قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط اختيار 9 أفلام بالبرنامج الفلسطيني الذي يعرض على هامش الدورة الأربعين التي تقام خلال الفترة من خلال الفترة من 1 إلي 60أكتوبر 2024 تحت رعاية الفنان الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والفريق احمد خالد محافظ الإسكندرية، ويرأس المهرجان الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.

يقدم المهرجان هذا البرنامج كنوع من الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية ضد العدوان الصهيوني الغاشم، ويعرض المهرجان 9 أفلام قام باختيارهم المخرج فايق جرادة، وتشارك فلسطين في هذا البرنامج بخمسة أفلام هم الروائي القصير "بلا جواب" للمخرجة رازن ياغى، ويروي قصة حقيقية واحدة من عديد من القصص غير المروية للعائلات الفلسطينية خلال النكبة في عام 1948، الفيلم مبني على رسالة مأخوذة من الأرشيف الفلسطيني، ويعرض أيضا الوثائقي "الحجارة الناطقة"، للمخرج خليل حمادة جبران، يتناول الفيلم قصة المسجد الأقصى المبارك المكانة الروحانية والدينية وقداسته ومكانته في الإسلام ورحلة المعراج التي عرج النبي محمد صل الله عليه وسلم، كما يتناول الفيلم قصة بناء قبة الصخرة المشرفة وأهميتها الإسلامية والمعمارية وصخرة الإسراء، ويعرج الفيلم أيضا على موضوع الجامع القبلي وهو أحد أهم المعالم في الأقصى تاريخ البناء وأهمية موقعه وموضعه.

ويعرض أيضا من فلسطين الوثائقي "بعيدًا عن الشمس"، للمخرج فايق جرادة، ويتحدث عن أنواع التعذيب داخل سجون الاحتلال، وقضية الأسرى هي قضية إنسانية قضية إنسان بامتياز هي قضية جوهرية وهي لست خبر أو مشروع موسمي هي قصص وحكايات المعذبين داخل سجون الاحتلال هي الشكل والمضمون الإنساني للقضية الفلسطينية هي قضية وطن بأكمله.

كما يعرض المهرجان، الفيلم الفلسطينى الوثائقى "فنانو غزة: هل تسمعوننا"، للمخرج مصطفى النبيه، ويرصد واقع مجموعة من الفنانين نزحوا من بيوتهم وعاشوا معاناة الخيمة والفقد والحرمان وتحولوا من مبدعين إلى أناس متسولين يلهثون وراء الطعام والشراب والأمان بعد أن تم تجريدهم من كل معاني الحياة واسقطوهم في جحيم أعد سلفاً، رغم موتهم المؤجل مازالوا ينتصرون للحياة، ويشارك الوثائقى "شيرين"، للمخرج معن سمارة، ويتحدث عن شيرين أبو عاقلة الصحفية الفلسطينية التي استشهدت في مدينة جنين أثناء تغطيتها للعدوان الإسرائيلي على مدينة جنين.

هذا و تشارك مصر بثلاث أفلام هم الوثائقي "خبرهن عاللى صاير"، للمخرج عمر وليد، وهو محاولة لتوثيق المشاعر تجاه ما يحدث الآن في مدينة غزة من منظور المنزل "المكان" الذي تم تهجير أهله وتركوه وحيدًا، ومن خلال جمل بسيطة نستخدمها بشكل شبه يومي في حياتنا العادية يظهر التباين بين ما يحدث في غزة وبين أبسط المتطلبات الإنسانية اليومية، حتى نصل إلى مكالمة من فتاة صغيرة تُدعى حبيبة تلخص كل ما يحدث بصوتها الطفولي ومشاعرها الصادقة، كما يشارك من مصر أيضا فيلم "لاجئ"، للمخرجة دعاء شعبان، يتناول قصة إنسانية تتوج القضية الفلسطينية حيث تمزج المخرجة أحداث العدوان علي فلسطين مع مشاعر الأمل والصمود والرغبة في الحياة التي تملأ الفلسطينيين الذين شاركوا في الفيلم سواء من أهل البلد أو اللاجئين.

