بوابة الوفد:
2024-09-17@00:08:05 GMT

طريقة للتخلص من الجلد الزائد بعد فقدان الوزن

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم طوروا طريقة للتخلص من الجلد الزائد بعد فقدان الوزن الشديد.

 

تقلق هذه المشكلة عددا كبيرا من الأشخاص الذين يفقدون الوزن بسرعة ويكتشفون أنه بعد رحيل الوزن الزائد، تبقى كمية كبيرة من الجلد، والتي ليس لديها الوقت للتكيف والنغمة.

 

اكتشف الخبراء كيفية شد هذه الأجزاء من الجسم واستعادة مرونتها السابقة.

 

لهذا، هناك بعض النصائح البسيطة التي ستساعد في حل هذه المشكلة الجمالية.

 

وبالتالي، فإن القاعدة الرئيسية هي النشاط البدني، والذي يسمح لك بتحسين عمليات التمثيل الغذائي وإزالة الوزن الزائد دون الإضرار بالجسم بالإضافة إلى ذلك، تسمح لك الرياضة بزيادة العضلات، مما له تأثير إيجابي على مرونة الجسم ويساعد على استعادة لون البشرة.

 

العامل المهم الثاني الذي يساعد على استعادة النغمة هو التدليك ويمكن أن يساعد التدليك في مكافحة السيلوليت وفي حل مشكلة ترهل الجلد بعد فقدان الوزن الشديد إلى جانب الإجراءات التجميلية الأخرى، يمكن أن يكون للتدليك تأثير إيجابي على لون بشرة الإنسان.

 

إجراء آخر مفيد هو رفع الوخز بالإبر، والذي يسمح لك باستعادة عمل جميع أجهزة الجسم.

 

الطريقة الأكثر بأسعار معقولة هي دش التباين. مع تناوب الماء البارد والساخن، يزداد لون البشرة بشكل أسرع بكثير، وسيساعد أيضا على المساهمة في تكوين صورة ظلية أكثر جمالا. 

 

وكل هذه الإجراءات مفيدة للنساء اللواتي قررن إنقاص الوزن بعد الولادة أو تلك السيدات اللواتي فقدن الوزن بالفعل ويعانين من الجلد الزائد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجلد الجلد الزائد الوزن فقدان الوزن الوزن الزائد التمثيل الغذائي البشرة الإجراءات التجميلية من الجلد

إقرأ أيضاً:

ما العوامل التي تجعل المريض يخسر وزنا أكبر عند استخدام أوزمبيك أو ساكسيندا؟

حددت دراسة أجرتها عيادة كليفلاند في الولايات المتحدة العوامل الرئيسية التي يمكن أن تؤثر على فقدان الوزن على المدى الطويل لدى المرضى المصابين بالسمنة والذين تم وصف دواء سيماغلوتيد (أوزمبيك) أو دواء ليراغلوتيد (ساكسيندا) لهم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني أو السمنة.

شملت العوامل المرتبطة بشكل إيجابي بتحقيق انخفاض في الوزن بنسبة 10% على الأقل في السنة الأولى من تناول دواء سيماغلوتيد، السمنة كسبب للعلاج، والاستمرارية في تناول العلاج، والجرعة العالية منه، والجنس الأنثوي. وتم نشر نتائج الدراسة في مجلة "جاما نيتورك أوبن" (JAMA Network Open) في 13 سبتمبر/أيلول الجاري.

وقال الدكتور هاملت جاسويان، المؤلف الرئيسي للدراسة والباحث في عيادة كليفلاند "في المرضى المصابين بالسمنة الذين تم علاجهم باستخدام سيماغلوتيد أو ليراغلوتيد، وجدنا أن فقدان الوزن على المدى الطويل اختلف بشكل كبير بناء على المادة الفعالة في الدواء، سبب العلاج، الجرعة، والاستمرارية في تناول الدواء".

أدوية السكري الخافضة للوزن

يُباع سيماغلوتيد تحت أسماء العلامات التجارية "ويغوفي" و "أوزمبيك"، ويباع دواء ليراغلوتيد تحت أسماء العلامات التجارية "ساكسيندا" و "فيكتوزا"، وهما من ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1. وهذه الأدوية المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية تساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتعزز فقدان الوزن.

السمنة هي مرض مزمن معقد يؤثر على أكثر من 41% من البالغين في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من أن التجارب السريرية (على البشر) أظهرت فعالية الأدوية المضادة للسمنة، فإن البيانات المتوفرة في البيئات الواقعية حول العوامل المرتبطة بتغير الوزن على المدى الطويل وفقدان الوزن بشكل كبير سريريا محدودة.

في هذه الدراسة، حدد الباحثون العوامل الرئيسية التي ارتبطت بفقدان الوزن على المدى الطويل لدى المرضى المصابين بالسمنة. كما أشاروا إلى العناصر التي ترتبط بفرصة تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر.

الدراسة

شملت هذه الدراسة 3389 مريضا بالغا يعانون من السمنة وبدؤوا العلاج باستخدام سيماغلوتيد أو ليراغلوتيد بين الأول من يوليو/تموز 2015 و30 يونيو/حزيران 2022. انتهت المتابعة في يوليو/تموز 2023.

وفي بداية الدراسة، كان متوسط مؤشر كتلة الجسم الأساسي للمشاركين 38.5، وكان 82.2% منهم يعانون من السكري من النوع الثاني كسبب للعلاج. وكان أكثر من نصف المشاركين من الإناث (54.7%). بشكل عام، تم وصف سيماغلوتيد بنسبة 39.6% لعلاج مرض السكري، و42.6% ليراغلوتيد لعلاج السكري، و11.1% سيماغلوتيد لعلاج السمنة، و6.7% ليراغلوتيد لعلاج السمنة.

العوامل المرتبطة بتغير الوزن

أظهرت النتائج أن التغير في الوزن بعد عام من بدء وصفة الدواء ارتبط بالعوامل التالية:

العامل الفعال في الدواء: في المتوسط، كان فقدان الوزن 5.1% مع سيماغلوتيد مقابل 2.2% مع ليراغلوتيد. الجرعة: شهد المرضى فقدانا في الوزن بمتوسط 3.5% مع جرعة منخفضة مقابل 6.6% مع جرعة عالية. سبب العلاج: المرضى الذين تلقوا الأدوية لعلاج السكري من النوع الثاني شهدوا فقدانا في الوزن بنسبة 3.2% مقارنة بـ5.9% لعلاج السمنة. الاستمرارية في تناول الدواء: في المتوسط، المرضى الذين استمروا في تناول الدواء لمدة عام شهدوا فقدانا في الوزن بنسبة 5.5% مقابل 2.8% بين المرضى الذين كان لديهم تغطية دوائية بين 90-275 يوما في السنة الأولى و1.8% بين أولئك الذين كان لديهم أقل من 90 يوما من التغطية.

وأظهرت الدراسة أن 40.7% من المرضى كانوا مستمرين في تناول أدويتهم بعد عام واحد من بدء العلاج. وكان معدل الاستمرارية أعلى بين المرضى الذين تناولوا سيماغلوتيد (45.8%) مقارنة بالمرضى الذين تناولوا ليراغلوتيد (%35.6).

وبين المرضى الذين استمروا في تناول أدويتهم لمدة 12 شهرا، كان متوسط فقدان الوزن 12.9% مع سيماغلوتيد لعلاج السمنة، مقارنة بـ5.9% مع سيماغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني. وكان فقدان الوزن 5.6% مع ليراغلوتيد لعلاج السمنة مقارنة بـ3.1% مع ليراغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني.

العوامل المرتبطة بزيادة احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10%:

أظهرت الدراسات أن تحقيق فقدان وزن مستدام بنسبة 10% أو أكثر يوفر فوائد صحية مهمة. بناء على ذلك، نظر الدكتور جاسويان وزملاؤه في نسبة المرضى الذين حققوا فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر. ليجدوا أن:

المرضى الذين استخدموا دواء سيماغلوتيد كانت احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج أكبر من الذين تناولوا دواء ليراغلوتيد. المرضى الذين استخدموا جرعة عالية من الدواء كانت احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج أكبر من الذين تناولوا جرعة منخفضة. السمنة كسبب للعلاج جعل احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج أكبر من الذين تناولوا أدويتهم لعلاج السكري من النوع الثاني. المرضى الذين استمروا في تناول الدواء خلال السنة الأولى أو كان تلقوا العلاج بين 90-275 يوما مقابل أقل من 90 يوما من تلقي العلاج. المرضى الذين كان لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى كانت احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج. المريضات من الإناث كانت احتمالية تحقيق فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر بعد عام واحد من بدء العلاج مقارنة بالمرضى الذكور.

حقق 37.4% من المرضى الذين تلقوا سيماغلوتيد لعلاج السمنة فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر، مقارنة بـ16.6% من المرضى الذين تلقوا سيماغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني. مقارنة بذلك، حقق 14.5% من المرضى الذين تلقوا ليراغلوتيد لعلاج السمنة فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر، مقابل 9.3% من الذين تلقوا ليراغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني.

من بين المرضى الذين استمروا في تناول أدويتهم بعد عام واحد، كانت نسبة الذين حققوا فقدان وزن بنسبة 10% أو أكثر 61% مع سيماغلوتيد لعلاج السمنة، و23.1% مع سيماغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني، و28.6% مع ليراغلوتيد لعلاج السمنة، و12.3% مع ليراغلوتيد لعلاج السكري من النوع الثاني.

قال الدكتور جاسويان -وفقا لموقع يوريك أليرت- "يمكن أن تساعد نتائجنا في توجيه المرضى ومقدمي الرعاية حول بعض العوامل الرئيسية التي ترتبط بفرصة تحقيق فقدان وزن مستدام بما يكفي لتقديم فوائد صحية كبيرة، قد تساعد البيانات الواقعية في إدارة التوقعات المتعلقة بفقدان الوزن باستخدام أدوية ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1، وتعزيز فكرة أن الاستمرارية هي المفتاح لتحقيق نتائج ملموسة".

مقالات مشابهة

  • أستاذ تغذية علاجية: الحلبة والألوفيرا والبقدونس تساعد في إنقاص الوزن
  • دراسة: ضوء النهار يساهم في الإصابة بالسمنة لدى الأطفال
  • للتخلص من دهون البطن…6 نصائح مذهلة
  • ما العوامل التي تجعل المريض يخسر وزنا أكبر عند استخدام أوزمبيك أو ساكسيندا؟
  • ما هي أهم مصادر الكولاجين الطبيعية وكيف تساعد في الحفاظ على شباب البشرة؟
  • لسبب صادم.. هؤلاء الأشخاص يجدون صعوبة في فقدان الوزن (ما القصة؟)
  • روشتة للتخلص من وزنك الزائد بعد تناول حلاوة المولد.. هتحرق كل الدهون
  • الأشخاص الذي يعانون من التوتر أكثر عرضه للإصابة بالسرطان
  • علماء بريطانيون يبتكرون جهازاً يحاكي اللمس البشري
  • أهمها النوم الجيد.. نصائح لضبط الوزن الزائد