قالت الدكتورة جيهان فقيه أستاذ القانون المعلوماتي والتشريعات بالجامعة اللبنانية، إنّ سرعة التطور التكنولوجي كبيرة جدا مقارنة بالقوانين، لافتة إلى أن القوانين في مختلف دول العالم والاتفاقيات الدولية لا تستطيع مجاراة التطور التكنولوجي والهجمات السيبرانية والهجمات الإلكترونية.

التكنولوجيا والقانون

وأضافت فقيه، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، على قناة القاهرة الإخبارية: «نحن في سباق دائم بين التكنولوجيا والقانون، ومعظم دولنا العربية أصدرت قوانين تتعلق بالجرائم الإلكترونية واستراتيجية ذات صلة بالأمن السيبراني لحماية مؤسساتها العامة والأفراد والبيانات الشخصية».

وتابعت: «في عام 2018، شهد لبنان صدور قانون المعاملات الإلكترونية والبيانات الشخصية، ولكن بسبب سرعة التطور التكنولوجي وكثرة تواصلنا على السوشيال ميديا، فإننا معرضون للاقتراحات وانتحال الهوية الرقمية، ونحتاج إلى ثقة رقمية بهذا العالم الافتراضي ووقاية وتوعية وتنظيمات وتشريعات».

الهجمات السيبرانية

وحول مصطلح الثقة الرقمية، قالت: «نحن في حاجة إلى أن نحمي أنفسنا بكلمات مرور قوية وعدم فتح أي رابط او موقع يصادفنا لأنه قد يكون مزيفا ويذهب بنا إلى مناطق غير معروفة وقد يكون فيروسا أو بداية للتعرض للهجمات السيبرانية، ومن ثم، فإننا في حاجة إلى مصادقة ثنائية لحساباتنا وتقوية لكلمات المرور وعدم تعريض بياناتنا الشخصية للعموم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية التكنولوجيا القانون الهجمات السيبرانية

إقرأ أيضاً:

أستاذة جامعية تثير الجدل.. المشي بالكعب أصعب من الشهادة الأكاديمية

تروي أستاذة جامعية، أمضت 10 سنوات في الدراسة للحصول على مؤهلاتها، كيف أصبحت تكن احتراماً للعارضات، بعدما اكتشفت أن أصعب تحدٍّ واجهته في حياتها المهنية كان تعلم المشي بالكعب العالي.

وفي حديث لصحيفة "ميترو" البريطانية، تروي الأستاذة بارين سوماني، كيف قسمت وقتها عادة بين التدريس والبحث الأكاديمي وكتابة الكتب في لندن، إلى رحلات إنسانية إلى الهند، وخاصة لمساعدة الشباب، لذلك عندما تمت دعوتها للمشاركة في مسابقة ملكة جمال بدلاً من مجرد التحدث فيها، قررت أن تجرب الأمر معتقدة أنها ستكون أسهل من سنوات قضتها وهي تقرأ الكتب.


لكن المرأة البالغة من العمر 55 عاماً أصيبت بالذهول، عندما اكتشفت أنها لم تكن نزهة، ولقد أمضت أسابيع تتأرجح في أحذية بكعب يبلغ ارتفاعه أربع بوصات في محاولة يائسة، لإتقان أفضل مشي لها على منصة عرض الأزياء.
واعترفت الدكتورة سوماني، مؤسسة ومديرة منظمة لندن لتطوير المهارات (LOSD)، بأن إتقان المهارة كان "لعبة مختلفة تماماً عن أي شيء فعلته سابقاً.

 

 

ملكة جمال

لكن شجاعتها وتصميمها أثمرا، حيث حصلت على ثلاثة ألقاب ملكة جمال، وهي ملكة جمال الهند وملكة جمال آسيا البريطانية في عام 2021، وملكة جمال العالم في عام 2022، مما أثبت أنها ذكية وجميلة، وعلى الرغم من عروض الأفلام المربحة التي عُرضت عليها بعد فوزها، رفضت الدكتورة سوماني هذه العروض واختارت بدلاً من ذلك تكريس وقتها لمساعدة المزيد من الناس في عملها الإنساني.
وقالت الدكتورة سوماني، من بارنت، شمال لندن: "كان علي أن أتعلم كيف أمشي مثل عارضة أزياء مرتدية حذاء بكعب 3.5 بوصة، لقد كانت لعبة مختلفة جداً، أي تعلم المشي مقارنة بالعمل الأكاديمي، لم أكن أستطع المشي، واستغرق الأمر مني عدة أسابيع لتعلم كيفية إتقانه، كان علي أن أتدرب كثيراً، إنه عمل شاق، حيث يهتف الناس ويصفقون، لكنهم لا يعرفون مقدار العمل الشاق الذي بذلته وراء الكواليس، أشعر باحترام كبير لعارضات الأزياء مثل نعومي كامبل وكيت موس، اللتين تجعلان الأمر يبدو سهلاً".

