شاهد.. What the Car تصل إلى Steam
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
إن لعبة What the Car? هي احتفال بالألعاب من خلال الإبداع الخالص، دون قيود من المنطق السردي.
إنها ليست مفاجئة بشكل كبير مثل لعبة What the Golf؟، ولا تحتوي على الانغماس في الواقع الافتراضي مثل لعبة What the Bat؟، ولكن مثل اللعبتين السابقتين، لا تزال تقدم المزيد من السحر والخيال مما ستراه في معظم العناوين الأخرى.
كما تعلمنا من لعبة What the Golf؟، فإن المطورين في Triband Games متخصصون في تقويض توقعاتك. لذا، في حين أن شخصيتك الرئيسية هي سيارة بالفعل، فلن تتسابق على أربع عجلات على مسارات قديمة مملة.
تنبت لسيارتك أرجل في وقت مبكر، وهذا وحده يعلمك أن تتوقع ما هو غير متوقع.
كل مستوى تلعبه يزيد من الغرابة قليلاً: ستحصل على أرجل طويلة؛ ستحصل على حزمة صاروخية وأرجل مرنة؛ ستتحول إلى كرة قدم.
تصعد لعبة What the Car؟ أفكار اللعب إلى مستويات من السخافة المطلقة، ولكن هذا ما يجعلها رائعة للغاية. بعد اللعب بكرة القدم لفترة، تحولت بعض المراحل إلى طاولات كرة قدم ضخمة.
لم تكن اللعبة بحاجة إلى التوقف مؤقتًا وشرح التغييرات أو إخباري بالأزرار التي يجب الضغط عليها.
لقد استنتجت أن زر الحركة في السيارة قلب الركلات، وسرعان ما أعاد عقلي رسم نفسه حول قواعد كرة القدم.
قد تكون هذه التجربة محبطة بعض الشيء لأولئك الذين لا يعرفون مجد كرة القدم على الطاولة، ولكن اللعبة تستخدم الفشل كأداة تعليمية بشكل فعال.
بعد ظهورها لأول مرة على Apple Arcade العام الماضي، أصبحت لعبة What the Car؟ متاحة الآن للاعبي الكمبيوتر الشخصي على Steam.
وقبل أن تسأل، نعم، إنها تقدم تجربة Steam Deck محمولة مثالية حقًا. في حين أنها مليئة بالجماليات الحيوية والشخصيات الكرتونية، لا تتطلب اللعبة أجهزة رسومية متقدمة. (ما هي المواصفات الدنيا؟ شريحة Intel Quad Core بسرعة 2.6 جيجاهرتز، وذاكرة وصول عشوائي بسعة 2 جيجابايت، وبطاقة معالجة رسومية GeForce GT 750M محمولة عمرها 11 عامًا.)
في الغالب، المستويات في What the Car؟ ليست صعبة للغاية، ولكن إذا كنت تريد المزيد من التحدي، فيمكنك محاولة الحصول على جوائز ذهبية من خلال إكمال المراحل بشكل أسرع. كانت هذه الجزرة كافية لجعلني أعيد تشغيل المراحل عدة مرات. هناك أيضًا بطاقة قابلة للتجميع مخفية في كل مرحلة، بالإضافة إلى أسرار أخرى.
بينما تزعم Triband Games أنك ستتمكن من إكمال المراحل الأساسية في What the Car؟ في غضون ثلاث إلى خمس ساعات، فإنها تقدر أن الأمر سيستغرق تسع إلى 12 ساعة أخرى للحصول على جميع الأسرار والجوائز الذهبية. هناك أيضًا مستويات من إنشاء المستخدم للنظر فيها (معظمها عقابي حقًا)، بالإضافة إلى أداة بناء المستويات لإبداعاتك الخاصة.
