الشعور بالجوع له تأثير إيجابي على القدرات الفكرية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أفاد الباحثون أن الشعور بالجوع يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على القدرات الفكرية للشخص، حيث يعزز هرمون هاثي، والشهية المحفزة STE ونمو خلايا الدماغ الجديدة، يجعل الشخص أكثر ذكاء.
أجرى العلماء دراسة أثبتت أنه مع نقص الطعام، يتم تنشيط بعض الهرمونات في جسم الإنسان، مما يجعل الدماغ يعمل بنشاط أكبر، ونتيجة لذلك، تزداد القدرات المعرفية للشخص ويصبح حرفيا أكثر ذكاء.
يقول الباحثون إن هذا يفسر سبب شعور الناس بالذكاء أثناء الصيام.
يقول العلماء إننا نتحدث عن هرمون يسمى جريلين، والذي تم اكتشافه منذ وقت طويل، ولكن في وقت سابق كان يعتقد أنه يمكن أن يؤثر فقط على شهية الشخص ولا يؤثر على قدراته العقلية بأي شكل من الأشكال.
ويزداد مستوى هذا الهرمون في الدم إذا لم يأكل الشخص أي شيء لعدة ساعات.
أظهرت الدراسات الحديثة أن الجريلين قادر أيضا على تحسين وظائف الدماغ.
في الوقت الحالي، أجرى العلماء اختبارات على الفئران فقط، لكنهم متأكدون من أن النتائج يمكن أن ترتبط بما يحدث في جسم الناس عندما يشعرون بالجوع.
أيضا، تحت تأثير هذا الهرمون، تم تسجيل زيادة في عدد اتصالات الخلايا العصبية في دماغ الأشخاص أثناء الاختبار.
ويعتزم الباحثون مواصلة اختباراتهم، ويريدون استخدام هذا الهرمون لإنشاء أدوية من شأنها تحسين نشاط دماغ الناس وذاكرتهم وقدراتهم الفكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجوع الشعور بالجوع الشهية الدماغ خلايا الدماغ دراسة الهرمونات
إقرأ أيضاً:
تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
تمكن العلماء من تطوير نوع جديد من الأرز يقلل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 70%، والذي يعد أحد أبرز الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك في إطار الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
ويعتبر الأرز أحد المحاصيل الرئيسية المسؤولة عن انبعاثات الميثان بسبب ظروف الزراعة اللاهوائية في حقول الأرز المغمورة بالماء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيفlist 2 of 2ماذا يستطيع الأفراد أن يفعلوا إزاء تغير المناخ؟end of listوتعد زراعة الأرز مسؤولة عن حوالي 12% من إطلاق غاز الميثان من الأنشطة البشرية، وهو غاز له تأثير احترار أقوى 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
وتأتي انبعاثات الميثان من ميكروبات التربة في حقول الأرز المغمورة بالمياه حيث يُزرع الأرز، وتعمل هذه الكائنات الحية على تفكيك المواد الكيميائية المعروفة باسم إفرازات الجذور التي تطلقها النباتات، مما ينتج عنه مواد مغذية يمكن للنباتات استخدامها، ولكنها تنتج أيضا غاز الميثان في هذه العملية.
وقام الباحثون في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية بتطوير نوع جديد من الأرز من خلال تعديل جيني وتحسين طرق الزراعة، ينتج كميات أقل من الميثان، مما يساهم بخفض بصمته الكربونية، دون التأثير على إنتاجية المحصول أو جودته.
خلال عامين من التجارب الميدانية في الصين، أظهرت السلالة الجديدة من الأرز إنتاجية بلغت أكثر من 8 أطنان لكل هكتار، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يزيد قليلا عن 4 أطنان لكل هكتار.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، انخفضت انبعاثات الميثان الناتجة عن هذه السلالة بنسبة 70% مقارنة بالصنف الذي طُوّرت منه.
ولم يلجأ الباحثون إلى الهندسة الجينية الصارمة أو التعديل الوراثي للوصول إلى صنف الأرز المطوّر، بل استخدموا التهجين التقليدي، وفق الباحثين.
وأكد الباحثون المشاركون بتطوير صنف الأرز الجديد أن النوع الجديد يمثل خطوة مهمة نحو زراعة أكثر استدامة من خلال تقليل انبعاثات الميثان، بما يمكنه المساهمة في مكافحة تغير المناخ مع الحفاظ على الأمن الغذائي.