الأردن يعلن نتائج التحقيقات الأولية في "هجوم اللنبي"
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلن الأردن، مساء الأحد، نتائج التحقيقات الأولية في حادث إطلاق النار عند جسر الملك حسين (جسر اللنبي) الحدودي مع الضفة الغربية المحتلة، الذي أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين.
وقالت وزارة الداخلية الأردنية إن التحقيقات في الحادث أكدت أن "مطلق النار مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان".
وأضافت الوزارة أن الجازي "كان عبر الجسر سائقا لمركبة شحن تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربية".
وأكدت أن "النتائج الأولية تشير إلى أن الحادث عمل فردي"، مشيرة إلى أن "التحقيقات مستمرة للوصول إلى تفاصيل الحادث كافة".
وقالت الوزارة إنه "يجري التنسيق بين الجهات المعنية لاستلام جثمان منفذ العملية لدفنه في الأردن".
كما أكدت الإفراج عن كل السائقين الأردنيين الذين تم التحقيق معهم بعد الحادث، إذ "عادت أكثر من 100 شاحنة إلى المملكة بشكل متتابع نهار الأحد".
وأشارت الوزارة إلى أن "الجهات المعنية تتابع أيضا إغلاق الجسر بعد الحادث"، علما أن مصادر إسرائيلية قالت إنه سيُفتح الإثنين.
ماذا حدث؟
قالت السلطات الإسرائيلية إن مسلحا من الأردن قتل 3 مدنيين إسرائيليين عند معبر جسر الملك حسين في الضفة الغربية المحتلة، الأحد، قبل أن تقتله قوات الأمن الإسرائيلية بالرصاص.هذا هو أول هجوم من نوعه على الحدود مع الأردن منذ السابع من أكتوبر 2023، عندما قادت حركة حماس هجوما على جنوب إسرائيل، التي شنت هجوما مدمرا على قطاع غزة لا يزال مستمرا حتى الآن.قال مسؤولون إن الهجوم وقع في منطقة للبضائع التجارية خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، حيث تفرغ شاحنات أردنية بضائع متجهة من المملكة إلى الضفة.يقع المعبر، المعروف في إسرائيل باسم جسر اللنبي، إلى الشمال من البحر الميت وفي منتصف المسافة تقريبا بين عمّان والقدس.ذكر أفراد من عائلة المهاجم أنه يبلغ من العمر 39 عاما، وهو من عشيرة الحويطات التي لها نفوذ في جنوب الأردن.قال الجيش الإسرائيلي: "اقترب إرهابي من منطقة جسر اللنبي من الأردن في شاحنة، وخرج منها وفتح النار على قوات الأمن الإسرائيلية العاملة على الجسر".وأضاف: "قوات الأمن قتلت الإرهابي، وأُعلن عن مقتل 3 مدنيين إسرائيليين نتيجة للهجوم".قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "هذا يوم صعب. قتل إرهابي بغيض بدم بارد 3 من مواطنينا".حث الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ جميع الأطراف على التحقيق في الحادث لمنع تكراره.أثنى رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في الخارج سامي أبو زهري، على الهجوم، ووصفه بأنه رد على الهجوم الإسرائيلي على غزة.وقال: "عملية معبر الملك حسين رد طبيعي على جرائم حرب الإبادة الإسرائيلية ضد أهل غزة وشكل جديد لانخراط الأمة في المواجهة. ما لم يتوقف الاحتلال عن جرائمه نتوقع انه سيكون أمام الكثير من هذه الأمثلة".المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
هجوم للمستوطنين وإحراق مركبات في نابلس.. اعتقالات واسعة (شاهد)
أحرق مستوطنون إسرائيليون، السبت، مركبات فلسطينية وغرف زراعية، في بلدة بيت فوريك شرق نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع حملة اعتقالات نفذتها قوات الاحتلال في الضفة المحتلة.
وهاجم مستوطنون مسلحون المنطقة الغربية من بيت فوريك، المعروفة بحي الضباط، وأحرقوا ثلاث مركبات وغرفة زراعية وهاجموا عدة منازل بالحجارة.
وأوضحت مصادر محلية أن بأن مواطنا أصيب برضوض، نتيجة تعرضه للضرب المبرح من قبل المستوطنين.
وتتعرض بلدة بيت فوريك، وقرى جنوب وشرق نابلس، لهجمات متكررة من قبل المستوطنين، ويستهدفون قاطفي الزيتون والمنازل والمركبات، بحماية جيش الاحتلال.
وحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية، بما فيها مناطق شرقي القدس.
???? وصل | أهالي بيت فوريك شرق نابلس يتصدون لهجوم مليشيات المستوطنين. pic.twitter.com/6P1FJyqcNo — وصل (@waslnew) November 16, 2024
في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال السبت، 12 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، ونابلس، وجنين، وقلقيلية، وسلفيت، رافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان في قطاع غزة، بلغ أكثر من 11 ألف و700 مواطن من الضّفة، بما فيها القدس.
ويواصل الاحتلال اعتقال المدنيين من غزة، وتحديداً من الشمال، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ويرفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، مع العلم أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم ما أسفر عن 783 شهيدا ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.