وفد من المركز المسيحي الإسلامي يزور جامعة الأزهر لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
زار وفد من المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، جامعة الأزهر الشريف، وضم كلا من المطران الدكتور منير أنيس، مدير المركز، رئيس الأساقفة الشرفي لإقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، والقس الدكتور ماتيو أندرسن، مدير الدراسات الأكاديمية في المركز، والشماس سمير داود، زميل باحث في المركز، وكريم جرجس، مدير الشراكات الدولية والتواصل في المركز.
وخلال الزيارة، التقى الوفد بالدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة، والدكتور محمد أبو زيد، الأمير المنسق العام لبيت العائلة المصرية، بالإضافة إلى عدد من قادة وأساتذة الجامعة.
وتمحور الاجتماع حول بحث سبل تعزيز التعاون بين المركز وجامعة الأزهر.
وأعرب وفد المركز، عن شكره العميق لحفاوة الاستقبال، والترحيب الحار الذي لقيه من جامعة الأزهر، متطلعين إلى استمرارية ونمو التعاون المشترك المثمر، الذي يعزز قيم التفاهم والشراكة والسلام في المجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية المركز المسيحي الإسلامي جامعة الأزهر جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.