جفاف الفم يشير إلى العديد من الأمراض.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أفاد الباحثون أنهم تمكنوا من إثبات أن جفاف الفم يمكن أن يكون علامة على أمراض خطيرة.
ويقول العلماء إنه يجب على الناس دق ناقوس الخطر عندما يجدون جفاف الفم وهذا أحد الأعراض التي تقول أن هناك اضطرابات وإخفاقات ومشاكل في العمل في الجسم.
وفقا للباحثين، فإن عملية اللعاب مهمة، لذلك يجدر الانتباه إليها، وقال الخبراء إن جفاف الفم المستمر يمكن أن يشير إلى تطور مرض خطير مثل جفاف الفم.
وقد يكون سبب تطور هذا المرض هو الدواء، وكذلك الإشعاع في منطقة الرأس، أو العلاج الكيميائي.
والعلامات الأولى لهذا المرض هي الأحاسيس غير السارة، مثل الالتصاق وحرق اللسان ومشاكل تناول الطعام والتغيرات في الكلام ورائحة الفم الكريهة ومن السهل جدا الخلط بين هذا المرض والذبحة الصدرية والأمراض الأخرى، لأن الأعراض متشابهة جدا.
ويمكن أن يظهر المرض أيضا بسبب تلف الأعصاب، المسؤول عن تنشيط الغدد اللعابية ومشكلة أخرى تشير إلى جفاف الفم هي مرض السكري، ويشير العلماء إلى أنه مع هذا المرض الخطير، يعاني الناس أيضا من مشاكل في اللعاب. يقول العلماء إنه من المهم زيارة طبيب الأسنان بانتظام، مما سيساعد على تقليل الأعراض غير السارة لجف فغر.
ويشير الباحثون أيضا إلى أنه يمكنك التخلص من جفاف الفم بمساعدة العلكة العادية، مما يزيد من اللعاب ويمكنك استبدال العلكة بالمصاصات التي تؤدي نفس الوظيفة، ولكن يجب عليك اختيار تلك التي لا تحتوي على السكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جفاف الفم الفم منطقة الرأس العلاج الكيميائي رائحة الفم الكريهة الذبحة الصدرية السكري مرض السكري العلكة السكر جفاف الفم
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا البريطانية: تعريف القانون للمرأة يشير إلى الجنس البيولوجي
قضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة، الأربعاء، بأن تعريف "المرأة" ضمن تشريع المساواة البريطاني يشير إلى "الجنس البيولوجي"، لكن القرار الذي وصف بـ"التاريخي" لن يؤدي، وفق المحكمة، إلى حرمان المتحولين جنسيا من حقوقهم.
وجاء القرار بعد طعن قدمته مجموعة "من أجل النساء في اسكتلندا"، على خلفية توجيهات حكومية في اسكتلندا رافقت قانونا صدر عام 2018، يهدف إلى زيادة تمثيل النساء في مجالس إدارات القطاع العام.
واعتبرت تلك التوجيهات أن المرأة المتحولة الحاصلة على "شهادة اعتراف بالجنس" تُعد قانونيا امرأة، وهو ما دفع الحملة للمجادلة بأن الحقوق بموجب قانون المساواة يجب ألا تطبق إلا على أساس "الجنس البيولوجي" للشخص.
وكانت المحاكم الاسكتلندية قد رفضت طعن المجموعة، غير أن المحكمة العليا قضت، بعد استئناف قدم في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، لصالح الحملة.
وقال نائب رئيس المحكمة العليا، باتريك هودج، إن "قرار هذه المحكمة بالإجماع هو أن مصطلحي ’نساء’ و’جنس’ في قانون المساواة لعام 2010 يشيران إلى المرأة البيولوجية والجنس البيولوجي".
لكنه أضاف: "ننصح بألا يُقرأ هذا الحكم على أنه انتصار لفئة أو أكثر في مجتمعنا على حساب فئة أخرى، إنه ليس كذلك"، حسب وكالة رويترز.
وأشار منتقدو التوجيهات الحكومية إلى أن تعريف المرأة بغير الجنس البيولوجي قد يؤثر سلبا على الخدمات المخصصة للنساء فقط، مثل الملاجئ، وأجنحة المستشفيات، والرياضة النسائية، بينما حذر نشطاء من المتحولين جنسيا من أن الحكم قد يُستخدم لتبرير التمييز، خاصة في مجالات مثل التوظيف.
وأكد هودج أن “التفسير الصحيح لقانون المساواة بإشارته إلى الجنس البيولوجي لا يتسبب في حرمان من الحقوق للمتحولين جنسيا، سواء كانوا حاصلين على شهادة اعتراف بالجنس أم لا"، موضحا أن "المتحولين جنسيا يتمتعون بالحقوق المرتبطة بالخاصية المحمية (بالقانون) المتمثلة في تغيير الجنس".
يُذكر أن الجدل القانوني حول حقوق المتحولين جنسيا لا يقتصر على بريطانيا، إذ يشهد القضاء الأمريكي طعونا مماثلة بعد إصدار الرئيس دونالد ترامب أوامر تنفيذية تمنع المتحولين جنسيا من الخدمة العسكرية.