 وكانت سوماني، وهي الأم لثلاثة أطفال، تنوي في البداية أن تتحدث في مسابقة الجمال فقط، لكنها تقول إن المنظمين شجعوها على الصعود على المسرح الرئيسي كطريقة نهائية لتحفيز الآخرين، وقالت: "أعمل كمتحدثة تحفيزية وإنسانية، في البداية بدأت رحلتي بالتحدث فقط في مسابقة ملكة الهند ومسابقة ملكة الهند، لكنهما طلبا مني المشاركة لإلهام الفتيات، وعندما طُلب مني الانضمام كمتسابقة جمال كقدوة للمشاركات الأخريات، لم أكن متأكدة من مدى عملي ذلك، لكن سيدة قالت سأعلمك كل شيء، سيساعد ذلك حقاً فتياتنا الأخريات".


حتى آخر نفس

وقالت المتحدثة في مؤتمر TEDx التي أسست منصة لندن لتطوير المهارات (LOSD) الرقمية عبر الإنترنت التي تقدم دورات بناء المهارات وتحسين الذات، إن هناك نتيجة غير متوقعة لنجاحها على المسرح، فبعد ما أحرزته في عالم الجمال، قالت الدكتورة سوماني إنها عُرضت عليها صفقات أفلام بوليوود مربحة لكنها تجنبتها لمواصلة مهنة إنسانية مستوحاة من الأم تيريزا.
وقالت الدكتورة سوماني: "بعد الفوز بالمسابقات عُرضت عليّ الأدوار الرئيسية في أفلام بوليوود مع نجوم كبار بما في ذلك راجينيكانث، الذي يُعتبر وغيره الكثير، لقد كان الأمر مبهجاً للغاية لكنني لم أرغب في أن أصبح نجمة سينمائية، كان طموحي الرئيسي أن أكون شخصية الأم تيريزا وأن أقوم بعمل إنساني وأحدث تغييرًا عالمياً".

 

وقالت الفائزة بملكة جمال العالم، التي تستشهد بالأم تيريزا والمهاتما غاندي كمصدر إلهام لها، إنها تريد مساعدة أكبر عدد ممكن من الناس.
وقالت الدكتورة سوماني، التي درست أيضًا الاتصال الإعلامي في Universal Press Media Education Vidyapith التابعة لجامعة شاين الدولية في الهند: "أنا مرتبطة بمئات الجامعات حول العالم، في عملي الخيري، أقوم بتدريب المحرومين، ومساعدة الناس على التمكين، وأقوم أيضاً بأعمال تنمية الشباب، وأساعد أيضاً في إنشاء الشركات، والمساعدة في التعليم وتقديم يد العون في المملكة المتحدة للشباب وكبار السن، أريد أن أواصل إرث الأم تيريزا والمهاتما غاندي وأغا خان ، إنهم قدوتي، وهدفي هو مساعدة الإنسانية حتى آخر نفس".

مقالات مشابهة

  • أستاذة علاقات دولية: وقف دعم أمريكا لأوكرانيا سيؤدي لنهاية الحرب
  • البرلمان العراقي يصدق على 3 قوانين مثيرة للجدل بينها الأحول الشخصية وزواج القاصرات
  • أستاذة رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم الكثير من المهارات
  • في عيد الشرطة 73.. اللواء محمد نور الدين: معركة الإسماعيلية أثبتت شجاعة الشرطة المصرية.. التطور التكنولوجي ساهم في ارتفاع معدلات ضبط الجريمة| فيديو
  • البرلمان يصوت على قوانين الأحوال الشخصية وإعادة العقارات والعفو العام
  • هل قال ابن خلدون كل شيء عن قوانين نهوض الدول وسقوطها؟
  • "احترمي سنك".. سارة نخله توجه رسالة شديدة اللهجة لـ نادية الجندي (ماذا قالت؟)
  • أستاذة جامعية تثير الجدل.. المشي بالكعب أصعب من الشهادة الأكاديمية
  • وزير الآثار: العالم يتجه نحو تسويق السياحة بالذكاء الاصطناعي.. ونحتاج تشريعات لمجاراة المستجدات
  • وزارة الصحة: ​​ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة إلى 46913 شهيدًا