العثور على سبب يؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أفاد الباحثون أنهم تمكنوا من العثور على سبب سرطان الدم، ووفقا ل Nature Communications، فإن جميع أنواع سرطان الدم لها أسباب مماثلة لجميع الأنواع.
نحن نتحدث عن جين خاص يمتلكه كل شخص، ولكن عندما يتغير، هناك تغييرات في عمل الجسم وهذا يمكن أن يؤدي إلى سرطان الدم TET2 هو مثبط للأورام يمنع فرط نمو الخلايا الجذعية.
مع طفرة هذا الجين، تبدأ أيضا طفرات الجينات الأخرى، والتي تؤثر سلبا بشكل عام على صحة الكائن الحي بأكمله، ولكن هذا ينطبق بشكل خاص على عمل تلك الأعضاء المسؤولة عن إنتاج الدم ومع فقدان TET2، لن يحدث التكوين الحقيقي للسرطان، ولكن هذا سيخلق ظروفا لتطوره، وتزداد المخاطر.
ويقول العلماء إن هذه الطفرات يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير عدة مرات، وهو قابل للعلاج حاليا، ولكنه غير ممكن في جميع الحالات، وبالإضافة إلى ذلك، فإن العلاج عدواني ويتحمله المرضى بشدة.
ويقول الباحثون إنه سيكون من الأسهل بكثير إذا تمكن العلماء من منع حدوث هذا المرض في المرحلة الأولية ويمكن أن يكون فهم مبدأ فقدان TET2 بداية إنشاء أدوية ثورية ضد سرطان الدم بجميع أنواعه ويواصل العلماء أبحاثهم لفهم كيفية التأثير على الجسم بشكل أفضل لمنع حدوث هذا المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الدم الدم أنواع سرطان الدم الخلايا الجذعية سرطان الطفرات إنتاج الدم سرطان الدم
إقرأ أيضاً:
حملة تطعيم للفتيات في تونس تفجر كارثة صحية
أطلقت السلطات الصحية في تونس، هذا الأسبوع، حملة تطعيم ضد فيروس الورم الحليمي، المسبّب لسرطان عنق الرحم، للفتيات البالغات من العمر 12 عاما على الأقل.
اذ واجهت صعوبات في إقناع المواطنين بجدوى هذا اللقاح وبالاخص بعدما انتشرت دعايات سلبية ضدّه وتحذيرات مغلوطة من تأثيره على الخصوبة والإنجاب.
حملة شعبية مضادة
واجهت خطط وزارة الصحة ترّددا شعبيا، حيث ظهرت حملة مضادّة على شبكات التواصل الاجتماعي، شكّكت في جدوى ونجاعة هذا التلقيح ومعايير سلامته.
كما انخرط في تلك الحملة بعض الأطباء، الذين حذّروا من جعل التونسيات فئران تجارب لشركات الأدوية العالمية ومن تداعياته على الإنجاب.
لاسيما عن عدد من الأولياء الذين رفضوا حصول بناتهم على التلقيح، وطالبوا بعدم إجبارهم على ذلك.
إشاعات وأكاذيب مجتمعية
دعت وزارة الصحة، في بيان إلى عدم تصديق الإشاعات والأكاذيب، وشددت على أهمية حماية الفتيات من سرطان عنق الرحم، عبر الحصول على اللقاح بصفة مجانية.
فيما أكدت أنه "لقاح آمن ومعتمد من منظمة الصحة العالمية، لا يسبب العقم ولا يؤثر على البلوغ"، محذّرة من التأخر في أخذ التلاقيح.
وبدورها قدمت طبيبة الأطفال الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، نرجس بن فرج، تطمينات إلى العائلات، ودعتهم إلى تلقيح بناتهم للوقاية من سرطان عنق الرحم.
اذ يعتبر هذا التلقيح قديم وموجود منذ 19 سنة ومعتمد في عدة دول، وكان يباع في صيدليات تونس بسعر عال، لكن الدولة بذلت مجهودا كبيرا لجعله مجانيا، من أجل مكافحة هذا السرطان، الذي يشهد انتشارا في البلاد.
وبحسب بينات لأرقام رسمية، يعد سرطان عنق الرحم ثاني الأورام السرطانية التي تسجل لدى النساء في تونس بعد سرطان الثدي، بواقع ما بين 300 و400 إصابة جديدة سنويا.
فيما تستهدف الوزارة، تطعيم نحو 100 ألف فتاة في 2025، داخل المؤسسات التعليمية وخارجها، في محاولة لمكافحة الأمراض الفيروسية التي تتسبب في تفشي الأورام السرطانية لدى النساء.
كلمات دالة:تونسالقطاع الصحي التونسيحملة تطعيمفيروس الورم الحليميالسلطات الصحية في تونسإشاعاتالأمراض الفيروسيةالأورام السرطانيةسرطانصحةالمجتمع التونسي© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن