مدير الCIA: حماس فكرة وللتخلص منها نحتاج فكرة أفضل منها
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
سرايا - قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وليام بيرنز، إن حركة حماس تمثل فكرة يصعب القضاء عليها ، مضيفا أن الطريقة الوحيدة للقضاء على فكرة هي طرح فكرة أفضل ، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وجاءت هذه التصريحات خلال حديثه عن جهود وقف إطلاق النار في غزة، حيث تعمل الولايات المتحدة، بدعم من مصر وقطر، على صياغة مقترح جديد لعرضه على حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لمصادر الصحيفة الإسرائيلية.
وأوضح بيرنز أن 90% من النص الخاص بالمرحلة الأولى من خطة الرئيس جو بايدن قد تم الانتهاء منه، لكن إتمام الـ10% المتبقية يظل تحدياً كبيراً .
وأشار مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إلى أن الولايات المتحدة تستعد لتقديم اقتراح جديد هذا الأسبوع، بهدف سد الفجوات المتبقية في الاتفاق المقترح ، مطالبا بزيادة الضغط على حركة حماس للقبول بالاتفاق.
وأكد بيرنز أن على الجميع أن يتذكر أن هذه المسألة تتعلق في النهاية بالإرادة السياسية . كما أنه دعا القادة الإسرائيليين وقادة حماس إلى اتخاذ خيارات صعبة وتقديم تنازلات كبيرة ، مشددًا على أهمية التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة الحالية.
وفي هذا السياق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية الجمعة الماضي، أن احتمالية التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى لا تزال ضعيفة للغاية، مشيرة إلى أنه لا توجد صفقة تلوح في الأفق حالياً.
وأضافت أن كل طرف يعتبر الآخر غير راغب في الوصول إلى اتفاق، مؤكدة أن تل أبيب لم تبذل جهوداً كافية لتجنب فقدان فرصة التوصل إلى اتفاق .
وأوضحت أن واشنطن والوسطاء يعملون على إيجاد صيغة مناسبة لمقترح التسوية ، لكن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصبحت تقتنع بشكل متزايد بأنه لا حركة حماس ولا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغبان في إبرام صفقة تبادل الأسرى.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب الوسطاء بالتدخل بعد تأخير إفراج الاحتلال عن الأسرى
طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، الوسطاء بالتدخل بعد تأخير إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن أسرى الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال رئيس الحركة في الضفة الغربية زاهر جبارين إنّ "المقاومة لم تفقد أوراقها مع الاحتلال، وقادرة على إلزامه بالاتفاق"، مشيرا إلى أنهم "يسعون مع الوسطاء في قطر ومصر إلى حل القضايا العالقة".
وذكر جبارين في تصريحات متلفزة عبر قناة "الجزيرة"، أنّ "حركة حماس أبلغت الوسطاء والعالم، أنها جاهزة للمرحلة الثانية من الاتفاق"، مضيفا أنّ "مصلحة نتنياهو في استمرار الحرب، لأن البديل هو ذهابه إلى المحكمة".
واستدرك بقوله: "العدو لن يجد أي وسيط أو ضامن لاحقا، في حال خالف الاتفاق ورفض تسليم أسرانا"، مطالبا الوسطاء والضامنين بالضغط على الاحتلال لإلزامه بالاتفاق.
ولفت إلى أن حركة حماس اقترحت منذ البداية أن تكون صفقة التبادل دفعة واحدة، لكن نتنياهو هو من يماطل، موضحا أننا "نريد تحقيق أهداف شعبنا لا تحقيق أهداف حماس".
وشدد على أن "هناك اتفاق نتفاوض عليه منذ 15 شهرا جوهره وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة"، مشيرا إلى أنه "حتى اللحظات الأخيرة يصر العدو على التنكيل بأسرانا قبل الإفراج عنهم".
وذكر أن "المقاومة تعامل أسرى العدو بمستوى غير مسبوق من الإنسانية وهو يقابله بوحشية"، مضيفا أننا "سنطارد الفاشيين الذين عذبوا أسرانا وقتلوا عشرات منهم".
وقال جبارين: "الضفة لديها مخزون مقاومة قادر على إلحاق الهزيمة بالاحتلال، رغم حجم جرائمه"، مضيفا أننا "نقول للعدو إن شعبنا سيواصل المقاومة في الضفة وفي غيرها".
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأخير الإفراج عنهم، رغم تسليم المقاومة للأسرى الإسرائيليين الستة المتفق عليهم.
وأكد مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري أن "الاحتلال أحدث تأخيرا وتجاوزات بخصوص الإفراج عن الأسرى"، موضحا أنه "جرى الاعتداء عليهم قبيل الإفراج عنهم".
وتابع الفاخوري في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "الاحتلال يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم"، مضيفا أننا "نؤكد استعدادنا للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين".
وذكر أن الاحتلال سيفرج عن 445 أسيراً ممن اعتقلهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر، وسيجري الإفراج أيضا عن 42 أسيرا من معتقلي صفقة شاليط والمعاد اعتقالهم، منوها إلى أنه سيتم إبعاد 97 أسيرا محررا بشكل أولي إلى مصر.
وبحسب القائمة المنشورة، ينتمي 95 أسيرا لحركة حماس، و40 لحركة التحرير الفلسطيني فتح، و12 لحركة الجهاد الإسلامي و4 للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه "تم تأجيل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل، حتى انتهاء مشاورات أمنية يعقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء السبت، بشأن مفاوضات المرحلة الثانية" من اتفاق غزة.
يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية الخاصة عن مصلحة السجون الإسرائيلية، أن "القيادة السياسية لم تصدر بعد تعليمات بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين ضمن الدفعة الحالية".
وضمن الدفعة السابعة لصفقة التبادل، سلمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي 6 أسرى أحياء في وقت سابق اليوم، وقبلها أطلقت الخميس 4 جثامين لأسرى آخرين.
ومن المفترض في مقابل ذلك أن تطلق إسرائيل سراح 620 من المعتقلين الفلسطينيين، بينهم 50 محكوما بالمؤبد، و97 تقرر إبعادهم للخارج، و23 طفلا اعتقلهم الجيش الإسرائيلي من غزة بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتعد دفعة اليوم الأخيرة من الأسرى الإسرائيليين الأحياء في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، حيث يتبقى تسليم جثامين 4 إسرائيليين فقط ضمن هذه المرحلة التي تتضمن إجمالا 33 أسيرا، 25 منهم أحياء و8 أموات.