بالتزامن مع احتجاجات مسلحة .. زيارة مرتقبة لـ”الزبيدي” على رأس قوة عسكرية إلى المكلا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يمانيون../
نقلت مصادر مطلعة أنباء تفيد عن زيارة مرتقبة لرئيس ما يسمى “المجلس الانتقالي” التابع للإمارات المرتزق عيدروس الزبيدي إلى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت على رأس قوة عسكرية كبيرة.
ورجحت المصادر زيارة الزبيدي إلى المكلا بمعية نائبه فرج البحسني خلال الأيام المقبلة بالتزامن مع ما تشهده مديريات الساحل الخاضعة لسيطرة الفصائل الإماراتية من احتجاجات وتوترات مسلحة مع الموالين لحلف قبائل حضرموت التابع للسعودية.
وأوضحت أن زيارة الزبيدي والبحسني جاءت بطلب إماراتي للحد من الاستحداثات المسلحة للحلف في مداخل المكلا وبعض المديريات الساحلية في الديس الشرقية وبروم عقب سيطرته على حقول النفط في المسيلة.
وأضافت المصادر أن زيارة عيدروس تأتي بصفته نائبا لرئيس “مجلس العليمي الذي غادر المكلا مطلع الشهر الماضي دون تنفيذ مطالب حضرموت الذي تقدم بها الحلف لتحقيق الشراكة في الحكومة التابعة للتحالف وعائدات أبناء حضرموت من ثرواتهم الطبيعية، وسط اتهامات بأن الزيارة ستعمل على تأجيج الشارع الحضرمي وتمسكه بمطالبه المشروعة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تم إيقافها بالخطأ.. واشنطن تستأنف برامج مساعدات خارجية لبعض الدول
بعد شكوى “برنامج الغذاء العالمي” التابع للأمم المتحدة، أعلنت واشنطن عن استئناف برامج المساعدات الخارجية في 6 دول، منها عربية، مبررة إيقافها بأنه “تم عن طريق الخطأ”.
وبحسب وسائل إعلام غربية، “تستأنف الولايات المتحدة ستة برامج على الأقل من برامج مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تم إلغاؤها في كل من لبنان، سوريا، الصومال، الأردن، العراق، الإكوادور”.
ووفق المعلومات، طلب القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، جيريمي لوين، في رسالة داخلية أرسلها للموظفين بالبريد الإلكتروني، “العدول عن إنهاء البرامج”، وقال: “نعتذر عن كل الارتباك فيما يتعلق ببرامج المساعدات”.
وأضاف: “هناك الكثير من الأطراف المعنية ونحن بحاجة إلى القيام بعمل أفضل لموازنة هذه المصالح المتنافسة، هذا خطئي وأنا أتحمل المسؤولية”.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن “البرامج التي ستستأنف هي أنشطة برنامج الأغذية العالمي في لبنان، سوريا، الأردن، العراق، الصومال، الإكوادور”.
وأشارت إلى أن “الإدارة الأمريكية كانت أنهت برامج مساعدات منقذة للحياة لأكثر من 12 دولة من بينها أفغانستان، اليمن، الصومال، سوريا، وهي برامج تتجاوز إجمالاً 1.3 مليار دولار”.
في السياق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، “إنها تراجعت عن عدد غير معلوم من عمليات تخفيض التمويل الشاملة لمشاريع الطوارئ التابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في 14 دولة فقيرة”، قائلةً “إنها أنهت بعض العقود الخاصة بالمساعدات المنقذة للحياة عن طريق الخطأ”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس: “كان هناك بعض البرامج التي تم تخفيض تمويلها في دول أخرى لم يكن من المفترض تخفيضها، وقد تم التراجع عنها وإعادة تفعيلها”.
وكانت الإدارة الأميركية ألغت مساعدات خارجية بمليارات الدولارات منذ أن بدأ دونالد ترامب فترة ولايته الثانية في 20 يناير الفائت، وجاء قرار التراجع “بعد أن اشتكى برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن إغلاق مثل هذه البرامج قد يكون بمثابة “حكم بالإعدام” على ملايين الأشخاص”.