بعد مرور عام على زلزال المغرب.. السكان ما زالوا ينتظرون إعادة بناء منازلهم المدمّرة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بعد مرور عام على مقتل ما يقرب من 3000 شخص في الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب، لا يزال المشهد يبدو وكأن قنبلة انفجرت للتو في بعض القرى مثل إيمن تالا.
لقد غادرت طواقم الإنقاذ منذ فترة طويلة، لكن بقايا المنازل لا تزال على شكل أكوام على جانب الطرقات المتعرجة، فيما يعيش السكان في الخيام البلاستيكية. وقد تم كنس الشوارع في بلدات مثل أمزميز ومولاي إبراهيم، على الرغم من أن المباني المتصدعة وأكوام الأنقاض لا تزال موجودة، كما كانت في الأيام التي تلت الزلزال.
في بعض الأماكن، ينتظر السكان إذنًا حكوميًا بإعادة بناء المنازل. وفي أماكن أخرى، عاد الناس الذين سئموا من رداءة الخيام البلاستيكية إلى منازلهم المتصدعة أو انتقلوا إلى مدن أكبر.
لقد استؤنفت الحياة الطبيعية إلى حد ما في بعض البلدات الكبيرة، حيث تجري جهود إعادة بناء الطرق والمنازل والمدارس والشركات وتم تزويد بعض السكان بمنازل من الحاويات المعدنية. لكن غالبية النازحين من المنازل التي دمرها الزلزال والبالغ عددها 55,000 منزل لا يزالون عرضة لحر الصيف وبرد الشتاء، ويعيشون في خيام بلاستيكية.
يشعر محمد سومر، وهو متقاعد يبلغ من العمر 69 عاماً فقد ابنه في زلزال العام الماضي، بالغضب لأن السلطات المحلية منعته من إعادة بناء منزله على نفس سفح الجبل شديد الانحدار بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. وهو يقضي الآن أيامه مع زوجته في خيمة بلاستيكية بالقرب من منزله الذي تهدّم ويخشى الانتقال إلى مكان أكثر تكلفة.
يقول: ”يرغب السكان في البقاء هنا لأن لديهم أرضاً يزرعون فيها الخضروات لكسب الرزق. إذا هجروا هذا المكان، فلن يتمكنوا من العيش هناك".
قالت الحكومة إنها ستقدم رواتب شهرية للأسر في أعقاب الزلزال وأموالاً إضافية لإعادة الإعمار الآمن، لكن تقديم المساعدة كان متفاوتاً بين الأسر، كما يقول السكان، حيث لا يزال الكثير منهم ينتظرون الحصول على الأموال أو البدء في إعادة الإعمار.
Relatedشاهد: زلزال المغرب يترك المواطنين بالمناطق المنكوبة في العراءالخيام.. مدارس بديلة للمتضررين من زلزال المغرب في القرى النائيةشاهد: وسط قلق من المستقبل.. زلزال المغرب يفاقم معاناة المزارعين في مناطق نائيةوقد تصاعد الغضب ضد السلطات المحلية في بلدات مثل أمزميز وقرى مثل ثلاثاء يعقوب، حيث احتج السكان على ظروفهم المعيشية. وقد انتقدوا بطء وتيرة إعادة الإعمار وطالبوا بالمزيد من الاستثمار في الخدمات الاجتماعية والبنية التحتية التي طالما أهملت على عكس المركز الحضري والساحل المغربي.
وقال المسؤولون إن إعادة البناء ستكلف 10.8 مليار يورو وستستغرق حوالي خمس سنوات. وقد أعادت الحكومة بناء بعض الامتدادات من الطرق الريفية والمراكز الصحية والمدارس، لكن اللجنة المكلفة بإعادة الإعمار أقرت الأسبوع الماضي بالحاجة إلى تسريع إعادة بناء بعض المنازل.
المصادر الإضافية • AP
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الخيام.. مدارس بديلة للمتضررين من زلزال المغرب في القرى النائية شاهد: زلزال المغرب يترك المواطنين بالمناطق المنكوبة في العراء زلزال المغرب بعد أسبوع: فرق الإنقاذ تواصل البحث عن أحياء تحت الركام إعادة إعمار المغرب زلزال المغربالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا أوروبا الأردن غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا أوروبا الأردن زلزال إعادة إعمار المغرب زلزال المغرب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا أوروبا الأردن الحرب في أوكرانيا اسكتلندا حرائق فيضانات سيول أمطار بريطانيا السياسة الأوروبية إعادة الإعمار زلزال المغرب یعرض الآن Next إعادة بناء
إقرأ أيضاً:
كان السينمائي 78.. ماذا يعرض في المسابقة الرسمية
أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي بحضور المدير العام للمهرجان تييري فريمو ورئيسة المهرجان إيريس كنوبلوخ عن قائمة الأفلام المتنافسة ضمن نسختها الـ78 والتي تقام في الفترة من 13 وحتى 24 من شهر مايو المقبل.
وتضم الأفلام المختارة توقيع مجموعة من مخرجين بارزين، وأخرين صاعدين يتنافسون للحصول على جائزة على السعفة الذهبية المرموقة، من بينهم الأمريكي ويس أندرسون بفيلم “The Phoenician Scheme”، والذي سبق وأن قدم فيلم فندق بودابست الكبير عام 2014، ويعود المخرج ريتشارد لينكليتر بعد غياب 19 عامًا بفيلم “Nouvelle Vague”، الذي تدور أحداثه حول إنتاج فيلم “Breathless” للمخرج الراحل جان لوك غودار.
كما يسجل المخرج يواكيم ترير حضوره بفيلم "Sentimental Value"، بعد رائعته "The Worst Person in the World" الذي قدمه قبل بضعة سنوات، ويعود الإيراني جعفر بناهي صاحب فيلم “Taxi” الذي قدمه عام 2015 بفيلم جديد تحت عناون “In Simple Accident”، ومن إسبانيا تقدم كارلا سيمون فيلم "Romeria"، بجانب الأمريكية كيلي رايشارد بفيلم "The Mastermind".
كما يشارك المخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح، ويشارك الفرنسي دومينيك مول بفيلم "Dossier 137"، ويشارك المخرج البرازيلي كليبر مندونسا كعادته في مهرجان كان بفيلمه الجديد "The Secret Agent".
ومن بلجيكا يطلق الأخوان داردين بفيلم “Young Mothers”، بعدما فازا بالسعفة الذهبية للذكرى السنوية الـ 75 لمهرجان كان عن فيلمهما “تورى ولوكيتا”، ويشارك الأمريكي آري آستر بفيلم "Eddington" لأول مرة في كان، فيما تعود اليابانية تشيي هاياكاوا بعد ثلاثة أعوان لـ كان بفيلم "Renoir"، وتقدم الفرنسية المتوجة بالسعفة الذهبية جولي دوكورنو بفيلمها "Alpha"، بالإضافة إلى فيلم أميلي بونان"Leave One Day" .
ومن جنوب إفريقيا فيلم “The History of Sound” لـ أوليفر هيرمانوس، و من إيطاليا فيلم "Fuori" لماريو مارتوني، و"Two Prosecutors" من أوكرانيا للمخرج سيرجي لوزنيتسا، و"Sirat" للمخرج الإسباني أوليفر لاكس ، و"La Petite Dernière" للمخرجة والممثلة الفرنسية التونسية حفصة حرزي.