تحدثت الدكتورة جيهان جادو، المحللة السياسية، على الاحتجاجات بفرنسا اعتراضًا على رئيس الحكومة الجديد، مشددة على أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون له الحق في تعيين أي حكومة سواء كانت تكنوقراط في حالة عدم الاتفاق أو الاختلاف أو التناحر بين الأحزاب في فرنسا، موضحة أن القانون والدستور يكفل له ذلك.

يجوز لرئيس فرنسا تعيين رئيس الحكومة

وأشارت «جادو»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، إلى أنه لا توجد أغلبية مطلقة في الانتخابات البرلمانية السابقة، متابعة: «في حالة عدم وجود أغلبية مطلقة يجوز لرئيس فرنسا أن يتخذ صلاحياته في أن يعيِّن شخصية خارج الإطار السياسي المتعارف عليه وأن يقوم هو بتولي تشكيل الحكومة».

 

حزب اليسار الفرنسي المحرك الأساسي للمظاهرات

وأوضحت أن مسألة إخفاقه في استخدام هذا الحق الدستوري من عدمه واردة أيضا، مشيرة إلى أن حزب اليسار الفرنسي المحرك الأساسي للمظاهرات في الشوارع الفرنسية، منوهة بأن اليسار سيتفهم ذلك إذا ما قام رئيس الوزراء المعين من قبل ماكرون بعمل اجتماع وعملية إصلاح داخلية بين الأحزاب المتناحرة.

وتابع: «الاحتجاجات هو استخدام سياسي من اليسار للحصول على مكاسب من رئيس الوزراء الجديد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتورة جيهان جادو احتجاجات فرنسا مظاهرات فرنسا فرنسا

إقرأ أيضاً:

رئيس حكومة فرنسا الأسبق: موقفنا من غزة فضيحة حقيقية بالمعايير الديمقراطية

صفا

يواصل رئيس الحكومة الفرنسية الأسبق، دومينيك دو فيلبان، إظهار الاختلاف والتميز عن الخطاب السياسي الرسمي لبلاده تجاه الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة.

وفي مقابلة له مع إذاعة "فرانس إنتر"، الخميس الماضي، انتقد دو فيلبان الدعم الفرنسي المطلق للاحتلال الإسرائيلي، واصفًا الحرب بأنها "أكبر فضيحة تاريخية لم يعد أحد يتحدث عنها في فرنسا وفي الإعلام المحلي".

 وأكد أن هذا الموقف الفرنسي الرسمي يقوض فعالية الدبلوماسية الفرنسية ويقلل من مصداقية فرنسا والغرب بشكل عام.

وفي الحوار ذاته، أشار دو فيلبان إلى أن فرنسا "لم تعد تملك صوتا على الساحة الدولية"، معتبرا أن ذلك يرجع إلى "المعايير المزدوجة" وغياب الفعل في دبلوماسيتها تجاه الأوضاع في غزة.

 كما أنه وصف الصمت الفرنسي حول الأحداث الفلسطينية تحت ذريعة "هذه هي الحروب" بأنه "فضيحة حقيقية بالمعايير الديمقراطية"، واعتبره عبثًا يساهم في تآكل الفعالية السياسية لفرنسا.

وفي هذا السياق، وصف دومينيك دو فيلبان الحرب على غزة بأنها "فضيحة تاريخية كبرى" لا تشبه الحروب الأخرى، حيث يُقتل فيها المدنيون بشكل رئيسي.

وفي مواجهة التشكيك في أعداد الضحايا الفلسطينيين بناءً على إحصاءات "وزارة الصحة في قطاع غزة"، شدد دو فيلبان على أن الوزارة ليست المصدر الوحيد للبيانات، وأن العدد الحقيقي للشهداء قد يكون أعلى بكثير من الرقم المعلن.

 وطالب دو فيلبان بالتوقف عن التقليل من مصداقية الأرقام المقدمة، مشيرًا إلى أن الوضع في غزة يشهد تدميرًا واسعًا، قائلاً: "في غزة، الأجساد والقلوب والأرواح والرؤوس تتناثر قطعاً".

وأصبحت مواقف دومينيك دو فيلبان، رئيس الحكومة الفرنسية الأسبق، نادرة في فرنسا، خصوصًا بين الأوساط الرسمية والمسؤولين السابقين.

وتكمن أهمية مواقفه ليس فقط في أنه كان رئيسًا للحكومة ووزيرًا للخارجية خلال فترة الرئيس الراحل جاك شيراك، ولكن أيضًا في كونه ينتمي إلى عائلة اليمين الوسط الديغولي، وليس اليسار الراديكالي المعروف بدعمه للحقوق الفلسطينية ومعارضته لدعم "إسرائيل" المطلق.

مقالات مشابهة

  • الأسود: استخدام النفط كورقة سياسية لصالح أي طرف أمر مرفوض قطعاً
  • رئيس مسلمي أوروبا يتعرض لحادث سير في فرنسا.. قطعت يده اليسرى
  • المغرب يتجه نحو تعزيز قدراته العسكرية بصفقة مروحيات مقاتلة جديدة مع فرنسا
  • استقالة المفوض الفرنسي تييري بريتون بعد "ضغط فون دير لاين على فرنسا لاستبداله"
  • رئيس حكومة فرنسا الأسبق: موقفنا من غزة فضيحة حقيقية بالمعايير الديمقراطية
  • احتجاجات تعمّ شوارع باريس دعماً لضحايا العنف الجنسي
  • مصطفى عمار: تحرك الحكومة في حادث تصادم قطاري الزقازيق قويا وسريعا ومؤثرا
  • فرنسا.. زعيمة اليمين تطالب بانتخابات برلمانية جديدة
  • رئيس الحكومة الفرنسي الأسبق: موقفنا من غزة فضيحة حقيقية بالمعايير الديمقراطية (شاهد)
  • أزمة تجتاح المستشفيات في أوروبا: نقص الموظفين والأجور المنخفضة تؤدي إلى احتجاجات واسعة