أفاد الباحثون أن الشعور بالجوع يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على القدرات الفكرية للشخص، حيث  يعزز هرمون هاثي، والشهية المحفزة STE ونمو خلايا الدماغ الجديدة، يجعل الشخص أكثر ذكاء.

طريقة للتخلص من الجلد الزائد بعد فقدان الوزن فوائد الشعور بالجوع

أجرى العلماء دراسة أثبتت أنه مع نقص الطعام، يتم تنشيط بعض الهرمونات في جسم الإنسان، مما يجعل الدماغ يعمل بنشاط أكبر، ونتيجة لذلك، تزداد القدرات المعرفية للشخص ويصبح حرفيا أكثر ذكاء.

يقول الباحثون إن هذا يفسر سبب شعور الناس بالذكاء أثناء الصيام.

يقول العلماء إننا نتحدث عن هرمون يسمى جريلين، والذي تم اكتشافه منذ وقت طويل، ولكن في وقت سابق كان يعتقد أنه يمكن أن يؤثر فقط على شهية الشخص ولا يؤثر على قدراته العقلية بأي شكل من الأشكال.

ويزداد مستوى هذا الهرمون في الدم إذا لم يأكل الشخص أي شيء لعدة ساعات.

أظهرت الدراسات الحديثة أن الجريلين قادر أيضا على تحسين وظائف الدماغ.

في الوقت الحالي، أجرى العلماء اختبارات على الفئران فقط، لكنهم متأكدون من أن النتائج يمكن أن ترتبط بما يحدث في جسم الناس عندما يشعرون بالجوع.

أيضا، تحت تأثير هذا الهرمون، تم تسجيل زيادة في عدد اتصالات الخلايا العصبية في دماغ الأشخاص أثناء الاختبار.

ويعتزم الباحثون مواصلة اختباراتهم، ويريدون استخدام هذا الهرمون لإنشاء أدوية من شأنها تحسين نشاط دماغ الناس وذاكرتهم وقدراتهم الفكرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجوع الشعور بالجوع الشهية الدماغ خلايا الدماغ دراسة الهرمونات

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد العيد؟

نعيش فرحة العيد وجميع تفاصيله الجميلة مع الأهل والأحباب ، ونشعر بقمة السعادة والفرح لاسيما أن اللقاءات العائلية والتواصل مع الأصدقاء يعزز الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، ولكن ما إن تنقضي أيام العيد حتى يصيب البعض اكتئاب مابعد العيد، ويشعر بحالة من الخمول وفقدان الحماس وتقلبات المزاج؛ ويتساءل الكثير من الناس عن السبب ولايعرف لماذا هذا الشعور بالكآبه بعد الفرح ؟ غير مدركين أن سبب ذلك هو الانتقال المفاجيء من البهجة والاحتفال إلى الروتين اليومي الذي قد يشكل حالةً من الملل ،والعودة إلى مسؤوليات العمل أوالدراسة.
وهذا الواقع الثقيل يؤثر سلباً على الجانب النفسي ويرتبط أيضاً بمتلازمة اضطراب الشعور نتيجة اختلال مستوى هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن توازن النوم واليقظة، ماقد يؤثر سلباً على إنتاج كميات من النواقل العصبية، ممَّا يؤدي إلى تذبذب المزاج ، ناهيك عن التداخل العائلي الكبير الذي يشكل ضغطاً نفسياً على البعض وقد يظهر حسابات شخصية قديمة أو ذكريات مؤلمة.
ولاننسى أن رفع سقف التوقعات للعيد، يجلب الإحباط إذا لم تكن التوقعات كما نريد من ناحية التخطيط للإجازة أو التكلفة المادية؛ لذلك من الأفضل عدم المبالغة في التوقعات والاستمتاع بمباهج الفرح دون الإفراط في التباهي والتخطيط المكلف.
ولتخطي هذا الشعور والخروج منه بسلام واستعادة عافيتك النفسية والعودة لطبيعتك التلقائية، عليك أن تدرك أنك لست الوحيد الذي يشعر بهذا الإرباك الشعوري، وأن العديد من الناس يمرون بذات الحالة لأن أي وضع انتقالي يُشكِّل في مفهومه العميق صدمةً للذات، فالذات حين تتكيّف مع وضع ما وتستقرّ فيه زمنيًّاً تشعر بالطمأنينة والراحة بفعل ثبات الأمور واستقرارها، ثم تبدأ بالتوتر والقلق عند خروجها من المرحلة الآمنة إلى مرحلة أخرى قد تكون أكثر تعقيداً، لذلك ينبغي أن تتحضر نفسياً للتغلب على هذه الحالة والعودة للالتزامات والمهام اليومية من جديد.
ونجد أن الاستجابة تختلف من شخص لآخر حسب نفسيته وطبيعة العمل الذي ينتظره .
كما أن التخطيط لسلوكيات جديدة بعد العيد، يشكل حافزاً لتغيير روتين الحياة وتجديد الطاقه، وأيضاً القيام بمواصلة نشاطاتنا الاجتماعية كي لا نشعر بالوحدة والعزلة بعد العيد.‫

مقالات مشابهة

  • ندوة موسعة عن أهمية التوازن بين حرية التعبير وتنظيم المحتوى وحماية الملكية الفكرية
  • تحولات الغزالي الفكرية.. من العقل الفلسفي إلى الذوق الصوفي
  • الإفتاء: لا إثم على منع الصدقة عن المتسولين في الشارع
  • الخارجية الأمريكية: نأمل أن يمثل تشكيل الحكومة الانتقالية خطوة إيجابيّة نحو سوريا شاملة
  • أمين الفتوى: العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات.. والتسول أصبح مهنة
  • حكم تأجيل صيام الست من شوال بسبب المرض لشهر آخر.. ماذا يقول العلماء؟
  • تيته تبحث مع النائب العام سبل مكافحة الاحتجاز التعسفي والفساد
  • توظيف الذكاء الاصطناعي لتحويل الإشارات الدماغية إلى "كلام طبيعي"
  • دعاء عند الشعور بالملل
  • ماذا بعد العيد؟