزب الله اطلق مسيرات نحو اسرائيلhttps://t.co/CliMl1CfQW pic.twitter.com/6I1nuZIxtI
— مكان الأخبار (@News_Makan) February 15, 2025ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وفي 26 يناير (كانون الثاني)، تم تمديده حتى 18 فبراير (شباط)، وبحلول هذا التاريخ، من المقرر أن تكون القوات الإسرائيلية وحزب الله قد انسحبا من جنوب لبنان.