ندوة للفنان سامي عبد الحليم بالقومي للمسرح المصري
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تقام اليوم الجمعة حفل توقيع وندوة للفنان الدكتور سامي عبد الحليم في تمام الساعة ٢ مساء، على هامش فعاليا القومي للمسرح المصري.
وكان قد خصص المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، ضمن فعاليات دورته ال16، ندوة وحفل توقيع كتاب رائدة الديكور المسرحي نهى برادة، الذي أعدته د.مها فاروق، وأدارت الندوة الكاتبة الصحفية هند سلامة.
في البداية، قالت هند سلامة: "نخن اليوم أمام حالة فنية متكاملة، تجاوزت مسيرة عملها ٣٠ عاما، صممت خلالها أكثر من ١٦٠ مسرحية لعمالقة هذا الفن منهم: عبد المنعم مدبولي، فؤاد المهندس، عادل إمام، سمير غانم".
الموسيقار هاني فرحات يعلق على واقعة إحراج أصالة له في المسرح| فيديو أنا إنسان بسيط.. أبرز تصريحات رياض الخولي بندوة تكريمه بمهرجان المسرح المصريومن جانبها، قالت د.مها فاروق محررة الكتاب: "مجرد ما تم تكليفي من رئيس لجنة المطبوعات بمهرجان المسرح المصري عماد مطاوع، بتحرير كتاب لنهى برادة سعدت للغاية، هذا شرف لي وتحمست جدا للفكرة وتواصلت معها، فهي فنانة قيمة وقامة فنية تمتلك العديد من المواصفات منها: البساطة والتواضع والرقي، ومعالجتها للعناصر وكيفية توظيفها، وعملت في أوقات صعبة للغاية فكانت التكنولوجيا في هذه الظروف صعبة".
وتابعت د.مها فاروق: "اكتشفت الكثير في الفنانة نهى برادة من خلال لقائي معها، حيث كانت تقوم برسم الورق بنفسها، صاحبة تنوع في تناول الموضوع الواحد على سبيل المثال، الحارة المصرية في شارع محمد علي، غير الحارة المصرية في مسرحية "أخويا هايص وأنا لايص"، ففي كل مرة تناولتها بشكك مختلف".
فيما قالت مهندسة الديكور، نهي برادة: "في البداية لم يكن لي في المسرح إطلاقا، طوال عمري أحب الرسم، وأنا صغيرة حصلت على الثانوية العامة، ثم التحقت بكلية الفنون الجميلة- بقسم الزخرفة تخرجت بدرجة امتياز بمرتبة الشرف كنت أول بنت تدخل مجال الديكور والتليفزيون عام ١٩٦٢".
وعن أصعب عمل قامت به قالت براده: "مسرحية "هاملت ٦٧"، و"زهرة الصبار" هذه الأعمال أخذت مني وقت طويل في الديكور وعمل الإضاءة، وفي مسلسل "زينب والعرش" المكان كان صغيرا جدا حيث تم تصويره بالكامل في استديو الجيب، وكان ليس به خارجي إطلاقا إخراج يحيى العلمي".
واستكملت برادة: "الفرق بين ديكور المسرح وديكور التليفزيون أن الدراما تحتاج إلى واقعية أكثر من المسرح، بينما المسرح به مساحة للخيال الديكور"،
وتحدثت عن دور أسرتها، قائلة: "جدي لوالدي هو الذي آمن بموهبتي وكان يحضر لي "فرشة الألوان" وأيضا خالي كان له فضل في حياتي".
وأشارت نهى برادة، إلى بعض أسماء المخرجين الذي تعاونت معهم وهم: سيد بدير ، سعد أردش، جلال الشرقاوي، حسن عبد السلام، حسين كمال، وفرقة آمين الهنيدي، وفرقة الريحاني".
وردا على سؤال، من الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر، من من مهندسي الديكور الذين ترى أن لهم بصمة في الوقت الحالي؟، قالت: "حازم شبل، محمد سعد ، عمرو عبدالله، محمود صبري، محمد الغرباوي".
وبدوره تحدث الفنان محمد أبو داوود شهادة عن نهى برادة، قائلا: "علاقتي بنهى برادة لم تكن علاقة عمل فقط ولكن علاقة صداقة، هى إحدى مؤسسات الديكور في المسرح والتليفزيون، ولها رصيد كبير في المسرح المصري، هي هانم، وبنت ناس في الأدب والأخلاق، أول لقاء في العمل كان في فرقة والدي حسن أبو داوود، وفرقة الريحاني".
وقال د.عمرو دوارة: "نهى برادة غنية عن التعريف، تكريمها مستحق بالفعل"، ووجه لها سؤالا حول وجهة نظرها في العمل بالقطاع الخاص والعام، أيهما أصعب؟ أجابت برادة: "بالنسبة للقطاع العام والخاص هناك درجات على سبيل المثال فرقة المتحدين المتحدين، قمة الرقي في التعامل، المنتج سمير خفاجي لم يبخل بأي شيء من مصاريف إنتاجية أما القطاع العام محكوم باللوائح القوانين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العام والخاص الفنان محمد رياض الفنون الجميلة فی المسرح
إقرأ أيضاً:
مدير «الفنون المسرحية»: المسرح المصري له دور كبير في دعم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن الشيوي، عميد معهد الفنون المسرحية ومدير المسرح القومي، أن المسرح المصري كان ولا يزال له دور كبير في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المسرح المصري هو الأكثر غزارة من حيث الإنتاج، والأكثر تداولا في تلك العروض هي القضية الفلسطينية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
جاء ذلك خلال كلمته في ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التي عقدت تحت عنوان «الفن والإبداع.. معركة بناء الوعي ودعم القضية الفلسطينية»، على هامش معرض الكتاب الدولي، شعار «لا لتهجير الفلسطينيين».
والشعب المصري يعي جيدًا ما يحدث في غزةوأشار إلى أنه أثناء تقديم مسرحية «مش روميو وجولييت» على المسرح القومي، يتفاعل الجمهور بشكل كبير مع الفنان ميدو عادل عند خروجه مرتديا الغطرة الفلسطينية ويهتز المسرح بأصوات الجمهور، قائلًا إن الأمن القومي المصري ليس فقط في الحدود إنما أيضا في الداخل والشعب المصري يعي جيدًا ما يحدث في غزة.
وأوضح أن علينا التخطيط لمستقبل الفن المصري وتطويره لتحقيق أهدافه من خلال وجود حرية متوازنة ومتزنة للفنان من أجل الإبداع، وكذلك توفير التمويل اللازم مع وضع استراتيجية متكاملة لتطوير الفن والتعاون بين قطاعات الإعلام والثقافة والشباب والرياضة والدينية.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينفيما أشار الفنان عزوز عادل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن الفن يعد أداة كبيرة جدا في زيادة الوعي لأن الثقافة الفنية لا تختلف عن التعليم أو العلم، فهو أداة هامة لتوصيل المشاعر للمواطن، موضحًا أن هناك اهتمام خاص بالقضية الفلسطينية في الفن المصري ولا تغيب أبدًا ضاربًا مثل بمسلسل مليحة.
وعن تواجد المصريين عند معبر رفح لدعم القضية الفلسطينية، قال: «غيران إني مش موجود هناك، ومتابع من الصبح وعندي مشاعر إن لازم كلنا نروح نقول لا للتهجير وإحنا كلنا حاسين بالقضية ومعاناة الفلسطينيين وده تعبير عن دعم مصر والمصريين ليهم».