الصحة: الرئيس السيسي وجه بتوفير الدعم الصحي لأهالي السودان (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتوفير الدعم الصحي لأهالي السودان.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، هناك قوافل طبية مصرية للعمل بالمستشفيات السودانية.
وأضاف أن العلاقة بين مصر والدول الأفريقية تكاملية وهناك دعم مصري للدول الأفريقية، موضحا أن القوافل الطبية المصرية بها عيادات متنقلة وكميات من الأدوية للشعب السوداني.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن مصر تخفف حدة الوضع الإنساني والصحي الذي يواجه الشعب السوداني، مؤكدا أن مصر تقدم دعم صحي متكامل لأهالي السودان.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن الوضع الصحي في السودان أصبح كارثيًا، معبراً عن حزنه الشديد إزاء ما آلت إليه الأوضاع في البلاد ، وأوضح غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي في بورتسودان يوم الأحد، أن أزمة النزوح في السودان هي الأكبر في العالم، حيث تجاوز عدد النازحين 10 ملايين شخص، بالإضافة إلى أكثر من مليوني لاجئ في دول الجوار.
وأشار إلى أن "السلام هو الحل"، لافتًا إلى أن زيارته للسودان جاءت استجابة للدعوات المتكررة من وزارة الصحة السودانية للتعامل مع الأزمة الإنسانية والطبية التي تسببت فيها الحرب، والتي أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص وأدت إلى أكثر من 100 هجمة استهدفت الكوادر الصحية.
وأوضح غيبريسوس أن هناك 25 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الغذائية والطبية، وأن عدم القدرة على إيصال تلك المساعدات أدى إلى تفاقم الكارثة. وأضاف أن السودان بحاجة لمساعدات عاجلة لحوالي 14.7 مليون شخص بتكلفة تُقدر بـ 2.7 مليار دولار، مشيرًا إلى أن نصف هذا المبلغ قد تم تأمينه.
وحث على زيادة الدعم والمساعدات للسودان، مشيرًا إلى أن النظام الصحي في البلاد منهار، حيث أن 70% إلى 80% من المؤسسات الصحية غير قادرة على العمل. كما تطرق إلى تقارير عن وقوع حوادث عنف جنسي مرتبطة بالصراع، داعيًا إلى وقف فوري للقتال وتفعيل فرق الاستجابة الطبية لمكافحة الأوبئة والأمراض.
وأكد أن المنظمة قامت بتقديم 92 طنًا من المساعدات الطبية بعد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد، مشددًا على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية عبر بورتسودان. واختتم غيبريسوس بتعبيره عن الحزن العميق بسبب الوضع الراهن في السودان، مشيرًا إلى أن ملايين السودانيين يعانون من المجاعة وتفشي أمراض خطيرة مثل الكوليرا وحمى الضنك والحصبة والملاريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة السودان الدعم الصحي السيسي بوابة الوفد وزارة الصحة ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين توقف مساعدات أساسية في مصر لنقص التمويل
القاهرة - قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر الثلاثاء 25مارس2025، إنها مضطرة لقطع المساعدات "المنقذة للحياة" التي تقدمها لعشرات الآلاف من اللاجئين بسبب تقلص التمويل الناتج عن "الأزمة العالمية في التمويل الإنساني".
وأوضحت المفوضية في بيان أن المساعدات المتوقفة تتضمن الرعاية الصحية الحيوية وحماية الأطفال إلى جانب مساعدات أساسية أخرى كانت تقدمها للاجئين وبينهم فارون من الحرب في السودان.
وأضاف البيان أن وقف التمويل سيشمل "جراحات الأورام والعلاج الكيماوي وجراحات القلب وأدوية الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر".
إلا أن وقف المساعدات يستثني "التدخلات الطارئة المنقذة للحياة".
تستضيف مصر مليونا ونصف مليون لاجئ سوداني، بينهم 670 ألفا مسجلون لدى مفوضية اللاجئين التي قالت إنهم سيكونون بين "الأكثر تأثراً بقطع المساعدات".
ونقل البيان عن جاكوب أرهم مسؤول الصحة العامة في مفوضية اللاجئين بالقاهرة قوله إن "العواقب الناجمة عن وقف الدعم ستكون وخيمة، حيث لن يتمكن العديد من المرضى من تحمل تكاليف العلاج بأنفسهم، مما سيؤدي إلى تدهور صحتهم، وضعفهم، ومن المحتمل أن يفقد الكثيرون حياتهم"، موضحاً أن الحصول على الرعاية الصحية كان أحد العوامل الرئيسية التي دفعت العديد من اللاجئين السودانيين إلى الفرار إلى مصر، بالإضافة إلى الهروب من العنف والنزاع.
وأضاف "كان النظام الصحي في السودان من أوائل القطاعات التي انهارت بعد اندلاع القتال، والعديد من العائلات التي فرت كانت تضم أفرادا مرضى لم يتمكنوا من تلقي العلاج في السودان".
وبالرغم من استقبال القطاع الصحي الحكومي المصري للاجئين السودانيين، يظل معظمهم غير قادر على تحمل تكاليف الرعاية الطبية.
في 2024، حصلت مفوضية اللاجئين في مصر على أقل من نصف الميزانية المطلوبة (135 مليون دولار) لتمويل المساعدات التي تقدمها إلى 939 ألف لاجئ مسجلين لديها من السودان و60 دولة أخرى.
وتعطي المفوضية الأولوية للمساعدات المنقذة للحياة للمجموعات الأكثر احتياجاً، بما في ذلك الأطفال الذين نزحوا بدون ذويهم وضحايا العنف الجنسي والتعذيب. إلا أن نقص التمويل، يهدد تلك البرامج.
Your browser does not support the video tag.