فائض التمر من المشكلات التي تواجه بعض ربات البيوت أو الأفراد عمومًا، لأنه يتحول إلى جاف مع مرور الوقت، مما يقلل الرغبة في تناوله بسبب فقدانه قوامه الطري ومذاقه الجيد، ومع ذلك، يمكن تحويله إلى بديل للسكر واستخدامه في الحلويات والمشروبات من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة.      

يمكن تحويل التمور الجاف إلى سكر، بدلًا من التخلص منه، ويعتبر حلًا سهلًا يمكن الاعتماد عليه، إذا كانت هناك كميات كبيرة من التمور بأنواعها، بحسب قناة «cbc sofra».

المقادير: تمر جاف أو «ناشف» بأي كمية متوفرة في المطبخ. خطوات تحويل التمر الجاف إلى سكر: تبدأ الخطوة الأولى بغسيل حبات التمر جيدًا، تحت المياه الجارية وتجفيفها تمامًا، سواء باستخدام منشفة خضار أو مناديل مطبخ، وبعدها ترص على صينية بها ورقة خبز أو ورقة زبدة، وتدخل الفرن حتى يجف التمر تمامًا، ويصبح صلبًا جدًا، وبعد خروجه من الفرن، يتم كسره بواسطة مدق، ونزع النواة منه. أما الخطوة الثانية وضع التمر في مطحنة الخلاط، وطحنه جيدًا حتى يتحول إلى بودرة ناعمة، وهكذا في كل كمية التمر، وبعدها تنخل البودرة عدة مرات، للتخلص من أي كتل، قد يصعب إذابتها فيما بعد. يلاحظ أنه يمكن التخلص من الكتل المتبقية بعد النخل، أو إعادة طحنها في الخلاط، حتى تصبح بودرة ناعمة جدًا، وإضافتها إلى الكمية الرئيسية. يمكن استخدام الخلاط العادي كبديل للكبة أو المطحنة، ويتم اتخاذ نفس الإجراءات، بوضع التمر في الخلاط وطحنه، مع مراعاة أنه سيأخذ وقتًا أطول في الطحن، حتى يتحول إلى حبيبات ناعمة تمامًا. الاحتفاظ بسكر التمر

يحفظ سكر التمر في برطمانات أو علب محكمة الغلق، ويمكن الاستخدام منها كبديل للسكر الأبيض، سواء في الحلويات أو المشروبات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التمر سكر

إقرأ أيضاً:

حمدان بن زايد يشيد بابتكارات غذائية لنورة المزروعي من نواة التمر

متابعات: «الخليج»

التقى سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، المبتكرة نورة صالح ناصر المزروعي، في مقر ديوان ممثل الحاكم في مدينة زايد، وذلك تقديراً لجهودها الريادية في تطوير مشروع غذائي مبتكر، يعتمد على تحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية مبتكرة وصحية.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «يسعدنا اليوم أن نحتفي بإحدى الشخصيات الوطنية المشرفة، التي جسّدت بروحها الابتكارية وحرصها على البيئة والأمن الغذائي، رؤية دولة الإمارات في الاستدامة والتميز».
وأكد سموّه أن مشروعها الرائد لتحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية صحية، يمثل إنجازاً نوعياً يعكس قدرات أبناء وبنات الوطن على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية، تخدم المجتمع والاقتصاد الوطني، واصفاً سموّه المشروع بالجهد المبدع الذي يجمع بين المحافظة على التراث واستثمار الموارد المحلية.
وأكد سموّه دعم القيادة الرشيدة الكامل لمثل هذه المشاريع التي تسهم في تعزيز الهوية الإماراتية، وترسيخ مكانة الدولة في مجالات الابتكار الغذائي والتنمية المستدامة.
وقالت نورة المزروعي إن ما قامت به من جهود وتحديات في تطوير منتج غذائي مبتكر انطلاقاً من نواة التمر، ما هو إلا أقل واجب يمكن أن تقدمه لوطنها الإمارات.
وقالت المزروعي: «ما قدمته أعتبره شيئاً بسيطاً لدولتي الإمارات، وهدفي أن يصل هذا المنتج من منطقة الظفرة إلى العالم كله».
وأوضحت أن فكرة المشروع جاءت من خلال زيارة للمصانع، حيث لاحظت أن نواة التمر تُعامل كمخلفات لا يُستفاد منها، بينما رأتها بعين المبتكر «كنزاً ثميناً» يمكن توظيفه في مجالات متعددة، منها الأغذية والعلاجات البديلة، ومن خلال تجارب شخصية وعمل دؤوب، نجحت في تحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية مختلفة مثل المعكرونة، والمخبوزات، والأرز البديل.
وقالت المزروعي إن النواة تمرُّ بمراحل عدة إلى أن تتحول إلى طحين، بدءاً بالجمع والفرز والغسل والتنظيف والتعقيم إلى الطحن الطبيعي من دون أي مواد كيميائية، ومن ثم دمجها مع أنواع من الطحين الصحي مثل طحين الزرع المناسب لمرضى حساسية الجلوتين».
وأشارت المزروعي إلى أنها استعانت بالمصانع الوطنية التي ساعدتها في تخطي العقبات، لتصل إلى منتج إماراتي عالي الجودة، حيث عُرض في المؤتمر العالمي للأغذية، ونال إعجاب المشاركين الأجانب الذين تمنّوا توفره في أسواقهم المحلية. كما أشارت إلى التعاون القائم مع جامعة أبوظبي لضبط مكونات المنتج، بما يتناسب مع احتياجات مرضى السكري والقلب، وتوفير منتجات خالية تماماً من الجلوتين، أو منخفضة الجلوتين بنسبة لا تتجاوز 10%.
وقالت المزروعي: «هذا المنتج يعكس الهوية الإماراتية، ويحمل رسالة واضحة في الحفاظ على الأمن الغذائي للدولة. وبما أن الإمارات تستورد أطناناً من الطحين سنوياً، يمكننا استثمار هذا المشروع كبديل محلي وعالمي، يوفر الميزانية، ويعزز الاستدامة.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، أن إنتاج الطحين من نواة التمر هو ابتكار إمارتي مهم مسجّل رسمياً وحائز على الملكية الفكرية، ومطابق لأعلى معايير الصحة والسلامة الغذائية، كما نال إعجاب وتقدير المستثمرين والخبراء العالميين، لافتاً إلى أن المشروع الذي يعكس الهوية الإماراتية، سيسهم في تحقيق الأمن الغذائي في الدولة، حيث يمكن استخدامه كمنتج بديل لأنواع الطحين المستوردة من الخارج.
حضر اللقاء، ناصر بن محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين.

مقالات مشابهة

  • مصدر إطاري:زعماء الإطار سيدخلون الانتخابات المقبلة بعدة قوائم وبعدها الرجوع تحت الإطار
  • طريقة عمل طعمية الحمص الأصلية بمذاق شهي وخطوات سهلة
  • طريقة عمل لانشون الدجاج البيتي بخطوات سهلة ومكونات متوفرة
  • بالأحمر الناري.. ياسمين عز تخطف الأنظار بإطلالة جريئة وأنيقة تُشعل إنستغرام (صور)
  • مصر.. حفل داخل قصر أثري يتحول إلى كارثة
  • هاني تمام: الإسراف في العبادة يمكن أن يتحول إلى معصية
  • حمدان بن زايد يشيد بابتكارات غذائية لنورة المزروعي من نواة التمر
  • وصفة سهلة.. طريقة عمل شاورما الفراخ السوري في البيت
  • بإطلالة كاجوال .. مي حلمي تخطف الأنظار عبر إنستجرام | شاهد
  • منتخب تونس يتطلع للاستفادة من هدية القدر في كأس أمم أفريقيا للشباب