وثيقة أمريكية جديدة تكشف معلومات صادمة عن الأجسام الطائرة المجهولة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كشفت وثيقة أمريكية رسمية معلومات جديدة خطيرة بخصوص الأجسام الطائرة المجهولة، التي واجهت العديد من عناصر الشرطة، محذرة من مخاطر ذلك وكيفية التعامل مع الموقف عند وقوعه.
وحذرت الوثيقة المكونة من 11 صفحة من أن الأجسام الطائرة مجهولة الهوية “تشكل مخاطر أمنية كبيرة على وحدات الدعم الجوي لإنفاذ القانون”، وحثت الفرق على أن تكون يقظة خلال تواجدها في طائرات الهليكوبتر.
كما تسلط الوثيقة، الصادرة عن جمعية رؤساء المدن الكبرى (MCCA)، التي تضم نحو 80 مسؤولا تنفيذيا في الشرطة الأمريكية، الضوء على قصص الضباط الذين زعموا أنهم واجهوا أجساما غامضة، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.
وتتضمن الوثيقة تفاصيل من التحقيقات الأمريكية حول الأجسام الطائرة المجهولة، فضلا عن شهادات المبلغين عن ذلك، إلى جانب مقالات أخرى حول الحكومة الأمريكية وارتباطها المحتمل بالحياة الفضائية، مع روابط لمواقع إلكترونية مختلفة للإبلاغ عن الحوادث غير الطبيعية والمشاهدات الغريبة.
والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن صفحات الوثيقة تروي قصصا شخصية من ضباط الشرطة الذين واجهوا مركبات فضائية مجهولة أثناء وجودهم على رأس عملهم.
وضمن الشهادات، زعم ضابط كان يقوم بدورية في بليرسفيل، جورجيا، في نوفمبر 2023 أنه شاهد أضواء خضراء في السماء، قائلا: “أنا ضابط شرطة ونائب عمدة. أثناء تأدية واجبي بعد حلول الظلام، وبالقرب من أعلى الزجاج الأمامي لسيارتي، شاهدت حركة في السماء”.
وأضاف: “بعد أن ركزت انتباهي، تمكنت من رؤية مركبة على شكل مثلث، مع 3 أضواء خضراء خافتة على كل جانب كانت ساطعة بما يكفي لتقييم الحجم والشكل والحركة”.
وأشار الضابط إلى أنه فقد المركبة بسرعة بسبب الأشجار، ولم يتمكن من سماع أي شيء بسبب وجوده داخل سيارته: “أنا مطلع على شكل المروحيات والطائرات في السماء، وأعمل بشكل متكرر جنبا إلى جنب مع أطقم الطيران الطبية في المنطقة، أعرف أين توجد المطارات القريبة، مما يجعلني على دراية إلى حد ما بالمنطقة. كان هذا مختلفا عن أي شيء شهدته من قبل”.
وبعد ساعة من المشاهدة، استجاب الضابط لاتصال من صاحب منزل في نفس الاتجاه الذي كان يسافر فيه الجسم، حيث أفاد عن “شيء غريب يركض خارج منزله.. والذي لم يبد وكأنه حيوان”.
ووقع لقاء آخر في هاربر وودز بولاية ميشيغان في عام 2020، حيث شهد ضابطان 3 أجسام غامضة في السماء، قبل أن تختفي من الوجود.
وكتب الضابط في شهادته: “في حوالي الساعة 6:00 صباحا، كنت أنا وضابط آخر نقف في موقف سيارات الكنيسة ونتحدث قبل نهاية دوامنا. كنت أنظر نحو الجنوب الغربي نحو القمر، فرأيت 3 أجسام تنجرف نحو الشرق، مع الحفاظ على مسافة متساوية. وبينما كنا نراقبها اختفت من نطاق رؤيتنا”
وتتحدث تقارير أخرى في الوثيقة عن مشاهدات مدنية لطائرات هليكوبتر تابعة للشرطة الأمريكية، يُزعم أنها تطارد أجساما طائرة مجهولة الهوية.
وقال أحد المدنيين من أوستن بولاية تكساس: “عندما خرجت من الباب الأمامي، رأيت طائرة Triangle Craft بأضواء بيضاء من كل زاوية، تتبعها عن كثب طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة تتجه جنوبا، بالقرب من الطريق السريع 620”.
