ميدفيديف: العقوبات على روسيا باقية حتى تنهار الولايات المتحدة.. والحرب الأهلية وشيكة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الجديد برس:
تحدث نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، في رسالة عبر تطبيق “تليغرام”، يوم السبت، عن المناخ السياسي الحالي في الولايات المتحدة الأمريكية وسباق الرئاسة لعام 2024، الذي يشهد مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري، لنائبة الرئيس كامالا هاريس، التي فازت بالترشيح الرئاسي الديمقراطي بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق في 21 يوليو.
وجزم ميدفيديف، ألا يرفع المرشح ترامب العقوبات المفروضة على روسيا، رغم تهديده الإدارة الحالية برفعها، على الرغم من كل شجاعته الظاهرة باعتباره خارجياً”، ووصف ترامب بأنه “من داخل المؤسسة.. ونرجسي غريب الأطوار، لكنه أيضاً براغماتي”، مضيفاً أن ترامب “يفهم كيف تضر العقوبات بهيمنة الدولار في العالم”.
وأضاف أن ذلك لن يشكل سبباً كافياً “لشن ثورة في الولايات المتحدة ومعارضة الخط المناهض لروسيا في الدولة الأمريكية العميقة سيئة السمعة، والتي هي أقوى بكثير من أي ترامب”.
من جهة ثانية، لفت ميدفيديف إلى أنه يجب عدم توقع أي مفاجأة من نائبة الرئيس كامالا هاريس، واصفاً إياها بأنها “عديمة الخبرة ووفقاً لأعدائها، فهي غبية تماماً”. وقال إنه “سيتم إعداد خطابات جميلة بلا معنى وإجابات صحيحة مملة للأسئلة لها، والتي ستقرأها من جهاز التلقين بينما تضحك بشكل معدٍ”.
وأشار إلى العقوبات ضد الاتحاد السوفياتي طوال القرن العشرين، مشدداً على أنها “قد عادت على نطاق غير مسبوق في القرن الحادي والعشرين”، ومعتبراً إياها “عقوبات إلى الأبد.. أو بالأحرى، حتى تنهار الولايات المتحدة خلال حرب أهلية جديدة وشيكة”.
في هذا السياق، رد المتحدث باسم ترامب ستيفن تشيونج على تصريحات ميدفيديف، مستهدفاً هاريس بقوله إن “بوتين أيد كامالا هاريس لأنه يعلم أنها ستكون خصماً سهلاً لروسيا”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا
قال مسؤول في الإدارة الأميركية لـ"سكاي نيوز عربية"، إن واشنطن ستوقف مؤقتا الدعم لأوكرانيا حتى مراجعة دوره في جهودها لإنهاء الصراع.
وأضاف المسؤول لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الرئيس دونالد ترامب "تعهد بإنهاء الصراع في أوكرانيا لكنه يحتاج شركاء ملتزمين بمساعي السلام".
وأعلن مسؤول في البيت الأبيض مساء الإثنين أن الرئيس ترامب أمر بتجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا في أعقاب المشادة العلنية التي وقعت بينه وبين نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضوي الجمعة وتابع وقائعها العالم أجمع.
وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه "نحن نجمّد ونراجع مساعداتنا للتأكد من أنها تساهم في التوصل إلى حل".
وقالت بلومبرغ وفوكس نيوز إن التوقف سيستمر لحين أن يقرر ترامب أن زعماء أوكرانيا يظهرون التزاما بالسلام.
ونقلت "فوكس نيوز" عن مسؤول في إدارة ترامب قوله "هذا ليس إنهاء دائما للمساعدات، إنه تعليق".
واعتبر ترامب الإثنين أن الرئيس زيلينسكي "ينبغي ان يكون أكثر امتنانا" للولايات المتحدة، وذلك بعد خوضه مشادة كلامية معه الجمعة في البيت الابيض، لافتا إلى أن التوصل الى اتفاق حول المعادن الاوكرانية لا يزال ممكنا.
وصرّح الرئيس الأميركي في البيت الأبيض "أعتقد ببساطة أن عليه أن يكون أكثر امتنانا، لأن هذا البلد (الولايات المتحدة) دعمهم في السراء والضراء".
وأضاف: "زيلينسكي قال إن الحرب ستستمر لوقت طويل وتمنى أن لا يكون على حق".
وشدد على أنه "سنبرم اتفاقات مع روسيا وأوروبا لإنهاء الحرب في أوكرانيا"، مضيفا أن "روسيا ترغب في إبرام اتفاق لإنهاء الحرب".
وأعلن ترامب أيضا أنه لم يناقش بعد وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وذلك بعدما تحدثت تقارير عن احتمال اتخاذه قرارا مماثلا بعد المشادة الكلامية بينه وبين زيلينسكي.
وذكر ترامب للصحفيين: "لم أتحدث عن هذا الأمر حتى الآن. سنرى ماذا سيحصل. هناك أمور كثيرة تحدث الآن في الوقت الذي نتحدث فيه".