تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة متحف المستقبل يستضيف فعاليات متنوعة بوابة التجارة

وصف الفنان ماجد المهندس أبوظبي بعاصمة الثقافة والفن، وأشاد بجمهور الإمارات المتذوق للفنون الأصيلة، والذي يستقبله دوماً بحفاوة كبيرة وردود أفعال إيجابية، الأمر الذي يزيد من مسؤوليته تجاه تقديم الأفضل وكل ما يرضي محبيه من أنحاء الوطن العربي، معرباً عن سعادته بالنجاح الذي حققته حفلتاه اللتان قدمهما مؤخراً في أبوظبي على مسرح «متحف اللوفر» و«الاتحاد أرينا».

 
وتحدث ماجد المهندس عن ألبومه «بديت أطيب»، وقال: ترديد الجمهور لأغاني ألبومي الجديد في حفلاتي، وحفظهم لكلمات العديد من الأغنيات عن ظهر قلب، أمر أسعدني وحمّلني مسؤولية كبيرة لتقديم كل ما هو راق ومميز. وأشار إلى فخره بالنجاح الكبير الذي حققه الدويتو المصور الذي صدر قبل أيام مع الفنانة أصالة نصري بعنوان «الحب الأبدي»، كلمات الشاعر فائق حسن، ألحان محمود خيامي، وتوزيع موسيقي للمايسترو مدحت خميس، للمخرج التركي نيهات أوطة باشي.

زمن جميل
خاض الفنان ماجد المهندس منذ فترة عبر مقاطع يعرضها على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، تجربة إعادة توزيع الأغنيات القديمة الخاصة به وبفناني الزمن الجميل، بمصاحبة آلة العود. وعن هذه التجربة، قال: أحببت الفكرة لأنها قريبة من الناس، وهناك قاعدة جماهيرية كبيرة من محبي الأغنيات القديمة، وقد لمستها في السابق حينما كنا نقدم الجلسات الغنائية، وكانت تنال صدىً كبيراً، وهذه التجربة هي بمثابة إعادة لهذه الجلسات بشكل مختلف، وقد نالت ردود أفعال إيجابية. 

«ترند»
وحول فكرة «الترند»، وعما إذا كان يهمه حصد أرقام عالية لأعماله الفنية عبر الـ«سوشيال ميديا»، قال المهندس: لا أحد ينكر أن «الترند» أصبح علامة مهمة وأحد مقاييس النجاح عبر مواقع التواصل، إذ بات الفنان يلمس طعم النجاح من خلال الأرقام التي تحققها الأعمال الفنية عبر هذه المواقع، لكن بالنسبة لي يهمني أن أشعر بهذا النجاح من الجمهور بشكل مباشر، خصوصاً في حفلاتي، ويكفيني أنه حينما تبدأ موسيقى لأغنية لي على خشبة المسرح، يتعرف الحضور عليها ويبدأ في ترديد كلماتها قبل أن أغنيها، وهذه اللحظة تُعتبر من أجمل لحظات حياتي، حيث ألمس النجاح والحب والتقدير. 

«الدنيا دوّارة»
وعن رأيه في الأغنيات التي بدأ تنفيذها مؤخراً بتنقية الذكاء الاصطناعي، خصوصاً أنه صدر له مؤخراً دويتو على «يوتيوب» مع هدى حسين في أغنية «الدنيا دوّارة»، قال: شرف لي أن أقدم دويتو مع هدى حسين، ولا أخفي أن هذه التقنية مخيفة ومقلقة، حيث أصبح أي فنان معرض بأن يجد صوته هنا أو هناك، أو يتم استخدامه في أعمال غير مناسبة، وهنا يجب على الجهات المعنية وضع قوانين لحقوق الملكية الفكرية في هذا المجال، مع اتباع القواعد الأخلاقية والقانونية التي توفر الحماية لكل فنان، حتى لا يتعرض إبداعه الفني للتشويه من أجل مكاسب مادية قد يحصدها بعضهم بطرق غير مشروعة.

برامج مواهب
ووصف المهندس تجربته كعضو لجنة تحكيم في برنامج اكتشاف المواهب الغنائية «سعودي إيدول» بالمُرهِقة، وقال: بالرغم من أن التجربة كانت متعبة للغاية، إلا أنني أحببتها كثيراً، لاسيما أن هدفها الأسمى هو مساعدة المواهب الواعدة على شق طريقها في عالم الفن بالطريق الصحيح، من خلال اكتساب الخبرات والاستفادة والاحتكاك والتعلم من أعضاء لجنة التحكيم، الذين وصلوا إلى ما وصلوا إليه بعد مشوار طويل من الكفاح والاجتهاد، مع غياب برامج اكتشاف المواهب ومواقع التواصل آنذاك.