ووقعت حادثة أخرى في مدينة وينيبيج الكندية، حيث أبلغ أحد المدنيين عن رؤية طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة تطاردها طائرة مجهولة: “بينما كنت جالسا في حوض الاستحمام الساخن في الفناء الخلفي لمنزلي، سمعت صوت مروحية الشرطة المألوف وهي تمر فوق المدينة. وبعد أن مرت فوق منزلنا، دارت عدة دوائر إلى الجنوب من موقعنا وبعد بضعة تعديلات على المسار، اتجهت شمالا بسرعة أعلى. بعد حوالي 10 ثوان، ظهر ضوءان لهما نفس السطوع النسبي بشكل متواز وبسرعة ثابتة”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأجسام الطائرة فی السماء
إقرأ أيضاً:
طلاب "بهندسة القاهرة" يخترعون طائرة بدون طيار.. سعرها مفاجأة (فيديو)
كشف المهندس أحمد خالد عن تفاصيل مشروع تخرجه الذي يتضمن تصميم طائرة مسيرة لإطفاء الحرائق، حيث أوضح أن الفريق الذي عمل على تطوير هذه الطائرة يتكون من خمسة أفراد، وقد شارك جميعهم في المشروع دون استثناء.
وفي حديثه مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت في برنامج "المحاور" على قناة "الشمس"، أشار خالد إلى أن هناك العديد من الجهات التي تدعم مشاريع التخرج، خاصة إذا كانت الفكرة مبتكرة، ذاكرا أن تكلفة المشروع بلغت حوالي 70 ألف جنيه، وقد تم جمع هذه الأموال من الزملاء، نظرًا لأن البحث عن راعٍ قد يستغرق وقتًا طويلاً.
وأشار إلى أن استخدام الطائرات المسيرة أصبح شائعًا في مختلف المجالات، وأن الاستثمارات في هذا القطاع تجاوزت 50 مليار دولار، موضحا أن الطائرة التي صممها الفريق يمكن استخدامها في إطفاء الحرائق أو نقل البضائع الخفيفة، ما يساعد في تقليل الأخطاء المحتملة. كما يمكن استخدامها لأغراض ترفيهية مثل تغطية الفعاليات الرياضية أو الحفلات، وأحيانًا في الزراعة.
وأضاف أن مشروع تخرجه الذي يركز على صناعة الطائرات المسيرة يعد مهمًا للغاية، خاصة مع تزايد استخدامها في مجالات مثل النفط والصيانة، ما يوفر الوقت والمال.
وأكد خالد أن شركات الطيران في مصر طلبت مؤخرًا العديد من التخصصات، لكنها لم تطلب مهندسي طيران، وهو ما أثار استغرابه، موضحا أنه كان يحب دراسة هندسة الطيران، لكنه تفاجأ بعد التخرج بعدم توفر فرص عمل في هذا المجال، مشيرًا إلى أنه لا يعرف أي خريج من قسم هندسة الطيران يعمل في مجاله، سواء من الدفعة الحالية أو السابقة.
وأشار إلى أن مهندسي الطيران يحتاجون إلى الحصول على رخصة لممارسة المهنة، وقد حصل على هذه الرخصة بالإضافة إلى العديد من الدورات التدريبية، لكنه لم يعمل حتى الآن.
وشدد على أهمية الاهتمام بمجال الطائرات المسيرة، حيث يعتبر هذا المجال هو مستقبل التكنولوجيا، موضحا أن تصنيع محرك الطائرة المسيرة ليس بالأمر الصعب، ولكنه يتطلب استثمارات إضافية للتوسع.
وأشار إلى أن الطائرات المسيرة تتميز بالقدرة على المناورة والسرعة، مما ألهمه لفكرة مشروع تخرجه لاستخدامها في إطفاء حرائق الطائرات، موضحًا أن تنفيذ هذه الفكرة كلفهم حوالي 70 ألف جنيه.
وفيما يتعلق بدراسته في كلية الهندسة قسم الطيران، أشار إلى أن اهتمامه كان ينصب على الطيران العسكري، وقد حصل على تقدير امتياز وجيد جدًا رغم صعوبة الدراسة، مؤكدا أن التحديات التي واجهتهم في تصنيع الطائرة المسيرة كانت نقص مكوناتها، حيث أن 90% من هذه المكونات مستوردة.
وأضاف أنه حاول البحث عن راعٍ للمشروع لزيادة مهام الطائرة، مثل إضافة حساسات لتحديد مواقع الحرائق، موضحًا أن تطوير الطائرة المسيرة يتطلب توفير موارد مالية معينة.
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط