غداً.. جنايات المحلة تبدأ محاكمة شقيقين شرعا في قتل زوج شقيقتهما حرقًا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تبدأ محكمة جنايات المحلة الكبرى، غداً الإثنين، أولى جلسات محاكمة شقيقين متهمين بالشروع في قتل زوج شقيقتهما، بعد إلقاء مادة حارقة على جسده وإشعال النيران فيه، على خلفية نشوب مشادة كلامية بينه وبينهما، بقرية خباطة أمام منزل الزوجة.
وكان المستشار حلمي عطا الله المحامي العام الأول لنيابة شرق طنطا، قد قرر إحالة المتهمان عمرو أ ص س، ٢٧ سنة، وشقيقه محمد ٣٧ سنة، إلى محكمة جنايات شرق طنطا باستئناف طنطا لمحاكمتهما لما نسب إليهما من اتهامات في القضية رقم ١٢٠٨ لسنة ٢٠٢٤ جنايات مركز قطور والمقيدة برقم ١١٤١ لسنة ٢٠٢٤ كلي شرق طنطا الكلية، لأنهما في ٢٣ مارس ٢٠٢٤ بدائرة مركز قطور محافظة الغربية، شرعا في قتل المجني عليه جبريل على أبواليزيد جبريل، عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد، بأن قام الأول بإلقاء مادة معجلة للاشتعال (جازولين) على المجنى عليه ولاحقه الثاني بإشعال قداحة في جسده مضرماً فيه النيران فأحدثا إصاباته الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق قاصدان من ذلك إزهاق روحه، إلا أن العناية الإلهية تدخلت في إنقاذه.
وترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى مدير أمن الغربية، إخطارًا من مستشفى قطور المركزي بوصول جبريل على أبو اليزيد "سائق" مقيم بعزبة أمين بمحلة مسير مركز قطور، مصاباً بحروق شديدة في الوجه والكفين وأنحاء متفرقة من الجسد، وتم تشكيل فريق بحث للتحري حول ملابسات الواقعة، وتوصلت التحريات الأولية إلى أن وراء الواقعة شقيقا زوجة المتهم وهما عمرو أ ص "نجار" ٢٧ سنة، وشقيقه محمد "صاحب محل أعلاف" ٣٧ سنة، ومقيمان بقرية خباطة بقطور، وأنهما استغلا حضور المجني عليه للمنزل لتوصيل أولاده وتركهم عند منزل أسرة زوجته التي تركت المنزل لخلافات أسرية.
وقال شوقي رجب محامي المجني عليه، لـ«الأسبوع»، أن البداية حدوث خلاف بين المجني عليه وزوجته تركت على إثره البيت منذ يومين بقرية محلة مسير، وتوجهت إلى منزل أسرتها في قرية خباطة، وبعد يوم توجه إلى منزلها لترك طفليهما عندها وفوجئ بشقيقيها يقومان بسكب زجاجة بنزين على وجهه وإشعال النيران مما تسبب في إصابته بحروق شديدة وتركاه وفرا هاربان.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بسرعة عمل التحريات حول الواقعة والتي تبين صحتها وتم ضبط المتهمين وحبسهما وإحالتهما للجنايات وتم تحديد جلسة الغد لبدء محاكمتهما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
محكمة الإرهاب تبدأ جلسات محاكمة ١٦ متهما من قادة المليشيا غيابيا في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس أبكر
بدأت محكمة الإرهاب ببورتسودان برئاسة القاضي المأمون الخواض، الأحد، جلساتها لمحاكمة ١٦ متهما غيابياً من قادة مليشيا الدعم السريع في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس أبكر.وقبلت المحكمة النظر في الدعوى المحالة لها من اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وإنتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الانساني لمحاكمتكم غيابياً بموجب المادة 1/1/134 من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991.والمتهمون في القضية هم:١/ محمد حمدان دقلو موسى٢/ عبد الرحيم حمدان دقلو موسى٣/ القوني حمدان دقلو موسى٤/ عبد الرحمن جمعة بارك الله أحمد٥/ تجاني الطاهر كرشوم بله٦/ إدريس حسن إبراهيم هارون٧/ حمدان الغالي أصيل٨/ عمر محمد أصيل القوني٩/ عبد الرحمن رمضان احمد١٠/ حسن أحمد حسن١١/ عبد الرحمن مسار عبد الرحمن أصيل١٢/ عبد الله حسن إدريس إبراهيم١٣/ أحمد محمد ساكن١٤/ عبد الله محمد عيسى الغالي١٥/ عبده عبد الرحمن أصيل١٦/ عبد المنعم عبد المحمود أحمد (عبد المنعم الربيع).وكانت اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم الحرب وانتهاكات مليشيا الدّعم السريع قد قيدت في يوليو 2024، نحو (12400) دعوى ضد عناصر المليشيا، تضمنت اغتيال والي غرب دارفور والهجوم على ولاية الجزيرة.يذكر أن والي غرب دارفور، خميس أبكر قد اقتيل وشقيقه في 14 يونيو 2023، بعد وقت وجيز من اعتقاله بواسطة مليشيا الدعم السريع التي نشرت مقطع فيديو يظهر فيه الوالي القتيل، بصحبة عناصر من المليشيا، فيما جرى تداول واسع لمشاهد التمثيل بجثته.وأكد النائب العام لجمهورية السودان مولانا الفاتح محمد عيسى طيفور، تصميم وجدية الأجهزة العدلية لمنع الإفلات من العقاب.
وقال في تقديمه خطبة الاتهام أمام محكمة الإرهاب ببورتسودان برئاسة القاضي المأمون الخواض اليوم، إنه بإعلان هؤلاء المتهمين وتقديمهم للمحاكمة توجيه رسالة حاسمة لكل الذين يتعمدون التخفي والهروب بان سيف العدالة سيطالهم.وأوضح أمام المحكمة أن الاتهام قدم قضية متماسكة تحوي أدلة وبينات مسموعة ومرئية ومقروءة وافادات شهود وادلة فوق الشك المعقول تكفي لادانة المتهمين، ملتمسا من المحكمة تحقيق العدالة.وبين النائب العام مولانا طيفور في خطبة الاتهام، حيثيات القضية وجريمة مقتل الوالي المغدور وتصفيته والتمثيل بجثته، تنفيذا لحلقات مشروع الغدر والخيانة الذي ابتدرته المليشيا بالهجوم على مطار مروي في ١٣ ابريل ٢٠٢٣، واكملته بالهجوم على القيادة العامة ومحاولة قتل القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة.وأشار إلى أن الوالي المغدور تصدى لهم بموجب سلطاته الدستورية متفقدا للمواطنين والمرافق العامة الا ان المتهمين قاموا باعتقاله واقتياده لمقر قيادة المليشيا وتصفيته وسحله وترك جثته في العراء للصبية للتمثيل بها، حيث شارك في الجريمة من المتهمين نائب الوالي وقائد المليشيا بالمنطقة.واشتملت التهم الموجهة للمتهمين، الاشتراك الجنائي، التحريض، الاتفاق الجنائي والمعاونة، إثارة الحرب ضد الدولة، تقويض النظام الدستوري، التعدي على الموتى، الحجز غير المشروع، الحرب ضد الاشخاص.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب