محللة سياسية: احتجاجات فرنسا تحرك من اليسار لحصد مكاسب جديدة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تحدثت الدكتورة جيهان جادو، المحللة السياسية، على الاحتجاجات بفرنسا اعتراضًا على رئيس الحكومة الجديد، مشددة على أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون له الحق في تعيين أي حكومة سواء كانت تكنوقراط في حالة عدم الاتفاق أو الاختلاف أو التناحر بين الأحزاب في فرنسا، موضحة أن القانون والدستور يكفل له ذلك.
يجوز لرئيس فرنسا تعيين رئيس الحكومةوأشارت «جادو»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، إلى أنه لا توجد أغلبية مطلقة في الانتخابات البرلمانية السابقة، متابعة: «في حالة عدم وجود أغلبية مطلقة يجوز لرئيس فرنسا أن يتخذ صلاحياته في أن يعيِّن شخصية خارج الإطار السياسي المتعارف عليه وأن يقوم هو بتولي تشكيل الحكومة».
حزب اليسار الفرنسي المحرك الأساسي للمظاهرات
وأوضحت أن مسألة إخفاقه في استخدام هذا الحق الدستوري من عدمه واردة أيضا، مشيرة إلى أن حزب اليسار الفرنسي المحرك الأساسي للمظاهرات في الشوارع الفرنسية، منوهة بأن اليسار سيتفهم ذلك إذا ما قام رئيس الوزراء المعين من قبل ماكرون بعمل اجتماع وعملية إصلاح داخلية بين الأحزاب المتناحرة.
وتابع: «الاحتجاجات هو استخدام سياسي من اليسار للحصول على مكاسب من رئيس الوزراء الجديد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتورة جيهان جادو احتجاجات فرنسا مظاهرات فرنسا فرنسا
إقرأ أيضاً:
فدرالية اليسار تعلن عن استقالة جماعية من مجلس فكيك
زنقة 20 | متابعة
أصدر المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بيانا حول استقالة فريق المعارضة من المجلس الجماعي لجماعة فجيج، معربا عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن مستشاري فيدرالية اليسار اضطروا لتقديم الذي تعرضوا له، وعدم الاستجابة لمطالب سكان واحة فجيج العادلة.
وأوضح البيان أن “سكان فجيج خرجوا في حراك مستمر لأكثر من سنة، وصوتوا بشكل جماعي لمرشحي فيدرالية اليسار في الانتخابات الجزئية الأخيرة، مما شكل استفتاء شعبيا على عدم شرعية التفويت”.
وأشار إلى أن “عدم إيجاد حل لمشكلة المقالع، وتأزيم أوضاع سائقي الشاحنات، وحرمان الواحة من الميزانية المخصصة للمناطق المتضررة من الفيضانات، كلها عوامل تؤكد المقاربة الانتقامية المتبعة”.
واتهم الحزب الأغلبية المسيرة للمكتب الجماعي بـ”عدم القدرة على تقديم حلول حقيقية لقضايا المواطنين، وخاصة أزمة المياه وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية، مما يزيد من الاحتقان في المنطقة”.