ألحان السعيد
أكد ماجد المهندس أنه يعتز كثيراً بصداقته القوية مع الفنان والملحن الإماراتي فايز السعيد، الذي تعاون معه في عدد من الأعمال المتميزة، كاشفاً أنه سيجتمع معه قريباً في أغنيات جديدة، واصفاً إياه بـ «الملحن الرائع».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ماجد المهندس الذكاء الاصطناعي ماجد المهندس

إقرأ أيضاً:

اتهامات لعمالقة الذكاء الاصطناعي بالتورط مع إسرائيل بإبادة غزة

اتهمت خبيرة الذكاء الاصطناعي، هايدي خلاف، الجيش الإسرائيلي باستخدام تطبيقات ذكاء اصطناعي خلال هجماته على قطاع غزة، بالتعاون مع شركات تكنولوجية كبرى مثل غوغل ومايكروسوفت وأمازون، مما قد يجعل هذه الشركات شريكة في جرائم حرب، ومن شأنه تطبيع القتل الجماعي للمدنيين وتوجيه اللوم إلى الخوارزميات.

وحذرت الخبيرة خلاف، وهي مهندسة أمن نظم سابقة في شركة "أوبن إيه آي" المطورة لتطبيق شات جي بي تي ومستشارة في معهد "الآن للذكاء الاصطناعي"، من مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي الذي قد يتسم بعدم الدقة.

وأضافت -في حديث لوكالة الأناضول- "إذا ثبت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب محددة، وكانت شركات التكنولوجيا قد ساعدته في تنفيذها، فإن ذلك يجعلها شريكة في الجريمة".

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي اعتمد في غزة على أنظمة ذكاء اصطناعي مثل "حبسورا" (البشارة)، و"لافندر" لأغراض تشمل المراقبة الجماعية، وتحديد الأهداف، وتنفيذ هجمات استهدفت عشرات الآلاف من المدنيين، في حين تقول منظمات حقوق الإنسان وخبراء إن هذه الأنظمة ساهمت في تنفيذ هجمات واسعة أدّت إلى مقتل الآلاف دون تمييز.

تحت عنوان "سياسات مواقع التواصل الاجتماعي كجزء من سياسات الإبادة.. أبرز الانتهاكات المرصودة".. مركز "صدى سوشال" الفلسطيني غير الحكومي ينشر تقريرا يشير إلى تصاعد الانتهاكات الرقمية والتعديات الإسرائيلية على خصوصية المستخدمين الفلسطينيين وبياناتهم

للمزيد: https://t.co/76Tp1EtTmf pic.twitter.com/veo1yIOdOm

— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) July 9, 2024

إعلان

وحذرت الخبيرة خلاف من أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي، المعروفة بعدم دقتها، سوف تدفع نحو تطبيع لحالات القتل الجماعي للمدنيين، كما جرى في غزة، قائلة "إنها معادلة خطيرة، وقتئذ سوف تلجأ الجيوش إلى تبرئة نفسها بالقول إن الخوارزمية هي من قررت، ونحن لم نفعل شيئًا".

وأشارت إلى أن إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي في كل مرحلة تقريبا من مراحل الهجمات التي شنتها على غزة، بدءا من جمع المعلومات الاستخبارية، وصولا إلى اختيار الأهداف النهائية، اعتمادا على بيانات متنوعة تشمل صورا فضائية، ومعلومات اتصالات تم اعتراضها، وتعقب مجموعات أو أفراد.

كما ذكرت أن تطبيقات مثل "جيميناي" من غوغل، و" شات جي بي تي" من "أوبن إيه آي"، تُستخدم للوصول إلى أنظمة الاتصالات الفلسطينية وترجمة المحادثات، مشيرة إلى أن الأشخاص يُدرجون في قوائم الأهداف فقط بناء على كلمات مفتاحية.

وأشارت الخبيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يتحقق من صحة الأهداف التي يحددها الذكاء الاصطناعي، وقالت: "للأسف، تشير التقييمات إلى أن دقة بعض هذه الأنظمة قد تكون منخفضة بنسبة تصل إلى 25% فقط".

