المبعوث الخاص للسودان يتوجه إلى المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
8 أيلول/سبتمبر 2024
وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
بيان صحفي
8 أيلول/سبتمبر 2024
يقوم المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو بزيارة الرياض والقاهرة وأنقرة ابتداء من 8 أيلول/سبتمبر لمواصلة الجهود الطارئة لإنهاء الحرب الدائرة في السودان والمجاعة الناتجة عنها. وبالبناء على النجاح الأخير الذي حققته مبادرة “مجموعة التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان”، تستمر الأولويات الدبلوماسية، بما في ذلك تنسيق جهود حث القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان، وضمان حماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بحسب الاقتضاء، ولالتزاماتها الحالية بموجب إعلان جدة، والسعي إلى إنهاء الأعمال العدائية.
ويجتمع المبعوث الخاص بيرييلو في محطاته بلاجئين سودانيين وقادة مدنيين عبر المنطقة وبمسؤولين حكوميين رئيسيين وشركاء متعددي الأطراف من الجامعة العربية والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد).
وتبقى الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع الشركاء الدوليين للتخفيف من معاناة الشعب السوداني والتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأعمال العدائية بين الطرفين المتحاربين.
للاطلاع على النص الأصلي:
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: أول قافلة غذائية تصل إلى مخيم زمزم منذ إعلان المجاعة فيه
أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة عن وصول قافلة مساعدات غذائية إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وذلك لأول مرة منذ تأكيد المجاعة هناك في آب/ أغسطس، وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك أن القتال حول عاصمة شمال دارفور الفاشر والطرق غير السالكة بسبب موسم الأمطار من حزيران/ يونيو إلى أيلول/ سبتمبر أديا إلى انقطاع وصول المساعدات الغذائية الواردة لأشهر عدة.
وأضاف: "على سبيل المثال، استغرقت هذه القافلة أسبوعين للوصول إلى مخيم زمزم من معبر أدري (على الحدود مع تشاد). وهذا يعني أنها استغرقت أسبوعين لقطع مسافة 400 كيلومتر، أي حوالي 250 ميلا".
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، لا تزال هناك قوافل إنسانية في طريقها إلى مناطق أخرى يصعب الوصول إليها، بما في ذلك 14 موقعا يصفها البرنامج بأنها "نقاط ساخنة" في السودان بسبب شدة انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة. وفي المجمل، ستحمل الشاحنات 17500 طن من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لإطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر واحد.
ومنذ أيلول/ سبتمبر، قدم البرنامج مساعدات غذائية لمليوني شخص شهريا في المتوسط في مختلف أنحاء السودان، ويتوقع أن يرتفع هذا العدد مع هذه الزيادة الأخيرة في عملياته في مختلف أنحاء البلاد.
وأكد السيد دوجاريك أن "السودان، للأسف، هو موطن لنصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا". وقال إن برنامج الأغذية العالمي كرر دعوته إلى إبقاء جميع المعابر الحدودية المؤدية إلى السودان مفتوحة وعاملة بكامل طاقتها، حتى تتمكن المساعدات المنقذة للحياة من التدفق.