الجازي واجه قناصاً إسرائيلياً وتلقى 20 رصاصة / تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
#سواليف
روى شاهد عيان أردني تواجد لحظة تنفيذ عملية #معبر_الكرامة والتي قتل فيها 3 إسرائيليين على يد #الشهيد_ماهر_الجازي الذي ارتقى بالعملية، تفاصيل إطلاق النار من قبل الشهيد الجازي على الإسرائيليين.
ونقلت قناة العربية عن شاهد عيان رواية سائق شاحنة أردني تواجد بالقرب من منفذ العملية الشهيد الجازي، وأكد أن السائق الأردني اجتاز #المعبر الأردني بعد دخوله غرفة التفتيش، ومن ثم تجاوز غرفة التفتيش المعبر الإسرائيلي، وبدأ بتفريغ حمولته وهي عبارة عن مياه معدنية متوجهة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وقال شاهد العيان إن نقاشا حصل بين الجازي وبين الموظفين الإسرائيليين، وبدأ بعدها السائق الأردني بإطلاق النار على الإسرائيليين وأطلق النار عليهم بشكل مباشر وقتلوا جميعاً بنفس اللحظة.
مقالات ذات صلة أبو عبيدة: منفذ عملية معبر “الكرامة” أحد أبطال طوفان الأقصى 2024/09/08وعلى بعد 50 متراً بدأ #قناص من الشرطة الإسرائيلية بإطلاق النار على الجازي ، الذي واجهه بإطلاق النار بمسدسه الذي أفرغ كافة رصاصات المخزن الأول، وركب المخزن الثاني، حيث تبادلا إطلاق النار بشكل مستمر.
وأوضح شاهد العيان أن الجازي كان يحتمي خلف درج وسور اسمنتي تمكن عنصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي مباغته من فوق السور وإطلاق النار على قدمه، ليسقط المسدس من يده، وبعدها انقض عليه جميع أفراد جيش الاحتلال المتواجدين هناك وأطلقوا عليه أكثر من 20 رصاصة.
بيان أردني رسميوقالت وزارة الداخلية الأردنية، الأحد، إنّ التحقيقات الأوليّة في حادثة إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين “جسر اللنبي”، أكّدت أن مطلق النار هو مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان، وكان عبر الجسر سائقا لمركبة شحن تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربيّة.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان صحفي أن النتائج الأوليّة للتحقيق تشير إلى أن الحادث هو عمل فردي، وأن التحقيقات مستمرة للوصول إلى تفاصيل الحادث كافة.
وأضافت أنه يجري التنسيق بين الجهات المعنيّة لاستلام جثمان منفذ العملية ليصار إلى دفنها في الأردن.
كما أكّدت، أنه أفرج عن كل السائقين الأردنيين الذين تم التحقيق معهم بعد الحادث، وعادت أكثر من 100 شاحنة إلى الأردن بشكل متتابع نهار اليوم.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن الجهات المعنيّة تتابع أيضا مسألة إغلاق الجسر بعد الحادثة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف معبر الكرامة الشهيد ماهر الجازي المعبر قناص
إقرأ أيضاً:
حركة نسائية اسرائيلية جديدة تناهض الحرب على غزة (شاهد)
أطلق نساء اسرائيليات حملة للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة، حيث بدأت النساء عبر مجموعة "واتساب" صغيرة قبل أن تتحول الى مبادرة تطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف حرب الابادة.
وتحولت مجموعة الـ"واتساب" إلى حركة احتجاجية نسائية في تل أبيب، حاملةً صور ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال الفلسطينيين، ومتحدية الرواية الرسمية.
وبحسب تقرير مفصل عن هذه الحركة نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فقد تشكلت نواة هذه الحركة من نساء إسرائيليات يعملن في مجالات المحاماة، والنشاط المجتمعي، وعلم النفس، وبدأن في التواصل عبر الإنترنت بعد معاودة إسرائيل قصف قطاع غزة عقب انتهاء الهدنة المؤقتة، ومع توالي صور الضحايا، وخصوصًا الأطفال، قرّرن أن يبدأن احتجاجًا أسبوعيًا صامتًا في قلب مدينة تل أبيب.
