الجديد برس:

تحدث نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، في رسالة عبر تطبيق “تليغرام”، يوم السبت، عن المناخ السياسي الحالي في الولايات المتحدة الأمريكية وسباق الرئاسة لعام 2024، الذي يشهد مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري، لنائبة الرئيس كامالا هاريس، التي فازت بالترشيح الرئاسي الديمقراطي بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق في 21 يوليو.

وجزم ميدفيديف، ألا يرفع المرشح ترامب العقوبات المفروضة على روسيا، رغم تهديده الإدارة الحالية برفعها، على الرغم من كل شجاعته الظاهرة باعتباره خارجياً”، ووصف ترامب بأنه “من داخل المؤسسة.. ونرجسي غريب الأطوار، لكنه أيضاً براغماتي”، مضيفاً أن ترامب “يفهم كيف تضر العقوبات بهيمنة الدولار في العالم”.

وأضاف أن ذلك لن يشكل سبباً كافياً “لشن ثورة في الولايات المتحدة ومعارضة الخط المناهض لروسيا في الدولة الأمريكية العميقة سيئة السمعة، والتي هي أقوى بكثير من أي ترامب”.

من جهة ثانية، لفت ميدفيديف إلى أنه يجب عدم توقع أي مفاجأة من نائبة الرئيس كامالا هاريس، واصفاً إياها بأنها “عديمة الخبرة ووفقاً لأعدائها، فهي غبية تماماً”. وقال إنه “سيتم إعداد خطابات جميلة بلا معنى وإجابات صحيحة مملة للأسئلة لها، والتي ستقرأها من جهاز التلقين بينما تضحك بشكل معدٍ”.

وأشار إلى العقوبات ضد الاتحاد السوفياتي طوال القرن العشرين، مشدداً على أنها “قد عادت على نطاق غير مسبوق في القرن الحادي والعشرين”، ومعتبراً إياها “عقوبات إلى الأبد.. أو بالأحرى، حتى تنهار الولايات المتحدة خلال حرب أهلية جديدة وشيكة”.

في هذا السياق، رد المتحدث باسم ترامب ستيفن تشيونج على تصريحات ميدفيديف، مستهدفاً هاريس بقوله إن “بوتين أيد كامالا هاريس لأنه يعلم أنها ستكون خصماً سهلاً لروسيا”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تجهز قائمة بـ 43 دولة ستخضع لحظر دخول الولايات المتحدة

تدرس إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استهداف مواطني ما يصل إلى 43 دولة كجزء من حظر جديد على السفر إلى الولايات المتحدة والذي سيكون أوسع من القيود المفروضة خلال فترة ولاية الرئيس ترامب الأولى، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين مطلعين على الأمر.

وتشير مسودة التوصيات التي طورها مسؤولو الدبلوماسيين والأمن إلى قائمة "حمراء" تضم 11 دولة من دولة سيتم منع مواطنيها بشكل قاطع من دخول الولايات المتحدة. وقال المسؤولون إنها؛ أفغانستان، وبوتان، وكوبا، وإيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، والصومال، والسودان، وسوريا، وفنزويلا، واليمن.

تضمن مسودة الاقتراح أيضًا قائمة "برتقالية" تضم 10 دول يتم فيها تقييد السفر. في هذه الحالات، قد يُسمح للمسافرين من رجال الأعمال بالدخول، ولكن ليس الأشخاص الذين يسافرون على تأشيرات هجرة، أو سياحية.




سيخضع المواطنون في تلك القائمة أيضًا للمقابلات الشخصية الإلزامية من أجل الحصول على تأشيرة. وتشمل؛ بيلاروسيا وإريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وباكستان وروسيا وسيراليون وجنوب السودان وتركمانستان.

ويتضمن الاقتراح أيضًا مسودة قائمة "صفراء" تضم 22 دولة ستُمنح 60 يومًا لتوضيح أوجه القصور، مع تهديد نقلها إلى إحدى القوائم الأخرى إذا لم تمتثل.

وقال المسؤولون إن هذه القائمة شملت أنغولا وأنتيغوا وبربودا وبنين وبوركينا فاسو وكمبوديا وكاميرون وكيب فيردي وتشاد وجمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية ودومينيكا وتويزو، غينيا، غامبيا، ليبيريا، ملاوي، مالي، ماليتانيا، وزيمبابواي.

وبعيد بدء ولايته الثانية في كانون الثاني/يناير، أمر ترامب الحكومة بتحديد الدول التي يجب منع مواطنيها من الدخول لأسباب أمنية، وهي خطوة شبيهة بما عرف بـ "حظر المسلمين" الذي فرضه في ولايته الأولى.

وأثار ذاك الحظر الذي استهدف عام 2017 مواطني إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، تنديدا دوليا، وصدرت ضده سلسلة أحكام قضائية في الولايات المتحدة.

وحذف العراق والسودان من القائمة، لكن المحكمة العليا الأميركية صادقت في 2018 على نسخة لاحقة منه للدول الأخرى، أضيفت إليها كوريا الشمالية وفنزويلا.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يؤكد دعم جهود ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا
  • الولايات المتحدة: الخلافات بين روسيا وأوكرانيا بشأن إنهاء الحرب تضاءلت
  • إدارة ترامب تجهز قائمة بـ 43 دولة ستخضع لحظر دخول الولايات المتحدة
  • واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا
  • كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة
  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين منظمة إرهابية يكشف استراتيجية روسيا في اليمن
  • ترامب: أجريت مناقشات مثمرة مع بوتين والحرب في أوكرانيا قد تنتهي
  • واشنطن تشدد العقوبات على روسيا وتعتزم تزويد أوكرانيا بـ«قنابل» بعيدة المدى
  • شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروبا