وزير الثقافة يزور مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تفقدّ صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، مقر المجمع في الرياض اليوم، واطلع فيه على مبادراته ومشروعاته في مسارات عمله الأربعة المتخصصة (التخطيط والسياسة اللغوية، الحوسبة اللغوية، البرامج التعليمية، البرامج الثقافية).
وثمَّن سموه الجهود اللغوية، والمنجزات التي حققها المجمع على المستويين المحلي والدولي في خدمة اللغة والثقافة العربية، مؤكداً أهمية تضافر الجهود لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في خدمة اللغة العربية، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
واطلع سموه خلال زيارته على معرض اللغة العربية للطفل وما يتضمنه من وسائل تفاعلية وتعليمية موجهة للأطفال في مجالات اللغة العربية المختلفة، كما زار مركز أبجد لتعليم اللغة العربية وما يحتويه من قاعات تعليمية ومناهج متقدمة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والتقى عدداً من طلبة المركز المنتمين لدول مختلفة.
واختتم سمو وزير الثقافة زيارته بالاطلاع على مركز ذكاء العربية والاستماع إلى شرحٍ عن تقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة اللغة العربية، والتطبيقات والأدوات التي تكفل المحافظة على اللغة العربية في الفضاء الرقمي، وتخدم الباحثين والمطورين في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تحتفي باليوم العالمي للغة العربية بالمصنعة
نظّمت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأُدباء، مُتمثّلةً بلجنة كُتّاب وأُدباء جنوب الباطنة، أمسيةً ثقافيةً بعنوان "أثر الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية" احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، أُقيمت بحصن برج آل خميس بالمصنعة، وأدارت الحوار شيخة الفجرية.
وناقش الدكتور جميل الشقصي والدكتورة سامية البحرية تأثيرات الذكاء الاصطناعي المُتنامية على اللغة العربية، وأكّدا على أن الذكاء الاصطناعي مسير، فهو يستعرض ما تم تغذيته به من بيانات، ممتازًا بالسرعة والدقة في إيصال واستعراض المعلومة المطلوبة، والعقل البشري هو المحرك الرئيسي له، كما ناقشا تطوير الأدوات اللغوية المُتاحة في استخدام الذكاء الاصطناعي في جانب اللغة العربية، والتحديات التي تواجه الحفاظ على الهوية اللغوية في ظل التطورات التقنية المُتسارعة.
وقالت الدكتورة سامية البحرية: "تتمتع اللغة العربية بخصائص عدة تجعل من الصعب تغطيتها جامعًا من قبل الذكاء الاصطناعي، فهو يغطي الجانب الأبسط منها، فاللغة العربية لغة موسوعية، وما يميزها عن لغات العالم وجود الترادف، وكذلك هي لغة معربة تعتمد على قواعد نحوية ثابتة".
وأضافت البحرية: "في اللغة العربية إعجاز وإيجاز، فكلمة واحدة تشمل مجلدات من المعاني، كما أنها لغة اشتقاقية توليدية تعطي مصطلحات لكل مكان وزمان، فعلى سبيل المثال الذكاء الاصطناعي يختلف عن الصناعي، الذي يعني اتخاذ الآلة أداة لمحاكاة عقل الإنسان".
الجدير بالذكر أن الأمسية حظيت بحضورٍ لافتٍ، وجمعٍ من المثقفين والأدباء والشخصيات المهتمة بالشأن الثقافي، وقد أثمرت النقاشات عن مُداخلات ثرية أكّدت على أهمية توجيه التقنيات الحديثة لخدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في العصر الرقمي.