بمبلغ 4 مليارات ريال..الأوقاف تدشن مشروع”وتعاونوا على البر والتقوى” في مؤسسة اليتيم التنموية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
دشنت الإدارة العامة لشؤون المرأة بالهيئة العامة للأوقاف، اليوم بمؤسسة اليتيم التنموية، المرحلة الثالثة من مشروع “وتعاونوا على البر والتقوى”، الذي تنفذه الهيئة للعام 1446هـ بمبلغ أربعة مليارات ريال.
يستهدف المشروع الذي يأتي تزامنا مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله افضل الصلاة والتسليم دعم ورعاية دُور الأيتام، وتقديم مساعدات لمرضى السرطان والفشل الكلوي وذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي الفعالية التي اقيمت بالمناسبة أكدت مدير الإدارة العامة لشؤون المرأة بالهيئة أهمية إحياء هذه المناسبة التي تعتبر محطة للتقرب إلى الله تعالى من خلال تعزيز الارتباط بالقرآن الكريم والرسول الأمين صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشارت الى أن مشروع وتعاونوا على البر والتقوى ما هو الا نموذجاً بسيطاً من رحمة وعظمة ديننا الاسلامي ورسولنا الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
وتطرقت إلى مستجدات الأوضاع في غزة وفي ظل الوضع المخزي الذي تعيشه الأمة العربية والإسلامية من تخاذل وانبطاح أمام الصهاينة وهم يرتكبون أبشع المجازر والإبادة الجماعية في حق إخواننا في غزة وفلسطين.
ولفتت الى أن الهيئة العامة للأوقاف تسعى الى ترسيخ القيم الإسلامية وربط المجتمع بمثله الأعلى وقدوته وأسوته التي تجسدت فيه كل القيم الانسانية والمعاني النبيلة.
من جانبها اكدت ممثلة مؤسسة اليتيم أن ذكرى المولد النبوي مناسبة هامة لتجديد الإلتزام بتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتعزيز روح الأخوة والتعاون بين الناس.
ولفتت الى ضرورة الاهتمام باليتيمات وتلمس احتياجاتهن باعتبار ذلك وصية الله والرسول والقرآن الكريم.
وفي ختام الفعالية تم تكريم وضيافة 56 يتيمة في المؤسسة ومنحهن مبالغ مالية رمزية .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "ما هو الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف في القرآن العظيم؟".
وردت دار الإفتاء موضحة أن جمهور العلماء على أن ترتيب المصحف -أي ترتيب السور- وترتيب النزول أمرٌ توقيفيٌّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وهناك من يقول إن ترتيب النزول توقيفيٌّ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن القرآن كان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مُنجَّمًا فيقول لأصحابه وكتبة وَحْيِهِ أن يضعوا هذه الآية في المكان كذا من سورة كذا، واجعلوا هذه السورة بعد سورة كذا، أما ترتيب المصحف فبعضه توقيفي وبعضه اجتهادي.
- إخلاص النية لله -عزّ وجل- عند قراءة القرآن الكريم.
- التسوك؛ كما ورد في السنة النبوية، بحيث يبدأ من الجانب الأيمن من فمه.
- الطهارة؛ فإذا قرأ القرآن محدثًا جاز له ذلك، وإن كان القارىء بفعله هذا قد ارتكب المكروه، وترك الأفضل.
- قراءة القرآن الكريم في مكان نظيف؛ ولذلك يُستحب القراءة في المسجد؛ لكونه نظيفًا، بالإضافة إلى أنه محصل لفضيلة أخرى هي الاعتكاف؛ ولكن لا بدّ من الإشارة إلى أنه قبل دخول المسجد يُفضل أن ينوي المسلم الاعتكاف.
- استقبال القبلة عند قراءة القرآن الكريم، والجلوس بخشوع ووقار، ولا بدّ من الإشارة إلى جواز القراءة في حالة الوقوف، أو الاستلقاء، ولكن أجر قراءة الجلوس أفضل.
- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، قبل الشروع بالقراءة، وذلك بقوله: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم»، أو يزيد عليها بقوله: «من همزه ونفخه ونفثه».
- البسملة بقول:«بسم الله الرحمن الرحيم» في بداية كل سورة من سور القرآن الكريم، باستثناء سورة البراءة.
- ترديد الآيات القرآنية للتدبر، فإذا مرّ بآية من آيات العذاب، استعاذ بالله من شر العذاب؛ فيقول: «اللهم أني أسألك العافية»، وإذا مرّ بآية تنزيه نزه الله؛ فيقول: «سبحان الله، أو تبارك الله وتعالى».
- تعظيم القرآن الكريم بتجنب الحديث أثناء تلاوته، وتجنب النظر إلى ما يشتت الذهن.
- قراءة القرآن الكريم من المصحف أفضل من قراءته غيبًا؛ لأن النظر في المصحف عبادة يؤجر عليها القارئ؛ حيث تجتمع القراءة والنظر.
- تجنب ترقيق الصوت أثناء القراءة.
- التوقف عن القراءة عند التثاؤب حتى يزول.
- تشفي الإنسان من الحيرة التي تصيبه، كما أنّ قراءته تبعد عن اليأس والإحباط.
- يبين المساواة بين الرجل والمرأة في التكليف، والتشريف، والمسئولية.
- يبعد الإنسان عن الخوف، والخرافات، والأوهام.
- يقدم تفسيرًا دقيقًا للحياة، والكون، والإنسان.
- يبعد الإنسان عن جميع أنواع الشبهات.
- يلقي في قلب القارئ الطمأنينة والسكينة.