مصطفى عمار: المنطقة تعيش حالة غليان ومصر تسعى لمعادلة التهدئة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء الماضي، في أول زيارة للرئيس إلى أنقرة، أكد خلالها استمرار دعم مصر للشعب الفلسطيني، والعمل على حل الدولتين، وإنهاء الصراع بشكل سريع.
مظاهرات واحتجاجات في الشوارع الإسرائيليةوأوضح «عمار»، خلال تقديم برنامج «بين السطور»، عبر «أون سبورت أف إم»، أنه خلال الأيام الماضية، خرجت مظاهرات واحتجاجات في الشوارع الإسرائيلية وتل أبيب، تطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإنهاء حالة الحرب.
وتابع: «هناك حالة من العنف الشديد من قبل شرطة الاحتلال لتفريق المتظاهرين»، مشددا على أن الجميع يرحب بالهدنة باستثناء نتنياهو وحكومته، الذين يحاولان إطالة أمد الحرب لاستمرارهم بحكم إسرائيل، موضحا أن الأوضاع في الإقليم تشهد حالة من الغليان، ومصر تسعى للوصول لمعادلة للتهدئة، وامتصاص حالة التوتر الموجودة لإعادة السلام للمنطقة مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار بين السطور أردوغان السيسي
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإطلاق سراح 10 محتجزين دفعة واحدة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يسعى إلى إطلاق سراح 10 محتجزين دفعة واحدة.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بتكثيف نشاط العمليات العسكرية لممارسة أقصى ضغط على حركة حماس، في سبيل إفراجها عن الرهائن، قائلا “كلما أصرت على الرفض، فإن غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة”، على حد تعبيره.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيطر بالكامل على محور "موراج" الذي يفصل خان يونس عن رفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على امتداد 12 كيلومترًا، جاعلاً المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و"موراج" جزءًا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية، خلال فترة العيد.
وقال كاتس عبر حسابه على منصة "إكس": "كلما أصرت حماس على رفضها، فإن الجيش الإسرائيلي سيزيد من نشاطه، مع الاستمرار في إحباط نشاط عناصر حماس وتدمير البنية التحتية للحركة.. سوف تصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
وأفاد كاتس بإجلاء مئات الآلاف من السكان من مناطق القتال، وقال إن "عشرة في المئة من أراضي غزة أصبحت جزءًا من المناطق الأمنية الإسرائيلية.. كما يجري تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة كجزء من المنطقة الأمنية وحماية المستوطنات الإسرائيلية".
وأضاف: "قبل كل مناورة برية، وبعد إجلاء السكان، ينفذ الجيش عملية تطهير شاملة من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المنشآت المهددة، لمنح القوات الإسرائيلية أقوى غطاء لأنشطتهم ولحمايتهم".
وختم منشوره بالقول: "هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة الجيش الإسرائيلي بدعم كامل من المستوى السياسي، والهدف الرئيس هو ممارسة ضغط شديد على حماس للعودة إلى مسار إطلاق سراح الرهائن"، على حد تعبيره.
و"موراج" هو ثالث منطقة عازلة إسرائيلية في غزة، مضافة إلى فيلادلفيا وممر نتساريم.
وفي الترتيبات العسكرية لهذه المناطق العازلة تعقيد خرافي لمعيش الغزيين، ما يعني أنهم ينفذون الآن مرحلة جديدة مما يُوصف بـ"العيش المستحيل".