علماء يكشفون فائدة تجميد الثوم
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يستخدم الثوم في جميع مطابخ العالم لفوائده العديدة، التي أهمها : خفض مستوى الكولسترول وضغط الدم، الحد من الجلطات الدموية، محاربة الأمراض المعدية، معالجة الزكام، الوقاية من السرطان.
وتشير مجلة Journal of Medicinal Food إلى أنه وفقا لعلماء كوريا الجنوبية، يمكن تعزيز خصائص الثوم المفيدة وتأثيره الإيجابي على الصحة الجسدية عن طريق تجميده.
وقد أجرى العلماء تجربة تضمنت وضع الثوم في مجمدة، درجة الحرارة فيها ناقص 60 درجة مئوية، وبعد شهرين أخرج من المجمدة وحول إلى مسحوق وخلط مع مكونات أخرى، وأطلق على الخليط اسم LTAG.
ومن أجل تقييم فعالية هذا الخليط، أجرى الباحثون تجربة على الفئران المخبرية، وأعطي الخليط لمجموعة من الفئران بكميات كبيرة، وحصلت مجموعة ثانية على كمية أقل، أما المجموعة الثالثة فلم يعطى لها الخليط.
وبعد شهر قيّم الباحثون حالة الفئران في المجموعات الثلاث واتضح لهم أن اللياقة البدنية لدى أفراد المجموعتين الأولى والثانية تحسنت كثيرا.
واستنادا إلى هذه النتائج، أعلن الباحثون أن الثوم المجمد قد يكون له تأثير إيجابي كبير أثناء ممارسة التمارين الرياضية المكثفة والنشاط البدني المكثف. ولكنهم لم يحددوا آلية تأثير الخليط LTAG.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم الوقاية من السرطان السرطان كوريا الجنوبية خصائص الثوم المفيدة الصحة الجسدية اللياقة البدنية التمارين الرياضية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن عملين قد يجنبانك الإصابة بمرض ألزهايمر
كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها فريق من كلية الطب في جامعة "هارفارد" عن عملين شائعين يوفران لك بعض الحماية من مرض “ألزهايمر” حيث قام الباحثون بتحليل شهادات الوفاة لنحو 9 ملايين شخص ماتوا خلال الفترة 2020-2022، وربطوا البيانات المهنية عبر 443 مهنة بمرض "ألزهايمر" كسبب للوفاة.
وبعد تعديل عوامل الخطر، وجد الفريق،نسبة أقل بشكل ملحوظ من الوفيات المرتبطة بمرض "ألزهايمر" بين الأفراد، الذين كان عملهم على سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف، مقارنة بأولئك العاملين في مهن أخرى وبالسكان بشكل عام.
وأكد الباحثون أن الدراسة لا تثبت أن قضاء ساعات عملك في نقل المرضى والمصابين إلى المستشفى أو قيادة الركاب المبتهجين بشكل مفرط يقلل من خطر الإصابة بمرض "ألزهايمر"، لكنها تشير إلى وجود رابط يستحق المزيد من البحث، ما قد يؤدي إلى طرق لمنع المرض أو إبطاء تقدمه.
وقال الطبيب أنوبام جينا: "تسلط نتائجنا الضوء على احتمال أن التغيرات العصبية في الحُصين أو في أي مكان آخر بين سائقي سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف قد تكون مسؤولة عن انخفاض معدلات الإصابة بمرض ألزهايمر"، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
وأكد الباحثون أن الأبحاث المستقبلية قد تبحث في ما إذا كانت المهام المعرفية المكانية التي ينطوي عليها قيادة سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف تؤثر بشكل مباشر على مرض "ألزهايمر" وما إذا كانت أي أنشطة مستهدفة يمكن أن تحمي من المرض والوفيات المرتبطة به.
وختموا، بالقول: "لا ننظر إلى هذه النتائج باعتبارها قاطعة، بل باعتبارها تولد فرضيات".