وحذّرت من أن استهداف شخص واحد عبر الذكاء الاصطناعي دون الاكتراث بسقوط مدنيين آخرين يُقارب في خطورته القصف العشوائي، مشددة على أن هذا النوع من "الأتمتة الخاطئة" يحمل أخطارا جسيمة.

وأوضحت أيضا أن التحقق من أهداف الذكاء الاصطناعي يتم بطريقة سطحية جدا، مما يُثير الشكوك حول مدى جدية السعي لتقليل الخسائر المدنية.

وأضافت أن "الذكاء الاصطناعي يُطبع الاستهداف الخاطئ ويخلق سابقة خطيرة، وبسبب حجم وتعقيد هذه النماذج، يصبح من المستحيل تتبّع قراراتها أو تحميل أي طرف المسؤولية".

وقالت الخبيرة خلاف إن العالم يشهد اتجاها متسارعا نحو أنظمة استهداف آلية بالكامل، دون رقابة قانونية أو محاسبة، وإن "هذا التوجه يحظى بدعم من إسرائيل ووزارة الدفاع الأميركية والاتحاد الأوروبي".

إعلان

وشددت على أن غياب الحظر القانوني الواضح على تقنيات الذكاء الاصطناعي العسكرية يشكل ثغرة خطيرة لم تُعالج حتى الآن، مؤكدة أن الإطارين القانوني والتقني غير جاهزين لخوض حروب قائمة على الذكاء الاصطناعي.

وتابعت: "إذا كان من الصعب تتبّع كيفية تسبب الذكاء الاصطناعي في سقوط ضحايا مدنيين، فيمكننا تخيل سيناريو يُستخدم فيه الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف للتهرب من المسؤولية عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين".

شراكة علنية

وأشارت الخبيرة خلاف إلى أن شركات التكنولوجيا الأميركية، وعلى رأسها غوغل وأمازون، قدّمت منذ عام 2021 خدمات ذكاء اصطناعي وسحابة حوسبة للجيش الإسرائيلي.

ولفتت إلى أن هذا النوع من التعاون "ليس تيارا جديدا"، موضحة أن التعاون توسّع بعد أكتوبر/تشرين الأول 2023، مع اعتماد إسرائيل المتزايد على خدمات السحابة والنماذج والتقنيات من مايكروسوفت.

كما نوّهت إلى أن شركات مثل "بالانتير للتكنولوجيا" على ارتباط بالعمليات العسكرية الإسرائيلية، وإن كانت التفاصيل بشأن هذا التعاون محدودة وغير معلنة، مشيرة إلى أن من المهم أن نُدرك أن الجيش الإسرائيلي لا يكتفي بشراء خدمات جاهزة، بل يدمجها مباشرة في تطبيقات عسكرية.

وأكدت أن شركات مثل أمازون وغوغل ومايكروسوفت تعلم تماما مدى خطورة استخدام هذه النماذج، ومستوى دقتها، والمخاطر المرتبطة بكيفية استخدامها من قبل الجيش الإسرائيلي، ورغم ذلك "فهي لا تتوانى عن التعاون مع الجانب الإسرائيلي بشكل علني".

وقالت إن هذه الشركات قدّمت تسهيلات مباشرة للجيش الإسرائيلي كي يستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالي الاستهداف والاستخبارات، مؤكدة "إذا ثبت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب محددة، وكانت شركات التكنولوجيا قد ساعدته في تنفيذها، فإن ذلك يجعلها شريكة بشكل واضح في الجريمة".

وتأتي هذه الاتهامات الجديدة، في ظل ما ذكرته تقارير مرارا بشأن أن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة قدمت نموذجا مجسدا للسياسات التي تنتهجها شبكات التواصل الاجتماعي للتأثير في الرأي العام العالمي ودفعه إلى تقبل الحرب على القطاع، مكملة بذلك أدوات الحرب عبر الفضاء الرقمي.

إعلان

وبالتوازي مع الحرب المدمرة على أرض الواقع في قطاع غزة، يخوض الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له حربا على المحتوى الفلسطيني بشبكات التواصل الاجتماعي في العالم الافتراضي.

ويترافق هذا مع مواصلة إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
  • تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
  • الصين ترد على رسوم ترامب بأغاني وفيديوهات من إنتاج الذكاء الاصطناعي
  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
  • اتهامات لعمالقة الذكاء الاصطناعي بالتورط مع إسرائيل بإبادة غزة
  • بيل غيتس يستثني 3 مهن من هيمنة الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس: 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس عن الذكاء الاصطناعي: 3 مهن ستنجو من إعصار