أما الفيلم الثالث الوثائقي بعنوان "من أين تأتى الصورة؟"، للمخرج يوسف منيسى، ويعرض الفيلم قصص الناجين الذين عانوا من المجازر على يد الجيش الإسرائيلي، ويكشف الفيلم من خلال شهاداتهم التفاصيل المدمرة لهذه الأحداث وتأثيرها على المدى الطويل.

بينما يشارك من العراق فيلم التحريك "شيرين الصحفية"، للمخرج زيد شكر، والذي يستخدم فنون التحريك ليقدم شهادته للعالم عن اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي اغتالتها يد الخسة وهى تناضل بقلمها من أجل أرض فلسطين الحبيبة، ويوضح الفيلم في مشاهد قليلة ودقائق قصيرة كيف تربصت يد الغدر بالشهيدة التي ظلت تناضل بقلمها والكاميرا من أجل تحرير شعبها وأرضها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الإسكندرية مهرجان الإسكندرية السينمائي

إقرأ أيضاً:

برلمانيون: زيارة ماكرون تؤكد محورية دور مصر في القضية الفلسطينية

أكد أعضاء في البرلمان بمجلسيه (النواب والشيوخ) أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، تأتي في توقيت بالغ الحساسية؛ نظرا للتطورات التي تشهدها المنطقة وخاصة في قطاع غزة، مشددين على محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية، حيث ستتناول المباحثات بين ماكرون والرئيس عبد الفتاح السيسي "الحاجة الملحة" لاستعادة الهدوء ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والخطة العربية لإعادة إعمار غزة، وهي المبادرة التي تحظى بدعم فرنسي.

وفي هذا الصدد، ثمن عضو مجلس الشيوخ النائب مصطفى سالمان زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر، والقمة الثلاثية المرتقبة التي ستجمعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مؤكدا أن القمة تأتي في توقيت بالغ الأهمية لمناقشة الأزمات التي تمر بها دول المنطقة، وأن انعقاد هذه القمة يعكس ثقة المجتمع الدولي في دور مصر المحوري وقدرتها على قيادة جهود إرساء السلام والاستقرار الإقليمي.

وأشار سالمان إلى أهمية الجهود المصرية المستمرة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين، لافتا إلى أن التحرك الدبلوماسي المصري بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية، يبرهن على التزام مصر التاريخي بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وأكد المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر، والقمة الثلاثية المرتقبة مع الرئيس السيسي والعاهل الأردني، تعكسان مدى الثقة التي تحظى بها مصر على الساحة الدولية، باعتبارها أحد أهم مراكز الثقل السياسي بالمنطقة، وإيمان المجتمع الدولي بقدرة مصر على صناعة التوازن في الملفات الإقليمية.

وأضاف صبور أن هذه الزيارة تأتي في وقت بالغ الأهمية، في ظل استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وتصاعد الغضب الشعبي والقلق الدولي من تدهور الأوضاع إلى مستويات غير مسبوقة، مشيرا إلى أن التحرك المصري-الفرنسي-الأردني المشترك يعكس محاولة جادة لإحداث اختراق حقيقي في هذا الملف.

وتابع النائب أحمد صبور أن زيارة ماكرون لمصر تأتي أيضا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في مجالات الطاقة والتحول الأخضر، وأن فرنسا تنظر إلى مصر باعتبارها بوابة الاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا.

بدوره، أكد وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب الدكتور أيمن محسب، أن زيارة إيمانويل ماكرون إلى القاهرة وعقد قمة ثلاثية مرتقبة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تمثلان نقلة نوعية في مسار التحركات السياسية والدبلوماسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتعكسان في الوقت ذاته حجم الثقة الدولية في الدور المصري كضامن للاستقرار في المنطقة.