"الثمن الإنساني مغيّب".. لحظة انطلاق
ومع استئناف الحرب في شهر أذار / مارس، بدا أن الساحة الإسرائيلية تمضي في طريق تجاهل الخسائر البشرية في غزة، حيث تشير التقديرات إلى سقوط أكثر من 51 ألف شهيد فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال، في ظل صمت شبه تام داخل إسرائيل عن هذا الثمن الإنساني، وفي هذا المناخ، بدأت النساء يشعرن أن الوقت قد حان لرفع الصوت.
وقالت المحامية أميت شيلو، عمرها 30 عاما، التي كانت من أوائل المشاركات، للصحيفة: "في الماضي، كان الحديث عن قمع الفلسطينيين يعتبر شيئًا غريبًا أو حتى خيانة لإسرائيل، لكن مع هذه الصور، بدأ الناس يشعرون للحظة أن هناك بشرًا على الجانب الآخر".
وأضافت أن المجموعة بدأت بنحو 10 نساء، ثم تزايد العدد ليصل إلى 50، ثم إلى 100، وفي أحد الاحتجاجات وصل إلى نحو 200 سيدة.
صور الضحايا.. شموع الحداد.. ومقاومة الصمت
واقترحت الناشطة ألما بيك، 36 عامًا، والتي كانت تنشر صور الضحايا عبر حسابها على "إنستغرام"، في أحد اللقاءات الأولى، أن يتم طباعة الصور واستخدامها في المظاهرات، وتعاونت مع آدي أرجوف، أخصائية نفسية متقاعدة، تدير موقعًا يوثق الضحايا الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وتم جمع صور وأسماء الضحايا، وطبعها على أوراق كبيرة، كما تم شراء "شموع شيفا"، وهي شموع تُستخدم في طقوس الحداد اليهودية، ليحملها المحتجون في كل وقفة.
من بين الصور التي أثرت في المشاركين، صورة الطفلة نايا كريم أبو دف، ذات الخمس سنوات، التي كانت تملك رموشًا طويلة وعيونًا بنية، واستشهدت في غارة يوم 19 أذار / مارس.
كما ظهرت صورة الفتى عمر الجمصي (15 عامًا)، الذي استُشهد في غزة وعُثر في جيبه على وصية كتب فيها أنه مديون لفتى آخر بشيكل واحد، وصورة أخرى للطفلة مسك محمد ظاهر (12 عامًا) وهي ترفع علامة السلام مع شقيقتها، وقد استُشهدت في غارة على دير البلح في 19 مارس.
الاحتجاج في قلب تل أبيب
وتتزامن احتجاجات الحركة النسائية مع مظاهرات ضخمة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، لكن ما يلفت النظر هو مجموعة الـ200 سيدة اللواتي يقفن بهدوء على أطراف الساحة، لا يهتفن، بل يحملن الصور والشموع، بينما البعض من المارة يبطئ خطواته وينظر بدهشة.
وقالت إحدى المشاركات إن هدفهن هو توسيع دائرة التعاطف الإنساني داخل إسرائيل، مع الأطفال الفلسطينيين، وتابعت: "أردنا أن يرى الناس وجوه الأطفال الذين يموتون. أن يعرفوا أن هؤلاء ليسوا مجرد أرقام".
ورغم أن النساء لا يرفعن شعارات سياسية صريحة، فإن نشاطهن يتحدى الخط السائد في الشارع الإسرائيلي، وقد تلقّت بعض المشاركات تهديدات عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، كما وصفهن بعض المنتقدين بـ"الخونة" أو "المتعاطفات مع العدو".
ومع ذلك، فإن عدد المنضمات إلى مجموعة "واتساب" التنظيمية للحركة في تزايد مستمر، والاحتجاجات باتت أكثر انتظامًا، ما يشير إلى أن هناك شرخًا بدأ يتسلل إلى الرواية الإسرائيلية الأحادية، وأن الصور قادرة، أحيانًا، على تجاوز كل الأسوار.