أعلنت شبكة أطباء السودان عن مقتل 21 شخصاً وإصابة أكثر من 70 آخرين جراء قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على سوق مدينة سنار، ووصفت الشبكة الحادثة بأنها مجزرة بحق المدنيين العزل..

التغيير: الخرطوم

أفادت شبكة أطباء السودان في بيان صدر مساء اليوم بمقتل 21 شخصًا وإصابة أكثر من 70 جراء قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على سوق مزدحم في مدينة سنار.

وأكدت الشبكة، أن الهجوم أدى إلى خسائر كبيرة وسط المدنيين العزل الذين كانوا يتواجدون في الأسواق، وفقا لتصريح صحفي مقتضب على صفحتها الرسمية بـ”فيس بوك”.

وقالت  “نُدين بشدة المجزرة التي نفذتها قوات الدعم السريع بحق المدنيين في سنار، حيث استهدف القصف تجمعات المواطنين، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء”. وطالبت الجهات الدولية بالتحرك لوقف استهداف المدنيين في السودان.

تأتي هذه الحادثة في إطار تصاعد العنف المستمر بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.

وتسببت الحرب، في سقوط آلاف القتلى والمصابين، معظمهم من المدنيين، في مختلف أنحاء البلاد. وأعربت منظمات حقوقية عن قلقها البالغ، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين والضغط على أطراف النزاع لوقف الأعمال العدائية والعودة إلى طاولة المفاوضات.

الوسوممدينة سنار

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: مدينة سنار قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

دقلو يؤكد مغادرة الخرطوم.. ويتعهد بالعودة

للمرة الأولى، أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، أن قواته انسحبت من الخرطوم، بعد أن أعلن الجيش السوداني، الخميس، أنه استعاد السيطرة عليها بالكامل. 

وقال دقلو في كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي: "في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، في قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات".

وتابع: "أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم، لكن بإذن الله نعود للخرطوم".

وشن الجيش هجوما مضادا قويا في نوفمبر من العام الماضي، تمكن من خلاله من التقدم عبر وسط السودان باتجاه العاصمة، حتى سيطر عليها.

وإضافة إلى القصر الرئاسي، استعاد الجيس في هجوم حاسم في الخرطوم الأسبوع الماضي، المطار ومواقع استراتيجية أخرى.

 

والسبت تعهد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بأن "تقاتل قواته حتى النصر"، مستبعدا السلام مع قوات الدعم السريع ما لم تسلم أسلحتها.

وقال البرهان في أول خطاب متلفز له منذ سيطرة الجيش على الخرطوم، إن "طريق السلام وإنهاء الحرب ما زال مشرعا"، مشترطا أن يترك الدعم السريع سلاحه.

وأجبرت استعادة الجيش للخرطوم قوات الدعم السريع على إعادة تنظيم صفوفها، لكن قيادتها استمرت في التعبير عن تحديها، وتعهدت بعدم الاستسلام.

وبعد ساعات من زيارة البرهان القصر الرئاسي، أعلنت قوات الدعم السريع عن "تحالف عسكري" مع فصيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، بقيادة عبر العزيز الحلو، التي تسيطر على أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

ودمرت الحرب السودان، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص.

وباتت البلاد منقسمة فعليا إلى قسمين، حيث يسيطر الجيش على الشمال والشرق، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على معظم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب.

مقالات مشابهة

  • عقار يحذر من اجتياح الدعم السريع لكل السودان إذا سقطت الفاشر
  • الجيش السوداني يحبط هجوما على الأبيض ويلقي القبض على عدد من المتعاونين مع الدعم السريع
  • الجيش السوداني يستعيد منطقة حيوية في جنوب كردفان بعد سيطرة لساعات بواسطة الدعم السريع
  • رؤية استشرافية لمستقبل السودان بعد سيطرة الجيش على العاصمة
  • أبرز محطات الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
  • مصريون ناجون يكشفون أهوال معتقلات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في الفاشر والدعم السريع يقصف المدينة
  • حميدتي يعلن انسحاب قوات الدعم السريع من الخرطوم ويؤكد "سنعود إن شاء الله"
  • دقلو يؤكد مغادرة الخرطوم.. ويتعهد بالعودة
  • البرهان: لا مصالحة مع "الدعم السريع".. وحميدتي: الحرب لم تنته بعد