وقال محسب إن توقيت الزيارة بالغ الحساسية، حيث تأتي في ظل تصاعد الأوضاع في قطاع غزة، واستمرار العدوان على المدنيين، وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق، مشيرا إلى أن القاهرة تتحرك على أكثر من صعيد لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وضمان التهدئة، وهو ما يحظى بدعم وتقدير دوليين، خاصة من دول الاتحاد الأوروبي.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي نجح خلال السنوات الأخيرة في ترسيخ مكانة مصر كفاعل إقليمي رئيسي، يقدر على التفاوض والتواصل مع كافة الأطراف المعنية، موضحا أن استضافة القاهرة لقمة ثلاثية تجمع مصر وفرنسا والأردن تؤكد التنسيق العميق بين هذه الدول تجاه مستقبل القضية الفلسطينية.

واعتبر محسب أن مشاركة الرئيس الفرنسي في القمة تؤكد رغبة باريس في لعب دور أكثر فاعلية في الشرق الأوسط، داعيا إلى حشد الجهود الدولية لدعم المبادئ الأساسية التي تتبناها مصر وعلى رأسها وقف إطلاق النار فورا، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وإطلاق عملية سياسية شاملة قائمة على احترام قرارات الشرعية الدولية.

ونوه وكيل لجنة الشؤون العربية بما تشهده العلاقات المصرية الفرنسية من تطور كبير على مختلف الأصعدة، لاسيما في مجالات الدفاع والطاقة والاستثمار، أو التنسيق السياسي حول قضايا المنطقة.

من جانبه، أكد عضو مجلس الشيوخ الدكتور ياسر الهضيبي، أن زيارة ماكرون تمثل خطوة مهمة على طريق الحلحلة السياسية للأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتعكس في الوقت ذاته ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري المحوري تجاه القضية الفلسطينية.

وقال الهضيبي إن التحركات السياسية والدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثبتت على مدار الأشهر الماضية أنها الأكثر عقلانية واتزانا في إدارة ملف غزة، سواء على مستوى احتواء تداعيات الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، أو من خلال دعم الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، والتوصل إلى تهدئة شاملة تحفظ الحقوق وتضع حدا لمعاناة الأبرياء.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القمة الثلاثية المرتقبة تعكس تنسيقا عالي المستوى بين القاهرة وباريس وعمان، وتعد مؤشرا واضحا على توافق الرؤى حول ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، إلى جانب الضغط من أجل تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

وشدد ياسر الهضيبي على أن القمة الثلاثية تمثل فرصة حقيقية لإعادة ترتيب الأولويات في الملف الفلسطيني، والتمهيد لاستئناف عملية السلام على أساس حل الدولتين، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويعيد الأمن إلى المنطقة.

من جهته، أكد النائب طه الناظر عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس الفرنسي تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تمر القضية الفلسطينية بمنعطف خطير، وقال إن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ثابت وسيظل كذلك، حيث ترفض مصر بشدة كافة محاولات التهجير القسري للفلسطينيين حتى لا تتم تصفية القضية الفلسطينية، موضحا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تتحرك على أكثر من صعيد لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وضمان التهدئة، وهو ما يحظى بدعم وتقدير دوليين، خاصة من دول الاتحاد الأوروبي.
 

مقالات مشابهة

  • لا التهجير.. الآلاف من أهالي البحيرة يتوجهون إلى رفح لدعم القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: القمة الثلاثية تعكس الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية
  • حزب الوعي: كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر المشترك مع ماكرون تؤكد ثوابت مصر القومية إزاء القضية الفلسطينية
  • وكيل خارجية النواب: مصر تعاملت من منظور أخوي مع القضية الفلسطينية
  • علاء عابد: قمة مصر وفرنسا والأردن تعكس دور القاهرة التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
  • مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يعلن عن بوستر دورته التاسعة
  • كوكب الشرق.. مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يكشف عن بوستر دورته التاسعة
  • برلمانيون: زيارة ماكرون تؤكد محورية دور مصر في القضية الفلسطينية
  • برلماني يستعرض دور الشباب المصرى في دعم القضية الفلسطينية وكشف انتهاكات الاحتلال
  • ليلة ماطرة الأفضل.. مهرجان SITFY-Georgia يعلن عن جوائز دورته الأولى