الثورة / محافظات محتلة

لقي القيادي في مليشيات الانتقالي التابعة لدويلة الإمارات عبد اللطيف السيد، قائد فصائل الحزام الأمني بمحافظة أبين، مصرعه يوم أمس بمديرية مودية محافظة أبين برفقة عدد من قيادات الانتقالي التابع لدويلة الإمارات.
وقالت مصادر محلية إن السيد ومرافقيه تعرضوا لكمين أمني في وادي عومران بمديرية مودية بمحافظة أبين، وذلك خلال توجهه إلى مودية، وأضافت أن عبداللطيف السيد لقي مصرعه وهو متجه إلى مودية لمتابعة انتشار قوات تابعة له في مديرية مودية في إطار عملية ”سيوف – حوس” التي اطلقتها الفصائل التابعة للإمارات بغرض السيطرة على محافظة أبين الأسبوع الماضي.


وفي وقت لاحق تبنى تنظيم القاعدة العملية التي استهدفت القيادي في الانتقالي، وجاءت تصفية عبداللطيف السيد بمحافظة أبين في ظل تحركات أمريكية مكثفة تشهدها المحافظات الجنوبية المحتلة، وبعدما أطلق السفير الأمريكي خلال تواجده في عدن ما أسماه إعادة انتشار القاعدة.
وكان لافتا الاهتمام الأمريكي بتصفية عبداللطيف السيد في وسائل الإعلام، ومن خلال التعازي التي بعثت بها السفارة الأمريكية وسفير أمريكا ومبعوثها إزاء الحادثة، وهو ما يعتبره كثير من المتابعين دلائل تشير إلى أن الأمريكيين يقفون وراء قرار التصفية، محذرين من اضطرابات أمنية ستعصف بالمحافظات المحتلة تخطط لها الإدارة الأمريكية بهدف إعادة رسم المشهد في المحافظات الجنوبية المحتلة لصالحها وبما يعزز تواجدها.
إلى ذلك أكدت المصادر أن استهداف عبداللطيف السيد لم يكن بعبوة ناسفة كما روجت وسائل إعلامية، بل بصاروخ موجه شديد الانفجار، وكشفت المصادر أن المدرعة التي كان يستقلها أصيبت من الأعلى وليس من الأسفل، وهو ما يدحض الرواية التي تزعم بأن الاستهداف بعبوة ناسفة، ويضع فرضية أن الاستهداف تم بصاروخ حراري موجه بطيران أمريكي مسير.
وأكدت المصادر أن ما حدث للسيد ورفاقه كان قرار تصفية خطط لها مسبقاً، جاء بعد أن استلم عبداللطيف السيد الملف الأمني داخل المجلس الانتقالي، وأشارت إلى أن اغتياله صباح أمس قبل دقائق من انطلاق عملية أمنية في مودية أعلن عنها الانتقالي التابع للإمارات.
مراقبون أكدوا أن الأمريكيين وضعوا خطة لتصفية عدد من الأدوات القيادية في المحافظات المحتلة، وأعادوا خلال الأيام الماضية تحريك العناصر التابعة للقاعدة في أكثر من محافظة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سوريا: انخراط مسلحين من نحو 20 جنسية أجنبية في التشكيل الأمني الجديد لـ الجولاني

الجديد برس|

كشفت مصادر سورية مطلعة، انخراط مسلحين من نحو 20 جنسية أجنبية في التشكيل الأمني الجديد الذي أنشأته عصابات الجماعات المسلحة في سوريا ، في سابقة لم تشهدها أي من العواصم العربية أو الإسلامية.

وقالت المصادر، أن “الجنسيات الأجنبية التي انخرطت في هذا التشكيل الأمني تضم مسلحين من أذربيجان والشيشان وأوزبكستان، بالإضافة إلى جنسيات آسيوية أخرى، حيث تقلدوا مهام مهمة داخل الجهاز الأمني للجماعات المسلحة التابعة لـ الجولاني، وكانوا الأكثر تورطاً في جرائم الإبادة بحق أبناء الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري، من خلال عمليات قتل الشيوخ والشباب والتمثيل بجثثهم”.

وأضافت ، إن “تشكيل جهاز أمني يضم مسلحين أجانب من نحو 20 جنسية، يمثل تطوراً غير مسبوق، حيث أصبح هذا الجهاز الذراع الأمنية لـ مسلحي الجولاني بعد سيطرتها على المشهد السوري عقب أحداث الثامن من ديسمبر الماضي”.

ولفتت المصادر إلى أن “الجهاز الأمني الجديد يعتمد على الولاء الفكري لهذه الجماعات، بدلاً من أن يكون جهازاً وطنياً يمثل السوريين فقط، وهو ما سيؤدي إلى ارتدادات خطيرة خلال الفترة المقبلة، خاصة أن العديد من عناصره يتصرفون بشكل مستقل، وهو ما يفسر الانتهاكات المتكررة في مناطق انتشارهم”.

مقالات مشابهة

  • سخط في وسط سائقي ناقلات الغاز على جبايات الانتقالي في أبين
  • الجوف .. وقفات في عدد من المديريات مباركة لقرارات السيد القائد لنصرة فلسطين
  • وقفات في الجوف تأييداً لقرارات السيد القائد نصرة لفلسطين
  • سوريا: انخراط مسلحين من نحو 20 جنسية أجنبية في التشكيل الأمني الجديد لـ الجولاني
  • اختتام مناورات “الحزام الأمني البحري 2025” بين روسيا والصين وإيران
  • هجوم جوي يستهدف فصائل المرتزقة شرقي محافظة أبين
  • مصرع عامل «دليفيري» دهسته سيارة في مصر الجديدة
  • أوراق ثبوتية.. كشف حقيقة فيديو "رجل من فلول الأسد في حميميم"
  • هجوم جوي يستهدف فصائل المرتزقة شرق أبين
  • مصرع مدرس وإصابة وإصابة آخر فى حادث تصادم سيارة ودراجة بخارية بسوهاج