أعلن الأردن، مساء الأحد، نتائج التحقيقات الأولية في حادث إطلاق النار عند جسر الملك حسين (جسر اللنبي) الحدودي مع الضفة الغربية المحتلة، الذي أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين. 

وقالت وزارة الداخلية الأردنية إن التحقيقات في الحادث أكدت أن "مطلق النار مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان".

وأضافت الوزارة أن الجازي "كان عبر الجسر سائقا لمركبة شحن تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربية".

وأكدت أن "النتائج الأولية تشير إلى أن الحادث عمل فردي"، مشيرة إلى أن "التحقيقات مستمرة للوصول إلى تفاصيل الحادث كافة".

وقالت الوزارة إنه "يجري التنسيق بين الجهات المعنية لاستلام جثمان منفذ العملية لدفنه في الأردن".

كما أكدت الإفراج عن كل السائقين الأردنيين الذين تم التحقيق معهم بعد الحادث، إذ "عادت أكثر من 100 شاحنة إلى المملكة بشكل متتابع نهار الأحد".

وأشارت الوزارة إلى أن "الجهات المعنية تتابع أيضا إغلاق الجسر بعد الحادث"، علما أن مصادر إسرائيلية قالت إنه سيُفتح الإثنين.

ماذا حدث؟

قالت السلطات الإسرائيلية إن مسلحا من الأردن قتل 3 مدنيين إسرائيليين عند معبر جسر الملك حسين في الضفة الغربية المحتلة، الأحد، قبل أن تقتله قوات الأمن الإسرائيلية بالرصاص.هذا هو أول هجوم من نوعه على الحدود مع الأردن منذ السابع من أكتوبر 2023، عندما قادت حركة حماس هجوما على جنوب إسرائيل، التي شنت هجوما مدمرا على قطاع غزة لا يزال مستمرا حتى الآن.قال مسؤولون إن الهجوم وقع في منطقة للبضائع التجارية خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، حيث تفرغ شاحنات أردنية بضائع متجهة من المملكة إلى الضفة.يقع المعبر، المعروف في إسرائيل باسم جسر اللنبي، إلى الشمال من البحر الميت وفي منتصف المسافة تقريبا بين عمّان والقدس.ذكر أفراد من عائلة المهاجم أنه يبلغ من العمر 39 عاما، وهو من عشيرة الحويطات التي لها نفوذ في جنوب الأردن.قال الجيش الإسرائيلي: "اقترب إرهابي من منطقة جسر اللنبي من الأردن في شاحنة، وخرج منها وفتح النار على قوات الأمن الإسرائيلية العاملة على الجسر".وأضاف: "قوات الأمن قتلت الإرهابي، وأُعلن عن مقتل 3 مدنيين إسرائيليين نتيجة للهجوم".قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "هذا يوم صعب. قتل إرهابي بغيض بدم بارد 3 من مواطنينا".حث الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ جميع الأطراف على التحقيق في الحادث لمنع تكراره.أثنى رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في الخارج سامي أبو زهري، على الهجوم، ووصفه بأنه رد على الهجوم الإسرائيلي على غزة.وقال: "عملية معبر الملك حسين رد طبيعي على جرائم حرب الإبادة الإسرائيلية ضد أهل غزة وشكل جديد لانخراط الأمة في المواجهة. ما لم يتوقف الاحتلال عن جرائمه نتوقع انه سيكون أمام الكثير من هذه الأمثلة".

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذّر مكتب الأمم المتحدة  لحقوق الإنسان من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، والتي تواصل حصد أرواح المدنيين وتدمير البنية التحتية الحيوية، مشيرًا إلى تصاعد الانتهاكات منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.

ووفقًا لتقييم أولي أجراه مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فقد قُتل ما لا يقل عن 71 مدنيًا في لبنان على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، من بينهم 14 امرأة وتسعة أطفال، بينما لا يزال أكثر من 92 ألف شخص في حالة نزوح بسبب العنف -وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة.

وفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أوضح المتحدث باسم المكتب، ثمين الخيطان، تفاصيل تصعيدات ميدانية وقعت مؤخرًا، من بينها غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيًا في ضاحية بيروت الجنوبية في الأول من أبريل، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين.. وقد وقعت الغارة بالقرب من مدرستين، وألحقت دمارًا واسعًا بالمنطقة.

وبعد يومين، دمّرت غارات إسرائيلية مركزًا طبيًا افتُتح حديثًا في بلدة الناقورة جنوب لبنان، كما ألحقت أضرارًا بسيارات إسعاف كانت متمركزة في الجوار.. وتشير تقارير إلى أن غارات إضافية وقعت بين 4 و8 أبريل أدت إلى مقتل ستة أشخاص آخرين في بلدات مختلفة جنوب البلاد.

وبحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، فقد أُطلقت منذ بدء وقف إطلاق النار خمسة صواريخ وقذيفتا هاون وطائرة مسيرة من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، حيث لا يزال عشرات الآلاف من السكان الإسرائيليين نازحين من المنطقة.

وقال الخيطان إن الضربات الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار استهدفت مرارًا منشآت مدنية، بما في ذلك مبانٍ سكنية وطرقات ومقهى واحد على الأقل. وأضاف: "يجب أن يتوقف العنف فورًا"، مشددًا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، ولا سيما مبادئ التمييز والتناسب والاحتراز.

كما دعا إلى فتح تحقيقات مستقلة وعاجلة في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأكد: "يجب حماية المدنيين، ويجب السماح للنازحين – في لبنان وإسرائيل – بالعودة الآمنة إلى ديارهم"، مشيرًا إلى الحاجة العاجلة لإزالة الذخائر غير المنفجرة من جنوب لبنان لتسهيل العودة الآمنة للسكان.

وجدد الخيطان دعوة المفوض السامي فولكر تورك لجميع الأطراف إلى احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار وقرار مجلس الأمن رقم 1701، الصادر في أغسطس 2006، والذي نص على الوقف الكامل للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ونشر الجيش اللبناني، ونزع سلاح جميع الجماعات المسلحة غير الحكومية في لبنان.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • صواريخ اليمن تصل إلى العمق الإسرائيلي.. عدوان أمريكا بلا نتائج
  • هآرتس: مكافحة الإرهاب اليهودي تثير التوتر وانعدام الثقة بين الشاباك والشرطة الإسرائيلية
  • إحباط محاولة تهريب 650 كيلو من الحشيش إلى الأردن عبر جسر الملك حسين
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم 1.6 مليار يورو للسلطة الفلسطينية لدعم مشروعات في الضفة الغربية وغزة
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • اقتحامات واعتقالات وإصابات برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • ‎هجوم ليلي يستهدف مقر حاكم بنسلفانيا
  • بلاغات أولية عن عملية دهس قرب الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة لليوم الـ77