دوي صفارات الإنذار بعسقلان إثر إطلاق صواريخ من غزة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
سرايا - أفادت اذاعة الجيش الاسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بدوي صفارات الإنذار في مدينة عسقلان نتيجة إطلاق صاروخ من قطاع غزة، مشيرة إلى أنه لم يتم تسجيل وقوع إصابات.
وقالت القناة 13 العبرية إنه تم "رصد إطلاق صاروخ واحد من غزة باتجاه عسقلان وتم اعتراضه من القبة الحديدية، لا إصابات أو أضرار".
وأشارت مراسلتنا إلى أن "المقاومة الفلسطينية أطلقت رشقة صاروخية من قطاع غزة، قبيل دوي صافرات الإنذار في عسقلان وعدد من المستوطنات الإسرائيلية".
وقبل نحو أسبوعين، أفاد مراسل RT في قطاع غزة، بأن فصائل المقاومة الفلسطينية أطلقت رشقة صاروخية باتجاه مدينة تل أبيب ودوي صفارات الإنذار وسط إسرائيل، وأعلنت القسام أنها قصفت تل أبيب "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا".
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
كما تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
عاود زعيم المليشيا في اليمن عبدالملك الحوثي الظهور متلبسا بدور البطل المناصر للمقاومة الفلسطينية، حيث هدد اليوم بعودة الحرب على إسرائيل بمختلف الأصعدة، واستهداف تل أبيب في حال استئناف حربها على قطاع غزة.
وقال عبدالملك الحوثي في كلمة له بمناسبة شهر رمضان المبارك: "نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني، وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام".
وأضاف: "نراقب محاولات إسرائيل التهرب من وقف إطلاق النار في غزة، والالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية".
وشدد الحوثي على أن "عودة الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو، وفي مقدمته يافا المحتلة المسماة تل أبيب تحت النار".
وأضاف" نؤكد بالقدر نفسه ومن المنطلق الإيماني والديني والأخلاقي والإنساني ثبات موقفنا في مساندة أخوتنا في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان والشعب اللبناني، ونحن نرصد استمرار العدو في الاعتداءات اليومية وعدم وفائه بما عليه من التزامات بالانسحاب التام من جنوب لبنان، ومحاولته الاستمرار في احتلال مواقع في الأراضي اللبنانية بذريعة تافهة ووقحة هي الأذن الأمريكي، وهي ذريعة تعبر عن مدى الطغيان الأمريكي وعن حجم الاستباحة لأمتنا الإسلامية في العالم العربي وفي غيره".
وحذر من استمرار العدو في الاحتلال والاعتداء، مضيفا " نقول لأخوتنا المجاهدين في فلسطين وفي لبنان لستم وحدكم فالله معكم، ونحن معكم".