في هذه الأيام، غالبًا ما ألعب الألعاب جنبًا إلى جنب مع ابنتي صوفيا البالغة من العمر خمس سنوات، والتي أصبحت في الأشهر القليلة الماضية مدمنة على لعبة Minecraft. (هل توجد مجموعة دعم ماين كرافت للآباء المتعبين الذين لم يعتادوا عليها قط؟ أرجو من أحد أن يتواصل معي).
انتهى بها الأمر إلى التضحية ببعض وقت اللعب المحدود فقط لمشاهدتي وأنا ألعب What the Car؟. كانت سعيدة للغاية عندما تمكنت من الوصول إلى الذهب في مراحل صعبة بشكل خاص، ولم تستطع التوقف عن الضحك على التحولات السخيفة للسيارة والأضرار التي ستلحقها حتمًا بالدببة التي تسكن المستويات.
يمكنني أن أفهم شعورها بالرهبة. من خلال نزواتها وإبداعها المجنون، تعد What the Car؟ شهادة على قوة الألعاب. إنه شيء شعرت به في نفس العمر، عندما واجهت Super Mario Bros.
لأول مرة على NES. لم أتساءل لماذا يجعل الفطر ماريو أقوى، أو لماذا يمكنني أن أسقط في الأنابيب.
لم تتساءل ابنتي قط عن سبب وجود أرجل في السيارة، أو سبب تغير قواعد اللعبة باستمرار. لقد كانت سعيدة للغاية لأنها كانت معنا في الرحلة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
علاء شلبي: المنطقة العربية تمر بظروف صعبة للغاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن الحلقة النقاشية هدفها العمل علي تفعيل الجهود الإقليمية للحد من عقوبة الإعدام التي تمثل انتهاكًا لحق الحياة، وأهمية مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية، مع مراعاة السياقات الثقافية والقانونية الخاصة بالدول العربية، مشيرًا إلى أنه وفقًا لإحصائية أعدتها المنظمة فهناك أكثر من 160 دولة على مستوى العالم أوقفت أو ألغت عقوبة الإعدام.
وأضاف شلبي خلال كلمته في أعمال الحلقة النقاشية الإقليمية تحت عنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، أن مشروع المنظمة بشأن الحد من عقوبة الإعدام يبدأ بـ 5 دول أولها مصر، وسنقوم بالدعوة لعمل حوار وطني خالص داخل كل دولة، سيكون دور المنظمة متمثلًا في مد الحوارات الوطنية بالاستشارات.
وتابع، أن المنطقة تمر بظروف صعبة للغاية وهي الأسوأ على الإطلاق منذ عدة عقود، ووسط هذه الظروف نحاول أن نخاطب الدول بالحد من عقوبة الإعدام، لافتًا ان لدينا تجارب جيدة في المنطقة حيث شهدنا دولة تونس اتخذت خطوات جيدة بشأن عقوبة الإعدام، ثم يليها المغرب، والجزائر.
يذكر أن أطلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة صباح اليوم، أعمال الحلقة النقاشية الإقليمية تحت عنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان.
يشارك في الورشة الوطنية من قادة منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية في الدول العربية والمشتغلين بالقانون والإعلاميين وممثلين عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية
تهدف الحلقة التي تستمر يومين إلى تعزيز الحوار حول الآليات القانونية والإنسانية للحد من تطبيق دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، عقوبة الإعدام
في الدول العربية، مع التركيز على معايير الجرائم الأشد خطورة التي يُسمح بها وفق القانون الدولي، وضمانات المحاكمة العادلة للمحكوم عليهم.
تأتي هذه الفاعلية للعمل علي تفعيل الجهود الإقليمية للحد من عقوبة الإعدام التي تمثل انتهاكًا لحق الحياة، و أهمية مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية، مع مراعاة السياقات الثقافية والقانونية الخاصة بالدول العربية.
ومن المتوقع أن تخرج الحلقة بمجموعة من التوصيات العملية لدعم جهود الإصلاح التشريعي وتوفير الضمانات القانونية، بما يسهم في تعزيز احترام حقوق الإنسان في المنطقة العربية.