اكتشفت علماء كويكبا عملاقا، حجمه يفوق بعشرين مرة، الصخرة الفضائية التي يسود الاعتقال أنها كانت وراء انقراض الديناصورات بعد اصطدامها بالأرض قبل ملايين السنين.

وقال العلماء إن الكويكب العملاق الذي يفوق عشرين ضعف تلك الصخرة كان قد ارتطم بأكبر قمر في النظام الشمسي قبل 4 مليارات سنة، ما أدى إلى تحول محوره بالكامل.



ولفتوا إلى أن لكن الكويكب الذي دمر الديناصورات، لا يكاد يذكر مقارنة بالصخرة المدمرة، التي هزت نظامنا الشمسي قبل أربعة مليارات سنة والتي تم اكتشافها مؤخرا.

وأوضح العلماء، أن الكويكب، اصطدم بقمر كوكب المشتري جانيميد، قبل 4 مليارات عام، وبسبب عنف الاصطدام وشدته، تحول محور القمر بالكامل.



ويبلغ نصف قطر جانيميد 1635 ميلا، وهو أكبر قمر في النظام الشمسي ومثل قمر كوكب الأرض، فهو مقيد بالمد والجزر، ما يعني أنه يظهر دائما نفس الجانب لكوكب المشتري.

وفي ثمانينيات القرن العشرين، اكتشف الباحثون أخاديد كبيرة تشكل دوائر متحدة المركز حول بقعة محددة على سطح جانيميد.

وقد أكدت دراسات سابقة باستخدام بيانات من مسبار الفضاء نيو هورايزنز، أن كوكب بلوتو خضع أيضا لحدث اصطدام تسبب في تحول محوره الدوراني.

وبناء على موقع الأخاديد على جانيميد على خط الطول الأبعد عن كوكب المشتري، يشير الباحثون إلى أن القمر أعيد توجيهه أيضا بسبب اصطدامه بالكويكب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الكويكب الفضاء انفجار الفضاء كويكب المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تحذير مقلق.. ناسا ترفع احتمالية اصطدام الكويكب الخطير بالأرض

في تحذير جديد ومقلق، قامت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بزيادة احتمالية اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض، ليصبح الكويكب الأكثر تهديدًا على الإطلاق في تاريخ الفضاء.

وبعد أن كانت الاحتمالات في البداية 1.2%، ارتفعت الآن إلى 3.1%، وهو ما يعادل تقريبًا فرصة 1 من 32، وهي ثاني تحديث لفرص الاصطدام منذ أن بدأت التقارير في ديسمبر 2024.

ويُعد الكويكب 2024 YR4، الذي تم اكتشافه في نهاية العام الماضي، من الأجرام السماوية التي تُسجل تهديدًا كبيرًا للأرض في المستقبل القريب.

وبالرغم من أن الاحتمال لا يزال ضئيلاً، إلا أن وكالة ناسا تتعامل مع هذا الخطر بجدية، حيث يستمر العلماء في دراسة مسار الكويكب باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي.

وبينما يعرب البعض عن قلقهم من استمرار زيادة احتمالية الاصطدام، تشير التقارير إلى أن هناك 96.9% من الفرص التي تُظهر أن الأرض ستنجو دون أضرار.

ورغم أن الكويكب لا يزال بعيدًا عنا في الوقت الحالي، تشير الدراسات إلى أن تأثيره سيكون كارثيًا إذا وقع في منطقة تمتد من شمال أمريكا الجنوبية إلى جنوب آسيا وأفريقيا، مع إمكانية تأثيره على دول مثل الهند وباكستان والإكوادور.

وفي خطوة استباقية، اختبرت ناسا في عام 2022 كيفية تفجير كويكب باستخدام تقنية "DART"، وهي تجربة بتكلفة 324 مليون دولار تهدف إلى قياس فعالية تحويل مسار الأجرام السماوية المهددة. كما أعلنت الصين عن تشكيل "فريق دفاع كوكبي" للتعامل مع أي تهديد محتمل.

ولكن حتى مع هذه التهديدات المتزايدة، يبقى الأمل أن العلم والتقنيات الحديثة ستساعد في تجنب الأسوأ، حيث لا يزال هناك وقت كافٍ لمراقبة هذا الكويكب الهائل وتقييم الحلول المحتملة.

مقالات مشابهة

  • تحذير مقلق.. ناسا ترفع احتمالية اصطدام الكويكب الخطير بالأرض
  • خطر اصطدام كويكب بالأرض بعد ثماني سنوات في أعلى مستوياته على الإطلاق
  • مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض
  • «كيوب سات» .. أقمار صغيرة بقدرات فائقة في استكشاف الكون!
  • اكتشاف انفجار قوي من جسم مجهول يحير العلماء
  • الحوسني: تصنيع أقمار صناعية في الإمارات 2025
  • بدء تصنيع الأقمار الاصطناعية في الإمارات هذا العام
  • أمريكا تستعد لمواجهة التهديدات الصينية عبر شبكة أقمار صناعية بالذكاء الاصطناعي
  • كويكب ضخم قد يصطدم بالأرض بحلول عام 2032.. هذا ما نعرفه
  • مطالبات ببناء أنظمة مرنة لمواجهة التهديدات الفضائية