بعد إعلان السلطات الليبية قبل أيام توقيف مشتبهين بهما في قضية اغتيال قائد الأكاديمية البحرية "عبد الرحمن ميلاد" الملقب بـ "البيدجا"، تكشفت تفاصيل جديدة من المتوقع أن تشعل توترات في غرب البلاد.

فبعد يومين من التحقيق معهما، أمرت النيابة العامة بسجن زعيم مليشيا "الفار"، محمد بحرون وأحد مساعديه، بتهمة قتل "البيدجا" الذي ارتبط اسمه بتهريب البشر حتى بات يعرف بإمبراطور تهريب البشر".

وقال مكتب النائب العام في بيان مساء أمس السبت، إنّه بعد استجواب آمر فرقة الإسناد الأولى محمد بحرون وأحد معاونيه ومواجهتهما بالأدلة والإثباتات، انتهى الأمر بحبسهما احتياطيا على ذمة التحقيق، في قضية مقتل عبد الرحمن ميلاد.

قائد مليشيا "الفار"

ويتزعم بحرون مليشيا "الفار"، وهي مجموعة مسلحة ناشطة في مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس.

كما يقود فرقة "الإسناد الأمني الأولى" التابعة لوزارة الداخلية، وهو من بين الشخصيات النافذة والشهيرة في الغرب الليبي، والمتهمة بارتكاب جرائم ترتبط بزعزعة الأمن والاستقرار، والمشاركة في مواجهات مسلحة لإشاعة الفوضى.

ومن المتوقع أن يتسبّب سجنه في توّتر أمني خاصة بين المليشيات التابعة له الرافضة لقرار إيقافه، والمليشيا الموالية لـ"البيدجا".

إذ رصد ناشطون تجمّع فرقة مسلّحة من "الإسناد الأولى" بمدينة الزاوية، مباشرة بعد إعلان مكتب النائب العام عن حبس قائدها محمد بحرون.

يذكر أن البيدجا اغتيل يوم الاثنين الماضي، بعد استهداف سيارته من قبل مسلحين رميا بالرصاص، في منطقة جنزور غرب طرابلس، في حادثة أشعلت توّترات أمنية في الزاوية التي ينحدر منها.

وكان "إمبراطور التهريب" ضابطا في خفر السواحل الليبي قبل ترقيته إلى رتبة آمر البحرية الليبية.

لكنه يعد واحدا من أبرز وأخطر المهربين في ليبيا خاصةً في الزاوية، حيث اكتسب شهرة واسعة عابرة للحدود الليبية، بعد ارتكابه العديد من الانتهاكات بحق المهاجرين وتورطه في إغراق مراكبهم في عرض البحر فضلا عن قيامه بعمليات تهريب النفط.

كما تزعم "البيدجا" ميليشيا مسلّحة نشطة في منطقة الزاوية، وهو مدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يرجّح مقتل 3 رهائن خلال تصفية "الغندور"

رجح الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل 3 رهائن في غزة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في غارة جوية إسرائيلية، بحسب نتائج تحقيق حول ظروف وفاتهم.

وقال الجيش في بيان "بحسب  نتائج التحقيق، هناك احتمال كبير أن يكون الثلاثة قد قتلوا إثر غارة جوية شنها الجيش، خلال تصفية قائد لواء الشمال التابع لحماس، أحمد الغندور، في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023".
واستعادت إسرائيل رفات الجنديين نيك بيزر ورون شيرمان والفرنسي الاسرائيلي إيليا توليدانو في ديسمبر (كانون الأول) في قطاع غزة، حيث كانوا محتجزين.

حماس: خياران أمام إسرائيل في قضية الرهائنhttps://t.co/8k925xXaRr

— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2024 وأوضح البيان أن "هذا التقييم يستند إلى موقع العثور على جثثهم فيما يتعلق بتأثير الضربة، وتحليل أداء الضربة، ونتائج الاستخبارات، ونتائج التقارير الطبية، واستنتاجات معهد الطب الشرعي".
وأضاف "هذا تقييم ذو احتمال عال بناء على كل المعلومات المتاحة، لكن من غير الممكن تحديد ظروف وفاتهم بشكل قاطع".
وبحسب الجيش، فإن التحقيق كشف أنه كان يتم احتجاز الرهائن الثلاثة  في مجمع أنفاق، كان أحمد الغندور ينشط منه.
وتابع البيان "في وقت الضربة، لم يكن لدى الجيش معلومات عن وجود رهائن في المجمع المستهدف".

ومن بين 251 رهينة، لا يزال 97 محتجزين في قطاع غزة 33 منهم يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص من طريق الخطأ ثلاثة رهائن هم يوتام حاييم وألون شمريز وسامر الطلالقة.

مقالات مشابهة

  • حضرموت.. المحكمة الجزائية تقضي بإعدام زعيم جماعة الحوثي
  • أشرف الفار: مؤتمر التمور يعزز العلاقات المصرية العمانية
  • غضب وتحذير جمهوري .. محاولات تصفية ترامب سوف تستمر
  • «يا زعيم يا صغير».. منة فضالي توجه رسالة لـ محمد إمام في عيد ميلاده
  • البام يفصل أحمد الوهابي بسبب صراع مع الزاوية المشيشية
  • ليبيا تحقق فوزا تاريخيا على نيوزيلندا في كأس العالم لكرة الصالات
  • الجيش الإسرائيلي يرجّح مقتل 3 رهائن خلال تصفية "الغندور"
  • “الفاف” تواصل تكوين حكام “الفار” تحضيرا للموسم الجديد
  • «روح الشرق» و«ريح الصبا» تشاركــان فــي «مهـرجان البــدر»
  • الأوبرا تحتفل بذكرى المولد النبوى الشريف.. غدا